التعليم في محافظة عجلون 

إعــداد

الدكتورة فايزة المومني

مشرفة وباحثة في الموسوعة العجلون

 المحتويات

• المقدمة
• التعليم في عهد الدولة العثمانية
• التعليم في عهد الهاشميين
• مديرية التربية والتعليم لمحافظة عجلون
• التعليم العالي :

1.  كلية عجلون الجامعية
2.  جامعة عجلون الوطنية

•  النتائج والتوصيات
•  المصادر والمراجع

- المقدمة :

    تتميز جبال عجلون ببعد إستراتيجي هام , وذات موقع حضاري جذاب , وذات مساحات واسعة , ومناطق شتى , لذا أخذت صفحات مشرقة في تاريخ الحضارات الإنسانية المتعاقبة , ونالت اهتمامات بالغة في كل المجالات التاريخية والعسكرية والسياسية والحضارية , وكانت مسكناً مريحاً لكثير من الشعوب والأجيال حيث بنيت فيها المدن والبلدان (القضاة ص17 )

    لقد عاش فيها العلماء وكانت موئلاً للأدباء والشعراء , وعاش في أكنافها العظماء , فبرز منها أشهر الأطباء وإن المتتبع للحركة العلمية والتعليمية في عجلون يلاحظ أنها حظيت بالاهتمام الكافي زمن الأيوبيين حيث وجدت آثار المدرسة اليقينية كدار للعلم وقد دلت عليها آثارها التي وجدت قرب المسجد الأيوبي في مدينة عجلون ولكنها طمست آثارها عندما اجتاحها سيل كبير سنة  فدمرت معالمها

 التعليم في عهد الدولة العثمانية :

 نُظمت المدارس في الدولة العثمانية بموجب نظام المعارف الصادر عام 1869 حيث قسمت هذه المدارس بموجب النظام إلى قسمين أساسيين وهما : المكاتب العمومية والتي تعود إدارتها للأفراد والجماعات , وتقسم إلى مدارس ابتدائية ورشدية وإعدادية وسلطانية ومكاتب عالية  (عوض, الإدارة العثمانية ,ص254 ) ، أما التعليم في عجلون فقد كان يقتصر فقط على الكتاتيب وهي مرحلة مبكرة لأنواع التعليم الرسمي .               

 أما المدارس الحكومية , فقد راجت في الجرائد بأن قائمقام قضاء عجلون سري بيك قد قرر بموجب نظام المعارف العمومية فتح عشرين مدرسة في القضاء , تتعهد كل قرية براتب أستاذ والبالغ 4 ليرات عثمانية تجبى مرة واحدة عند البيادر , وقد أصدرت جريدة القبس أسماء القرى المنوي فتح المدارس فيها , وقد بلغت  16 مدرسة , ولكن لم نشاهد على أرض الواقع قيام أية مدرسة حتى سنة 1915  .

 نستنتج مما سبق عدم اهتمام الدولة العثمانية بالتعليم آو إنشاء المدارس في منطقة عجلون, وبقي التعليم يقتصر فقط على الكتاتيب, حيث كان يتولى التدريس فيها الشيوخ, ويدعون باسم الخطيب. كان الصبي يرسل بعد سن السابعة أو الثامنة إلى الخطيب ليتعلم القراءة والحساب والقرآن الكريم, وغالباً ما كان يتم ذلك في فصل الشتاء بعد الانتهاء من موسم الحصاد. وكانت المساجد ومنازل الشيوخ هي حلقات التدريس العام , وكان التلاميذ يستخدمون صفائح تنك الكاز والجلد كألواح يكتبون عليها وقلم من القصب يغمس في الحبر . (الشريدة, ص (209

لم يكن للشيخ أجر معلوم, بل كان الطالب يحضر له يومياً بيضة ورغيف خبز, وكل خميس يحضر الطلاب القهوة وحزم من الحطب لبيت الشيخ للتدفئة, إضافة إلى حصته من المحصول ( القمح, العدس, والذرة ).

كانت المناهج في الكتاتيب غير محددة وتقتصر على مبادئ القراءة والكتابة والحساب وحفظ القرآن الكريم , وبعد 3 أو 4  سنين يعلن الشيخ لأهل الولد ختام تعليمه , وتسمى هذه المرحلة ختمية , فيقام له احتفال خاص يتناسب مع مستوى الأهل الاقتصادي , ولا يمنح الطالب شهادات أو وثائق معينة .

عاشت المنطقة في تلك الفترة حالة جهل مطبق , خلت فيها من أسباب تحقيق الحد الأدنى من مبادئ التعليم , نتيجة للظروف الاقتصادية والأمنية المتردية في الدولة , ويذكر أنه في حال وصول مذكرة أو بلاغ رسمي من إسطنبول لم يكن يوجد في القرية من يقرأه إلا في حال الذهاب إلى قرية أخرى أو إلى الشيوخ لقراءة ما فيه , وذلك دليل على حجم الجهل المنتشر في البلاد , وكان الشيوخ معظمهم من الخارج وخاصة من قرى فلسطين , وهذا دلالة على خلو المنطقة من المتعلمين , بل اقتصر التعليم على نزر قليل من المتعلمين من أبناء الشيوخ والوجهاء .

التعليم في الأردن في عهد الهاشميين :

لقد أولى الهاشميون التعليم اهتماما كبيراً منذ بداية تكوين الإمارة

(1) في عهد الملك المؤسس عبد الله الأول رحمه الله :

استلمت إمارة شرق الأردن نظاماً خاصاً بالتعليم , يتألف من عدد قليل من الكتاتيب و 4  مدارس ابتدائية كانت موجودة في السلط , الكرك , معان , وإربد , وبدأ التدريس فيها 6 سنوات عندما تأسست إمارة شرق الأردن سنة 1921 كانت بداية نهضة تعليمية حيث كان للهاشميين دور كبير في تطوير التربية والتعليم في الأردن, حيث أعطوا له اهتماما كبيراً فازداد عدد المدارس والطلبة والمعلمين المؤهلين, وتطورت المناهج والتخصصات العلمية والمهنية حتى عام 1951.

(2) في عهد الملك طلال بن عبد الله رحمه الله : كانت فترة حكم الملك طلال قصيرة ولكنها مهمة حيث ولد الدستور الجديد للمملكة الأردنية الهاشمية, وقد نصت المادة السادسة أن التعليم الابتدائي إلزامي ومجاني, وأن الدولة تكفل حق العمل والتعليم ضمن حدود إمكانياتها.

(3) في عهد الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله :

 تسلم عرش المملكة في 2 أيار 1953, وكانت له إنجازات كبيرة خاصة في مجال التربية والتعليم:

 إقرار الميثاق الوطني الذي انبثقت منه فلسفة التربية وأهدافها .

 تأسيس الجامعة الأردنية سنة 1962 ثم جامعة اليرموك , وجامعة مؤتة , والعلوم التكنولوجيا،جامعة آل البيت , وجامعة البلقاء التطبيقية , والجامعة الهاشمية , وفي عام 1990 سمح بإنشاء الجامعات الخاصة إضافة إلى وجود أكثر من 50 كلية مجتمع في جميع أرجاء الوطن , تشمل جميع التخصصات العلمية والمهنية والفنية .

• إنشاء الجمعية العلمية كمؤسسة علمية مستقلة تهدف إلى القيام بأعمال البحث العلمي والتكنولوجي .
• إنشاء المدارس الأكاديمية والصناعية والمهنية والتمريضية في جميع محافظات المملكة.
• توجيه أبناء الأردن ليساهموا في التعليم في البلدان العربية.
•  إنشاء وزارة ثقافة ومؤسسات تعنى بالثقافة .

(4) في عهد الملك المعزز عبد الله الثاني بن الحسين :

تسلم سلطاته الدستورية بتاريخ 7 شباط 1999 وتطورت المملكة في عهده بجميع المجالات وخاصة في مجال التربية والتعليم :

• ازدياد عدد المدارس كماً ونوعاً وعدد الطلبة وعدد المعلمين المؤهلين والمدربين.
•  إيجاد عدد كبير من المبادرات والمشاريع التربوية المتطورة , مثل التأكيد على التنمية المستدامة .التعليم على الاقتصاد المعرفي وشمول أبناء المعلمين بالمكرمة الملكية في الجامعات وإنشاء نقابة للمعلمين .
•  رعاية الملكة رانيا العبد الله لعدد من المبادرات وجائزة الملكة للتميز التربوي للمعلم والمدير .
•  مشاركة المؤسسات الخاصة في تطوير التعليم . ( وزارة التربية والتعليم ) .

تطور التعليم في عجلون :

شهدت محافظة عجلون تطوراً كبيراً في مجال التربية والتعليم حيث واكبت التطور في الأردن كإحدى المحافظات الأردنية حيث بدأت بعد تكون الإمارة بعدد محدود من المدارس  ابتدأت بمدارس للذكور فقط , فنمت وتوسعت وتطورت حتى أصبحت كما هي الآن في كل قرية وحاضرة ومدينة مدرسة أو أكثر للذكور والإناث , وعم التعليم الثانوي جميع قرى المحافظة تقريباً , وازداد الإقبال على التعليم ولكن بنسب متفاوتة من قرية إلى أخرى حسب موقعها , وحالتها الاقتصادية , ووعي الأهالي , والثقافة المجتمعية .

ففي عام 1923 انشئت مدرسة فارة الأميرية والتي كانت تتبع لوزارة المعارف آنذاك, في قرية الهاشمية  وكان مديرها يدعى عبدالرحمن أفندي الشامي 923-926 ويبدو ذلك في الخاتم الذي وجد أصله في المدرسة ومما يجدر ذكره بأن المدعو فندي محمد بحر بني عطا الذي حصل على شهادة الريفية من المدرسة اليسوعية في بيروت 1888 كان أول المتعلمين في قرية الهاشمية .

ففي عام 1926 كانت أول مدرسة أميرية تشرف عليها الدولة في قرية الوهادنة مكونة من غرفتين من الحجر والطين قرب المسجد , ثم تطورت سنة 1932 لتكون مدرسة من غرفة واحدة في مبنى مخصص للدراسة ومعلم واحد, وكان عدد الطلاب 20 طالباً (الشريدة ,ص 184 )

وفي سنة 1937  تأسست نواة مدرسة في عبين عبلين في مبنى كان تبرعاً من إحدى السيدات وكان إسمها (آمنة الجنيدي) وبدأ تعليم أبناء القرية حيث كان عددهم 27 طالباً. أما عددهم الآن في بلدة عبين عبلين فيزيد عن 2000  طالب وطالبة . (مقابلة مع مدير مدرسة عبين عبلين الثانوية الأستاذ سمير المومني) .

ومن هنا نلاحظ أن التعليم كان موجهاً في البداية للذكور فقط , أما تعليم البنات فجاء متأخراً نوعاً ما , وكان أوائل المتعلمين من محافظة عجلون يضطرون للذهاب إلى إربد لإكمال دراستهم الثانوية , وخاصة الأفرع العلمية , وقبلها كانوا ينتقلون إلى مدرسة السلط في البلقاء لإكمال دراستهم , ثم التحقوا بالجامعات .

لقد شهد التعليم في عجلون تطوراً مستمراً ونمواً متزايداً , حيث بدأت حركة إنشاء المدارس المتتالية في المنطقة , ففي سنة 1937 أنشأت مدرسة الذكور في عبين عبلين , وتلاها مدرسة في صخره سنة 1938 ثم مدرسة في الوهادنة سنة 1945 وفي كفرنجة سنة 1948 , أما للإناث فكانت أول مدرسة في عجلون سنة 1948 ومن ثم مدرسة عائشة الباعونية سنة 1949 وفي عنجره سنة 1949 .

في سنة 1952 تم إنشاء أول ثانوية للذكور في عجلون , حيث كانت هي المدرسة المركزية الوحيدة ويرفدها أبناء المنطقة من جميع البلدات والقرى , أما مدرسة عجلون للبنات التي أنشأت سنة 1948 فقد نمت وأصبحت الثانوية الوحيدة المركزية وترفدها جميع بنات المحافظة .

مع هذا التطور التعليمي في عجلون , انتشرت المدارس الأساسية للذكور والإناث والمختلطة في جميع قرى المحافظة , وعمت الثانويات بتخصصاتها المختلفة معظم القرى , مما شجع على إكمال التعليم في القرى ووفر التسهيلات على الأهالي وخفف الضغط عن المدارس المركزية في عجلون , كما أنشئت مدرستان مهنيتان واحدة للذكور (مدرسة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المهنية ) وتقع في منطقة عين البستان بين عجلون وكفرنجة , ومدرسة الأميرة عائشة بنت الحسين المهنية للإناث في مدينة عجلون .

ومن أجل تعميم الفائدة والتشجيع على التعليم المهني ومراعاة ظروف الناس الإقتصادية  أنشأت بعض الأفرع المهنية في مدارس عدة في المحافظة , مثل صخره بنات وبنين والهاشمية وكفرنجة وعنجره وغيرها .

مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز :

كان للمتميزين الموهوبين نصيب من الرعاية والتطور فأنشأت مدرسة الملك عبد الثاني للتميز في عجلون تضم نخبة من الطلبة المتميزين ذوي القدرات العالية سنة 2011 من الصف السابع الأساسي حتى الصف الثاني الثانوي العلمي،وتضم  15 شعبة وعدد الطلاب 214  من الذكور والإناث،و 56 من المعلمين والموظفين،وتتكون من طاقم إداري كامل :

مدير المدرسة ويساعده مساعدان فني واداري،ويتبعهما رؤساء دوائر ثلاث وهي :

• الدائرة العلمية،ويتبعها ،منسق رياضيات، ومنسق حاسوب، ومنسق العلوم.
• الدائرة الإنسانية، ويتبعها منسق لغات، ومنسق دين واجتماعيات.
• دائرة النشاطات، ويتبعها منسق الفن والرياضة والمهني،ومنسق إدارة المشاريع، ومنسق التربية الخاصة(الموهوبين ).

الموظفون الاداريون:السكرتير، قيم مختبر حاسوب ،عدد2،قيم مختبر عدد 3،أمين مكتبة،محاسب ،أمين لوازم.

تقوم المدرسة بتدريس مناهج وزارة التربية والتعليم ، إضافة إلى مناهج اثرائية ، في مجال الالكترونيات ، وتكنولوجيا المعلومات، والرياضيات المعاصرة ، والقضايا المعاصرة المعاصرة، والتربية القيادية.

للمدرسة دور مهم في تنمية المجتمع وتطويره، من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع الحكومية والمدنية، وعقد الكثير من الدورات والاحتفالات بالمناسبات المختلفة.(مقابلة مع مديرة المدرسة، اروى الخالدي) .

المركز الريادي:

قامت المديرية بإنشاء مركز ريادي للطلبة المتميزين  يأتيه الطلبة ذوي المستوى العلمي المميز من الصف السابع وحتى الأول الثانوي بعد انتهاء الدوام المدرسي  لممارسته هواياتهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم   يشرف عليه معلمون اكفيا  ويحتوي على قاعات وغرف مجهزة لذلك ولكن من الملاحظ إن الأعداد تقل في المركز كون الدوام فيه بعد دوام المدرسة مما يسبب إرهاقا للطلبة سيما وان المركز في كفرنجة بعيدا عن مركز المحافظة  مما يصعب على الطلبة من أطراف المحافظة الالتحاق به علما بان المركز يقدم خدمات اثرائية للطلبة المتميزين. ( مقابلة مع مدير المركز بالوكالة السكرتير زكي أبو ضلع )

نادي المعلمين :

أسس النادي سنة 2008 ، لخدمة المعلمين في المحافظة وأبنائهم،عدد الهيئة العامة 1100عضوا ،والهيئة الإدارية  9،يتم انتخاب 5 وتعيين4  من قبل الوزارة، ويضم18  موظفا يرأسه مدير ويتبعه الديوان، والعلاقات العامة، والحاسبة، ونادي الطفل، واللوازم، والكتبة، ومختبر الحاسوب، والنشاط الثقافي الفني، والنشاط الرياضي .

يحتوي النادي على قاعات للأنشطة  والاحتفالات,وبركة سباحة ، والعاب وملاهي للأطفال. يقوم النادي بأنشطة متنوعة ، ودورات للمجتمع المحلي ويتعاون مع المؤسسات الحكومية والمدنية في المحافظة ونقابة المعلمين ، وله دور بارز في تنمية المجتمع. ( مقابلة مع مدير المركز, الأستاذ بسام المومني )

مديرية التربية والتعليم لمحافظة عجلون :

لقد كانت عجلون تابعة إدارياً في جميع المجالات لمحافظة إربد , لذا كانت جميع أمور التعليم والمدارس تابعة لإربد مباشرة , فكانت متابعة المدارس والإشراف عليها مركزياً من إربد وقسم الإشراف الفني والتعليمي يسمى (المفتشون) وبعد مؤتمرات التطوير المتتالية أصبحوا يسمون (الموجهين) وهم الآن يسمون (المشرفون) نتيجة لتطور مهامهم ونظرتهم نحو العمل ونظرة المجتمع إليهم إضافة إلى الزيارات الإدارية والمالية للمدارس .

ونظراً لازدياد عدد المدارس والطلبة واتساع محافظة إربد وتعدد الألوية التابعة لها كانت عملية المتابعة والتقييم والإشراف قليلة وغير كافية إضافة إلى إنشاء المدارس والمرافق والأبنية بشكل عام تم إنشاء مديريات للتربية والتعليم في مراكز الألوية تتبع لدوائر الشمال والوسط والجنوب, فبقيت مديريات التربية والتعليم في الشمال تابعة لدائرة التربية والتعليم في إربد, ثم انفصلت تلك المديريات وأصبحت تابعة لوزارة التربية والتعليم مباشرة لها استقلاليتها الكاملة وخططها الخاصة بها , ففي سنة 1975 تم إنشاء مديرية للتربية والتعليم في عجلون لتقوم بتدبير أمور التعليم في عجلون الذي كان لواء آنذاك،  وكان عدد المدارس لا يتجاوز 15 مدرسة للذكور و 16 مدرسة إناث ومختلطة, وكان لا يوجد إلا مدرستين ثانويتين في اللواء وهما مدرسة عجلون الثانوية للذكور ومدرسة عجلون الثانوية للبنات وترفدهما جميع قرى المنطقة , وفي سنة 1982 تم إنشاء أول مدرسة ثانوية مهنية شاملة للبنات في عجلون .

   كانت المديرية قد ابتدأت بعدد قليل من الموظفين والأقسام, فتوسعت ونمت بناءً على حاجات الميدان .    

أسماء مديري التربية والتعليم الذين تعاقبوا على إدارة تربية محافظة عجلون :

 توزيع المدارس و المراكز حسب المرحلة و الجنس و الملكية للعام 2012 - 2013

توزيع الغرف (الشعب) التي تضم صفوفا مجمعة و طلبتها حسب الجنس و عدد الصفوف المجمعة

توزيع الطلبة والشعب في التعليم الثانوي المهني حسب الصف ونوع التعليم والجنس :

 توزيع المعلمين (غير الإضافي والبديل ) حسب المؤهل العلمي والمرحلة والجنس

 تقوم مديرية التربية والتعليم بمهام كبيرة ويقع على عاتقها تربية وتنشئة الأجيال وتعليمها وتتمثل في تكوين المواطن المؤمن بالله تعالى المنتمي لوطنه وأمته المتحلي بالفضائل الإنسانية الحميدة بحيث يصبح الطالب في نهاية مرحلة التعليم قادراً على استخدام اللغة السليمة في التعبير عن الذات والاتصال مع الآخرين بيسر وسهولة ، واستيعاب عناصر التراث والانفتاح على ما في الثقافات الإنسانية من قيم واتجاهات حميدة .كل ذلك من خلال توفير البيئة المدرسية المناسبة والكوادر والمؤهلات التي تسعى وزارة التربية إلى توفيرها

•  %82.1- نسبة عدد طلاب المدارس الحكومية إلى عدد الطلاب الإجمالي .
• %17.8نسبة عدد طلاب المدارس الخاصة إلى عدد الطلاب الإجمالي.
• %74.6- نسبة عدد طلاب المدارس الحكومية الملك  إلى عدد الطلاب الإجمالي .
• %7.4- نسبة عدد طلاب المدارس الحكومية المستأجرة  إلى عدد الطلاب الإجمالي .
• %90.8 - نسبة عدد طلاب المدارس الحكومية الملك  إلى  عدد طلاب المدارس الحكومية
• %9.1نسبة عدد طلاب المدارس الحكومية المستأجرة   إلى  عدد طلاب المدارس الحكومية
• %14.9نسبة عدد طلاب المدارس الخاصة الملك  إلى عدد إجمالي عدد الطلاب.
• %2.9- نسبة عدد طلاب المدارس الخاصة المستأجرة إلى عدد إجمالي عدد الطلاب.
• %83.6- نسبة عدد طلاب المدارس الخاصة الملك إلى عدد إجمالي عدد طلاب المدارس الخاصة.
• %16.3- نسبة عدد طلاب المدارس الخاصة المستأجرة إلى عدد إجمالي عدد طلاب المدارس .

-       خلاصة بأعداد الطلبة في مراحل التعليم المختلفة حسب الجنس و الجهة المشرفة

• %9.3=    نسبة طلبة الروضة لأجمالي عدد الطلاب في المدارس الحكومية  
• 94.2%=    نسبة طلبة المرحلة الأساسية لإجمالي عدد  الطلاب في المدارس الحكومية   
•  نسبة طلبة المرحلة الأكاديمية لإجمالي عدد الطلاب في المدارس الحكومية = 15.8%
•  نسبة طلبة المرحلة المهنية لإجمالي عدد الطلاب في المدارس الحكومية = 2.4% أعداد المدارس

• %62.7   - نسبة عدد المدارس الحكومية على إجمالي عدد المدارس  
• %37.2   - نسبة عدد المدارس الخاصة  على إجمالي عدد المدارس
• %45.9   - نسبة عدد المدارس الحكومية الملك إلى إجمالي عدد المدارس
• %73.1   - نسبة عدد المدارس الحكومية  الملك إلى عدد المدارس الحكومية
• %16.8   - نسبة عدد المدارس المستأجرة إلى إجمالي عدد المدارس
• %26.8   - نسبة عدد المدارس المستأجرة إلى عدد المدارس الحكومية
• %25   - نسبة عدد المدارس الملك إلى إجمالي عدد المدارس
• %67.1   - نسبة  عدد المدارس الخاصة الملك إلى عدد المدارس الخاصة
• %12.2   - نسبة عدد المدارس الخاصة المستأجرة  إلى إجمالي عدد المدارس
• %32.8  - نسبة عدد المدارس الخاصة المستأجرة إلى  عدد المدارس الخاصة

- أعداد المدارس حسب المرحلة و الجنس في المدارس الحكومية

- نسبة التسرب للمرحلة الأساسية في محافظة عجلون

- نسبة الالتحاق للمدارس للمرحلة الأساسية في محافظة عجلون

- أسماء المدارس ذات الصفوف المجمعة  في المدارس الحكومية

- أعداد  المعلمين و الإداريين في المدارس الحكومية

• متوسط عدد الطلبة لكل معلم =13
• نسبة عدد الأسر التي تحتوي افراد ذوي احتياجات خاصة /3.5%
• نسبة المدارس المخدومة بخط انترنت = 75%
• نسبة الأمية في المحافظة موزعة (8) ما بين الذكور(3) والإناث (5).
• لا توجد  في المحافظة  مدرسة تعمل بنظام فترتين .

 التعليم الخاص في عجلون :

يسهم التعليم الخاص في عجلون بدور كبير في رفد العملية التعليمية  , وتعليم أبناء المحافظة , والتنمية الفكرية والعلمية والاقتصادية , حيث أن انتشار المدارس الخاصة في أنحاء المحافظة يقدم خدمات كبيرة لأبنائها , إضافة إلى تشغيل عدد كبير من أبناء وبنات المحافظة , التي تزخر بالخريجين في جميع التخصصات , فقد كانت المدرسة التي أنشأتها طائفة الروم الأرثوذوكس في عجلون سنة 1888  والمدرسة التي أنشأتها طائفة اللاتين في عجلون , قد ساهمتا في تعليم أبناء عجلون في زمن كان يسود الجهل , والمنطقة تفتقر لأي بصيص من العلم والمتعلمين , فكانتا قنديلين يشعان بنور العلم رغم قلة عدد روادهما , وبعدها سنة 1922 أنشأت مدرسة سيدة الجبل الخاصة في عنجره من قبل الطوائف أيضا , فارتادها القلائل ممن عرفوا قيمة العلم والتعليم في ذلك الوقت العسير .

وفي سنة 1938 أنشأت طائفة اللاتين مدرسة خاصة في الوهادنة , كان لها دور مميز في باكورة التعليم هناك , لقلة الطلاب بسبب عدم وعي الناس بالحاجة إلى التعليم بسبب الفقر ومشاركة الأبناء في أعمال الزراعة وتربية الأبناء , وفي سنة 1952 قامت طائفة المعمدانية بإنشاء مدرسة خاصة في عجلون , حيث كانت تلك الطائفة تمتلك مستشفى عجلون , وكان يدعى المستشفى المعمداني , وكان لهم دور تبشيري في المنطقة , بقي حتى أشترته وزارة الصحة  سنة 1987وسمي مستشفى الإيمان الحكومي , وبعد ذلك انتشرت المدارس الخاصة في المحافظة , حتى أصبحت سنة 2013 عددها 28 مدرسة خاصة تضم 232 شعبة , وعدد الطلاب الذكور فيها 3364 , والإناث 1869 , والمعلمات 319 .

وهذا ينسحب على رياض الأطفال الخاصة , حيث كانت أول روضة خاصة قد أنشأت سنة 1888 في عجلون من قبل طائفة اللاتين , وبعدها سنة 1922 سيدة الجبل في عنجره , ومن ثم سنة 1938 في الوهادنة من قبل طائفة اللاتين , ومن ثم سنة 1952 طائفة المعمدانية في عجلون , وبعدها انتشرت رياض الأطفال الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء المحافظة بشكل كبير , لأن التعليم ما قبل المدرسة له فوائد جمة من تهيئة الطالب للتعلم , واستقبال المدرسة بقدرة عالية واستعداد أكبر , وأصبح عدد رياض الأطفال الخاصة سنة 2012-2013 يزيد عن 45 روضة خاصة ما عدا الحكومية تضم 1198 طالباً و 1226 طالبة يشكلون 203 شعب , وتعمل بها 142 معلمة من بنات المحافظة , مما يدل على إسهام القطاع الخاص في تقليل البطالة بين الخريجات .

التعليم العالي في عجلون :

حظيت عجلون بإنشاء اول مؤسسة للتعليم العالي بعد الثانوية العامة حيث انشأ معهدا للمعلمات يمنح شهادة الدبلوم المتوسط كأول معهد في المملكة تأتيه الطالبات من جميع انحاء الاردن ويتوفر به سكن داخلي للطالبات وسكن للمعلمات واللواتي كن من خارج عجلون وفيما يلي لمحة عن التعليم العالي في عجلون :

اولاً - كلية عجلون الجامعية /جامعة البلقاء التطبيقية :

أنشئت الكلية سنة 1964 بإسم معهد معلمات عجلون , وهو أول معهد للإناث , عمل المعهد على رفد وزارة التربية والتعليم بأعداد كبيرة من المعلمات المؤهلات , ونتيجة تطور مفهوم التعليم في المعاهد أصبح المعهد كلية مجتمع متوسطة سنة 1981 وفي سنة 1985 وضعت تحت إشراف وزارة التعليم العالي , وتمشياً مع سياسة التعليم التقني ومراعاة لتوجه الجتمع وضروفه التنموية , وبموجب قانون رقم (13) لسنة 1997 أصبحت الكلية تابعة من الناحيتين الإدارية والفنية إلى جامعة البلقاء التطبيقية , وفي سنة 2000 استحدثت برامج جامعية في كلية عجلون المتوسطة أدى إلى منح درجة البكالوريوس في بعض التخصصات , وتحولت من كلية متوسطة جامعية لتصبح كلية عجلون الجامعية , وفي سنة 2011-2012 أصبحت مختلطة .

 الرؤيـــــــــــــا:

تنبثق رؤيا الكلية وتطلعاتها من توجيهات جلالة الملك , والتي تؤكد على ضرورة تأهيل الكوادر والقيادات النسائية والشباب في الأردن من جهة وجعل الأردن مركزاً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة .

 الرســــــــالـة :

تتمثل رسالة الكلية في إعداد وتأهيل الخريجين القادرين على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال التعاون مع أصحاب العمل, بفتح برامج ذات علاقة بمتطلبات التنمية, وكذلك برامج التعليم المستمر وتعزيز دور المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية.

أسماء العمداء الذين تعاقبوا على عمادة كلية عجلون من عام 1964 حتى عام 2013 :

أهـداف الكلية :

• إن مهمة الكلية الأساسية للكلية خدمة محافظة عجلون وسوق العمل.
• توفير البرامج الأكاديمية والتربوية لأفراد المجتمع .
•  القضاء على ثقافة العيب والتوجيه نحو العمل .
• القضاء على أمية الحاسوب واللغة الإنجليزية .
•  فتح برامج لتحقيق متطلبات التعليم ذات العلاقة بالتنمية الاقتصادية , والسعي إلى التطور بمزيد من اللامركزية وفتح برامج جامعة تخدم المنطقة المحيطة , التي تتمثل بروافد الكلية الأساسية , محافظة عجلون , جرش , المفرق , لواء الكورة , الأغوار الشمالية , ودير علا .
• تفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص :
•  إشراك المؤسسات والشركات والشخصيات المجتمعية في التخطيط والتنفيذ ودعم مختلف المشاريع التي تنفذها الكلية.
•  انشاء مدرسة تطبيقية في الكلية بالشراكة مع المؤسسات الخاصة المحلية .
•  زيادة دور القطاع الخاص في دعم المشاريع الإنتاجية في الكلية.
•  تشكيل مجلس استشاري من قيادات الكلية .

موقع الكلية ومساحتها :

تقع كلية عجلون على مدخل المدينة على طريق عجلون عمان , وتبلغ مساحتها حوالي 54 دونماً , حيث يمر الشارع الرئيسي من وسط الكلية , ليبتلع 4 دونمات , وتبقى مساحة الكلية حوالي 50 دونماً فقط .

مرافق الكلية :

تضم الكلية الأبنية التالية :

•  مبنى الإدارة.
• مبنى الأميرة بسمة .
•  مبنى الحضانة .
•  مبنى السكن القديم.
• مبنى شؤون الطلبة .
• المكتبة.
• المختبرات:

مختبر الحاسوب , مختبر التمريض , مختبر اللغة الإنجليزية , ومختبر الكيمياء .

•  المشاغل :

مشغل تريكو عدد 2 , مشغل الجيربر , ومشغل الخياطة عدد 2 .

•  القاعات العامة :

- قاعة النشاطات , شؤون الطلبة , المرسم القديم , الكفتيريا القديمة .

البرامج التي تدرسها الكلية:

 برامج البكالوريوس :

• تربية الطفل.                         
• خدمة اجتماعية.             
•  لغة إنجليزية وآدابها .            
•  تربية خاصة .
• إرشاد نفسي.                 
•  لغة عربة وآدبها .
• دراسات إسلامية.             
•  رياضيات .
•  علم الحاسوب .                
• علم الجريمة والانحراف .
• الإدارة السياحية .

 برامج الدبلوم :

•  اقتصاد منزلي .
•  تكنولوجيا معلومات.
• التمريض المشارك.
• إدارة سياحية.
•  محاسبة.
• إدارة الأعمال .
•  التربية الخاصة .
•  تربية الطفل .

الأنشطة الثقافية والعلمية:

1- تنظيم ملتقى ثقافي يعقد بصورة دورة كل شهر لتنشيط الحركة النسائية في المجتمع المحلي ولمناقشة مختلف القضايا التي تهم المرأة العربية.

2- تنظيم مؤتمرات علمية على المستوى المحلي أو الدولي تغطي الموضوعات التالية:

أ- تطوير برامج أعداد المعلمين نحو اقتصاد المعرفة.

ب- استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس والاختبارات الجامعية.

3- عقد دورات تدريبية لأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية في الكلية لتطوير مهاراتهم في استخدام الحاسوب.

بيانات أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية لسنة 2013 :

 الهيئة التدريسية :

• دكتوراه 60 .
• ماجستير 34 .
•  دبلوم عالي 1 .
• بكالوريوس 8 .

بيانات أعداد أعضاء الهيئة الإدارية :

•  دكتوراة 2
•  ماجستير 5
• بكالوريوس 24
•  دبلوم 30
•  ثانوية وأقل 47

أعداد الطلاب للسنوات التسع الأخيرة :

الدورات التي تعقدها الكلية :

•  دورة ICDL
• دورة محادثة
• دورة طباعة
• دورة صعوبات تعلم
• دورة لغة اشارة
•  دورات انجاز لتدريب الطلبة على المشاريع الصغيرة
• دورة نطق
• دورة تصميم ازياء
•  دورة سكرتاريا
• دورة خط

ثانياً - جامعة عجلون الوطنية :

تتميز جامعة عجلون الوطنية بموقعها الجذاب إلى الشمال من مدينة عجلون ,حيث تتوسط محافظات عجلون واربد وجرش ونظرا لموقعها المتوسط بين محافظات الشمال جعل منها بيئة صحية مناسبة للعملية التربوية ومقصدا استثماريا وسياحيا عالميا ومحليا ,ويحقق الارتقاء المعيشي والازدهار والرفاهية للمجتمع في اطار التنمية المحلية , ليشكل نقله نوعية للمنطقة تشمل مختلف النواحي الاجتماعية , والصحية , والخدمة التعليمية . كما يؤكد الحرص على التواصل بين المحافظات ومع كل ابنائها كافة .

أ -  تأسيس الجامعة والبرامج الأكاديمية فيها :

هي جامعة خاصة معتمدة اعتمادا عاماً وخاصاً وهي عضو اتحاد الجامعات العربية , حصلت على الترخيص بموجب قرار رقم (1/2008) بتاريخ 5/1/2008 , والاعتماد العام بموجب قرار رقم (25/1/2008) بتاريخ 5/10/2009 وهي تسعى منذ تأسيسها إلى إن تكون شريكا فاعلا في الجهود الوطنية والإقليمية الهادفة للارتقاء بنوعية التعليم الجامعي وتوفير بيئة جامعية تلتزم بتوفير أفضل وسائل الحرية والإبداع واستقطاب الطلاب المؤهلين للتعليم الجامعي من الأردن والدول العربية والأجنبية وإتاحة الفرصة الكافية لهؤلاء الطلبة من اجل التفاعل مع المجتمع المحلي والإقليمي والدولي من خلال العناية بالبحث العلمي والمشاركة بالتخصصات العلمية والأدبية , وتشجيع الطلبة المتفوقين بمحفزات مادية ومعنوية .

بدأ التدريس في الجامعة في الفصل الأول من السنة الدراسية 2009/2010 بتاريخ 14/10/2010 بالبرامج التالية :

اللغة العربية ,التربية الخاصة, والقانون ,وقد وافق مجلس التعيين العالي بكتابه رقم 10/1/10650 تاريخ 3/6/2010 على التخصصات التالية :             

1. علم الارشاد النفسي 
2. علم الحاسوب
3. نظم معلومات حاسوبية
4. ادارة الأعمال
5. المحاسبة 
6. نظم المعلومات الادارية
7. اقتصاد ومصارف اسلامية

رئاسة الجامعــــــــــــــــــــــة

ب -   كليات الجامعة والمراكز العلمية :

وتضم الجامعة عددا من الدوائر الإدارية ومنها :

• دائرة القبول والتسجيل
• دائرة العلاقات العامة
• عمادة البحث العلمي
• عمادة شؤون الطلبة
• دائرة الشؤون الإدارية
• دائرة الشؤون المالية
•  دائرة اللوازم
• المكتبة                                    
• مختبرات حاسوب

تتميز الجامعة بموقع هام في شمال الأردن , ويتوسط مناطق في محافظات , عجلون , جرش , إربد , والأغوار , حيث أن هذه المناطق بحاجة إلى التنمية والتطوير , وتتعاون مع جميع الهيئات الحكومية وغير الحكومية لتحقيق أهدافها , واستقطاب الطلبة على الصعيدين المحلي والعربي .

إن الجامعة من خلال الموظفين تساعد في تخفيف البطالة بين أبناء المحافظة.

النتائج والتوصيات :

نلاحظ مما سبق ان عجلون وبتقسيماتها الإدارية الحديثة لم تكن تحظ بأي اهتمام في مجال التعليم إبان الحكم العثماني , حيث أن الدولة العثمانية كانت تهتم بالنواحي العسكرية وتثبيت أركان الحكم وجمع الضرائب ,,والسيطرة على أماكن النفوذ ,إما بعد تكوين الإمارة وتولي الهاشميين دفة الحكم في الأردن ,فقد بدا التعليم يحتل المركز الأول في قائمة الأولويات, وبدأ يتطور بشكل سريع وملحوظ حتى أصبح الأردن اليوم يضاهي الدول المتقدمة في التعليم  المبني على الاقتصاد المعرفي والتكنولوجي,

 ولكن ومن خلال البحث وجدت بعض الأمور بحاجة إلى بعض التوصيات:

1) اعتماد عنصر التوثيق والاحتفاظ بقاعدة بيانات في المؤسسات الرسمية للعودة لها عند الحاجة.

2) إيجاد مكتبة وطنية في المحافظة والاحتفاظ بالكتب والمراجع والمخطوطات بشكل عام والتي تهتم بعجلون بشكل خاص.

3) إبراز الشخصيات والعلماء والمبدعين العجلونيين لإبراز دورهم برفد التقدم والتطور في الأردن بشكل عام.

4) دعم المؤسسات التعليمية بالكوادر المدربة والمؤهلة لدفع قارب التطور والتقدم لمسايرة عصر التفجر المعرفي السريع وثورة اللتكنولوجيا التي يشهدها العالم.

5) توجيه الباحثين وأصحاب الدراسات والبحوث للاهتمام والبحث في تاريخ الأردن في جميع المجالات وخاصة مجال التعليم وتاريخ المحافظات ومنها عجلون.

6) إنشاء جامعة حكومية للتخفيف من البطالة بين أبناء وبنات المحافظة والمساهمة في تنمية المحافظة وتطويرها ورفع المستوى الاقتصادي لأبنائها حيث أن عجلون تعتبر من المحافظات الفقيرة .

المصادر والمراجع :

1- الجالودي، عليان، ومحمد عدنان البخيت، قضاء عجلون في عصر التنظيمات العثمانية، منشورات لجنة تاريخ الأردن، سلسلة الكتاب الأم في تاريخ الأردن، 1992.

2-  الشريدة، أيمن، دراسات وثائقية لجبل عجلون والكورة، 1995، جمعية عمال المطابع التعاونية، عمان.

3- الشريدة . أيمن , ناحية الكورة في قضاء عجلون , ما بين 1864-1918 .

4- الشريدة، محمود، الوهادنة بين الماضي والحاضر، الطبعة الأولى 2012.

5- القضاة، أحمد، صفحات من جبال عجلون، عمان، الطبعة الأولى، جمعية عمال المطابع التعاونية.

6- المومني، قاسم، شعراء عاشوا في قلعة عجلون، الطبعة الأولى 1985، وزارة الثقافة والسياحة والآثار، عمان.

7- جامعة عجلون الوطنية، قسم العلاقات العامة، 2013.

8- غوانمة، يوسف، المساجد الاسلامية في عجلون،

9- كلية عجلون الجامعية، قسم التخطيط، 2013

10- مديرية التربية التعليم لمحافظة عجلون/ قسم التخطيط، 2013.

11- مقابلات مع عدد من مديري ومديرات المدارس.

12- وحدة التنمية، محافظة عجلون.

13- وزارة التربية والتعليم