كانوا زمان قبل العرس بيوم يحنوا العروس، والنسوان تجتمع عند أهل العروس عشان الحنة وكانن يغنن للعروس:

سبل عيونه ومد  أيده  يحنونه

غزال صغير وكيف أهله سمحوا له

أمي يا أمي شدي لي مخداتي

واطلعت من البيت وما ودعت خياتي

أمي يا أمي شد يلي مناديلي

واطلعت من البيت وما  ودعت أنا جيلي

لا تطلعي ع الدرج والهوا غربي

وش يذبح القلب غير الهوا الغربي

كأنك غريبة وهيلي من الدمع جرة

من العيد للعيد تا يطلوا عليك مرة

(قران العجايز): يكون 4 أيام في آخر شهر شباط (2)، وأول 3 أيام من شهر آذار، لأنه هناك عجوز عندما انتهى شهر شباط قالت: (راح شباط وضربناه بالمخباط)، (شباط نخى: آذار يا ابن عمي 3 منك وأربعة مني خلي العجوز توقد دولابها وتطيح مع الواد تكرعي)، ولذلك سمي بهذا الاسم.

تقسيمات أيام الشتاء:

- الأربعينية: هي عبارة 40 يوم متواصلات تبدأ بآخر عشر أيام من شهر 12 وشهر 1 كاملاً، وتسمى (مربعانية) لعدة أيامها، وفيها تكون شدة البرد.

- خمسينية الشتاء: تأتي بعد الأربعينية مباشرة، أي بداية شهر 2، وهي (50) يوما تقسم إلى أربعة أقسام، كل قسم منها 12 يوم ونصف، وأول هذه الأقسام:

تجهيز الحاج واستقباله من أهم الأمور المتعلقة بالحج بالنسبة لأهل الحاج، وهي عادة منتشرة في جميع مناطق المملكة، ولها دلائل خاصة مثل تكريم الحاج بعد العودة من بيت الله الحرام وتعظيم شأنه، لأنه كان في أعظم مكان على وجه الأرض.

وعندما يعلم الناس بأن (فلان) يريد الذهاب للحج يبدأ هؤلاء الناس بزيارة هذا الحاج بشكل مستمر قبل الذهاب، وذلك قبل السفر بسبعة أيام، يأتي الناس ويسهرون عنده دلالة على عظمة هذا الشأن، وفي يوم الوداع يأتي الناس لتوديعه.  

هذا التصنيف مهم لمعرفة مواعيد الشتاء، ومواعيد الحراثة، ومواعيد تفتح الأشجار، وهو من أقدم التصنيفات الموجودة.

يبدأ الشتاء بشهر 12 وينتهي بشهر 4، ويكون زخم الشتاء في فترة المربعانية التي تأتي في نهاية شهر 12، وتستمر لمدة أربعين يوما، وتنتهي مع نهاية شهر واحد.

ثم تأتي الخمسينية وتنقسم إلى أربعة أجزاء كل منها مدته (12) يوم ونصف وكما يلي:

أولا: سعد الذابح: أول حساب في المربعانية، ويتميز سعد الذابح بشدة البرد.

العباءة تدل على شرف العربي وتمسكه بعاداته وتقاليده، فهي ليست مجرد لون من ألوان التراث العربي فحسب، بل هي رمز يحفظ قيمنا وعاداتنا وتراثنا، ولها وظيفة لافتة وذات دلالات متباينة، ومنها المحافظة على قيم أبنائها، فقد ظلت لهذا الثوب الخارجي مكانته في سلوكيات الأفراد وعلى ألسنتهم، وهي غطاء السترة عند البدوي، فقد ارتدى البدو العباءة في قديم الزمان، وهي ترتبط بالتقاليد العشائرية، فعندما تخرج العروس من منزل أهلها تتم تغطيتها بالعباءة، وعندما يرتدي العريس العباءة فذلك يعني أنه يعد رب أسرة، وبعدها هو سيد وعليه تقع المسؤوليات الكبرى تجاه زوجته وأولاده والحفاظ عليهم.

هو عبارة عن ثوب أسود تقوم النساء بعمل خياطة وتفصيل حسب ما تراه المرأة مناسباً لمقاسها، وهذا النوع من الألبسة ترتديه النساء في كافة المناسبات، منه في الأفراح أي الأعراس، والأتراح، حيث أن هذا اللباس كان أكثر استخداما من قبل النساء الكبيرات في السن، حيث تقوم النساء بعمل هذا الدلك عند خياطة، وتقوم بشراء قطبة له أو حرير وتقوم بتطريزه باليد، حيث أن الحرير يتم تطريزه باليد بدون ماكنة الخياطة.

كان المسحراتي أيامنا معه فناجين نحاسية بطرقهن مع بعض ويطلعن صوت عالي، وينادي ع الناس ويقول (يا نايم وحد الدايم)، (تسحروا فإن في السحور بركة)، ولحقت كمان المسحر اللي يطبل على طبل، وكانت الناس تتناوب على استضافة المسحر عشان يتسحر معهم، وقبل ما يخلص رمضان كان على الناس يعطوه مصاري، أو حلو، أو أي شي، وكان لباس المسحر دشداشة وطربوش.

مقابلة مع السيد صقر أبو هزيم، يتكلم فيها عن (عودة الحجاج) ويقول:

لما يقرب موعد رجعة الحجاج من أداء مناسك الحج، يقوم أهل الحجاج بترتيب ما عليهم ليكونوا مستعدين لاستقبال الزوار والمهنئين (اللي رايحين يجوا) للحاج على شان يطلوا عليه، معظم أهل السلط بصنعوا (أرمات)، أو لافتات يكون مكتوب عليها عبارات تهنئة بعودة الحاج، وبتتمثل بـ(حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنياً مغفوراً وتجارة لا تبور).

سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، سعد الخبايا.

سعد الذابح : يبدأ سعد الذابح من 1 شباط وحتى منتصف يوم 13 شباط، وفيه قالوا: سعد الذابح البرد فيه ذابح، لأنه بارد كثير، وتموت فيه الأغنام، ومن الأمثلة المشهورة: سعد الذابح ما فيه ولا كلب نابح، وسمي بهذا الاسم لأن رجلا اسمه سعد كان خارج المنزل مع ناقته فذبحها واحتمى بأحشائها من البرد.

سعد بلع: ويبدأ سعد بلع من ظهر يوم 13 شباط إلى يوم 25 شباط، وقالوا فيه من الأمثال: سعد إبلع السما بتمطر والأرض بتبلع. وأن هذا سعد عندما حس بالجوع أخذ لحم ناقته وأكله (بلعه)، فسمي سعد بلع، ومن الأمثلة المشهورة (بسعد إبلع لا تزرع ولا تقلع).

 كان الحج في القديم يستغرق زمنا طويلا يتجاوز 6 شهور، حيث لم تكن هناك وسائل نقل مريحة كما اليوم.

وكانوا يأخذون معهم الطحين والماء والصاج للخبز، وكل ما يلزمهم، لأن الزمن طويل، ولا يوجد على الطريق أي شيء إن احتاجوا، حتى الماء، وعند عودة الحاج بالسلامة يكون أهل بيته قد زينوا باب البيت بالأغصان الخضراء والورد، حتى يعلم الجميع أن أهل هذا البيت عندهم حاج، والأغاني التي تردد قبل ذهابه إلى الحج:

- يا نبي ياللي نبيته                               نوله حجته ورده لبيته

- بوابة النبي بأربع مفاتيح                     تفتح لحجي يصلي تراويح