عبارة عن (16) متر من القماش الأسود الذي يطرز باللون الأحمر أو الأزرق،  وهاي التطريزة اسمها قرط المرجان, وتلبس المرأة الخلقة مع القميص الذي يغطي الرقبة واليدين، ومنديل يوضع على الرأس ويسمى العصبة، أو الحطة، وهي أيضا إلها لونين الأول أحمر مطرز بخيوط ذهبية، والثاني أسود، وعند الخروج من الدار تلبس الحطة بشكل رسمي، وبأيام البرد كانت تلبس النسوة الفروة، أو الإبطية.

هو حزام يربط على الصدر، أو جنابي، وهو مصنوع من الجلد الأسود، وله جيوب ينحط فيها الرصاص "مونة المسدس"، وفي كمان محفظة تربط على جنب الخصر، وينحط فيها المسدس، ومن الجهة الثانية الشبرية، ويستخدمونها للدفاع عن النفس.

عبارة عن لباس للرجال، يتميز بأنه مخصص لعلماء الدين، وهو يشبه الجاكيت، لكنه على طول الجسد، وله بطانة داخلية خفيفة (رقيقة)، وكذلك الردانات (الأكمام) تكون واسعة، وتكون الجبة مفتوحة من الأمام على طول البدن، ولا يوجد لها أزرار، وتصنع من الكتان، وغالبا من اللون الأخضر الزيتي الغامق.

هو ثوب من جهاز العروس، ولا بد أن أنها تلبس ثوب مطرز خاص للزواج، يتم تفصيله وخياطته لهذه الغاية، والعادة أن تلبسه العروس في زفافها للمرة الأولى، ولازم العروس تلبس ثوب جديد بيوم العرس عشان التفاؤل بالخير، وأن الحياة الزوجية الجديدة بحاجة لثوب جديد مباركة لها، وخاصة أن الثوب القديم يدل علة استمرار الحياة القديمة، وهناك من تلبس الثوب القديم أو تستعير ثوبا من فتاة أخرى، أو من وحدة متزوجة إذا كان قد تم الزواج بسرعة ولم تستطع تفصيل ثوب خاص بها.

كنا قبل نرتديه، وله ألوان مختلفة من قبيلة لقبيلة، ويتكون البرقع من قطعة قماش مطرزة بأكثر من خيط، ويغطي الرأس والأذنين وبشر بسر بطين من اسفل الذقن، وتتدلى منها قطعة من القماش صفراء أو حمراء مستطيلة تتفرع من الأعلى إلى الأسفل نضع عليها القطع الذهبية للزينة، لكن في هذه الأيام تتكون الزينة من أشكال معدنية، ونزيد بتزيين البرقع بالتطريز بألوان زاهية بعض الأشكال الهندسية، ويحكم البرقع على الرأس من خلال خيوط ملونة، تثبت فيها أحيانا قطع ذهبية، ومرات فضية تتعلق على جوانب الجبهة، ويتم ارتداءه بالأعراس للزينة.

الأزياء الشعبية (أزياء المولود):

قديما كان تجهز أزياء المولود غالباً من قبل الجدة، بإحضار القماش وخياطته يدويا، وتطريز بعض قطب الحرير عليها للزخرفة، واعتماد اللون الأزرق للذكور والزهري للبنات، وهناك اللون الأبيض للمختون، والثوب الأبيض لزفاف العروس، مع استخدام ما يسمى بالقراميل المصنوعة من الحرير لتزيين شعر الرأس, واللون المتعارف عليه للأحزان هو اللون الأسود.

أما الألوان القائمة مثل الأزرق والأخضر والبني للعجائز.

واللون الأخضر للأولياء، والعباءات للشيوخ والوجهاء.

كانوا زمان قبل يصنعوا الكحل من حجار الأثمد، يجيبوه من عند العطارين، وينقعوا هاي الحجار في ماء زمزم أو أي ماء عشان إذا في شي على الحجر من شوائب وغيره يروح، ننقعها لثلاث أيام، وبعد هيك نطلع الحجار من المي ونطحنه مع شوية مي، ونحط زيت زيتون، أو زيت خروع, نطحنها أكثر من مرة عشان تصير مثل البودرة، ونوخذ اللي طحناه ونحطه بالمكحلة.

وفي طريقة ثانية، يحطوا حجر الأثمد على النار لما يتفجر، عشان يطلع منه الحصى والشوائب، وبعدين ننقعه بمي وقهوة لمدة (40) يوم، وبعدها نأخذه ونطحنه لما يصير مثل البودرة، نجيب قطعة قماش ناعمة ننخله فيها ونرد نحطه بالمكحلة

الشباري تصنع عن طريق الحرفيين، وكان منهم من يلف على البيوت ليبيع أو يصنع الشبرية، ولبس الشبرية كان من أنواع الزينة عند الرجال، ويدق الحرفي اسم الرجل صاحبها، أو أي شي يرغب به صاحب الشبرية، وكانت الشبرية دليل على التفاخر بوضعها على الخصر، وتصنع الشبرية من الحديد بعد طرقه وقصه، والغمد يصنع من قرن الماعز أو من خشب الزان، وتزخرف بالفضة والنحاس والأحجار الكريمة، وكانت الشبرية ضرورية للدفاع عن النفس من الحرامية وقطاع الطرق، أما الآن فقد أصبحت الشبرية من التراث.

كان الناس يستخدمون الفضة والذهب للزواج، يقوم بتقديمه العريس كمهر للعروس، ويتحلى الرجال بخواتم الفضة، والنساء يستخدمن الحلق للآذان، والقرص للأنف، والخلخال للقدم، والأساور لليدين، والعقد للصدر، وتقوم النساء بوضع الكحل الأسود في العين بعد سحنه يدويا ووضعه في مكحلة، واستخدام العطور، وتستخدم الحناء في تزيين اليدين والرجلين بنقوش مختلفة.

ومن الزينة وضع الخرز الملون في الأعناق، وأربطة ذات ألوان وأشكال مختلفة، كل ذلك كانت تحصل عليه النساء من الباعة المتجولين.

كانت تلبسها العرايس أو ستات الشيوخ، وهي عبارة عن عقد من الذهب مصفوف فيه حبات من الذهب على شريطة سودا مخمل مخيطة على شكل طوق، ويخيطوا الحبات على الشريطة السودا كل حبة تبعد عن الثانية تقريبا أربع أصابع، أو حسب عدد الحبات المتوفرة، ممكن يكون (10) حبات أو أكثر، وتكون حبة مبروزة حمرا تكون بالنص، وتلبس الجلادة في عنق المرأة وتتدلى على صدرها.