الحياة الاجتماعية والاقتصادية في نيابة عجلون في العصر المملوكي

6:5:2 الحياة الاجتماعية والاقتصادية في نيابة عجلون

في العصر المملوكي

 إعـــــداد

د. محمد أحمد بني يونس

 

 

المحتويـــــات

1- الحياة الاجتماعية في نيابة عجلون في العصر المملوكي:

        أ- الفئات الاجتماعية: 

              1.الفلاحون.

               2. الحضر.

               3. البدو.

  ب- العلاقات الاجتماعية بين أهالي عجلون في العصر المملوكي.

  2- الحياة الاقتصادية في نيابة عجلون في العصر المملوكي:

       أ- الزراعة :

  1.الإنتاج الزراعي.

        2. الثروة الحيوانية.

        3. الثروة المعدنية.

     ب- الصناعــة.

     ج- التجارة:

       1. الضرائب والرسوم.

       2.المقاييس والأوزان والمكاييل.

       3. الأسعار.

     د- الأملاك.

     ه- الأوقاف.

     و- المواصلات والاتّصالات:

      1. البريد السّطحي.

      2. أبراج الحمام.

 

1- الحياة الاجتماعية في نيابة عجلون في العصر المملوكي.

 

أ- الفئات الاجتماعية:  

 

1.    الفلاحون.

شكل الفلاحون السواد الأعظم من السكان في نيابة عجلون، وينتشرون في معظم أراضي النيابة، وكانت معظم الأراضي التي يعملون بها اقطاعات الأمراء المماليك وأجنادهم حتى وصف القلقشندي منطقة حوران، وعجلون، والبلقاء " بأنها أرزاق العسكر"(1).

وقد عانى الفلاح في عجلون مثل الفلاح المصري والشامي من للظلم، نتيجة  لنظام الإقطاع الذي جعله أشبه بعبد تابع لسيده الإقطاعي(2).

 وبلغ من سوء حال الفلاحين نظرة المجتمع إليهم بازدراء مما جعلهم مضرباً للأمثال فيقال" ما أنت إلا من العوام ولو كنت ابن عبد السلام"(3) وكان الفلاحون في قرية عين جنا ينتمون إلى الفريقين اليمنى، والقيسي(4).

 وفي سنة 916 هـ/ 1510 م أتلف نائب الشام زروع الفلاحين في بلاد عجلون وإربد(5) خلال ملاحقته للأمير ابن ساعد الغزاوي(6). وكان في عجلون في سنة 1538م ما يقارب من 162 قرية ومزرعة موزعة على الجدول التالي:

 

الرقم

الناحية

عدد القرى أو المزرعة

المجموع

1

بني كنانة

33

 

2

بني جهمة

21

 

3

بني الأعسر

29

 

4

لواء عجلون

79

162

الجدول رقم (4) (7).

يلاحظ من الجدول السابق أن لواء عجلون احتوى على أكثر قرى ومزارع النيابة، بينما نرى ناحية بني جهمة أقل قرى ومزارع النيابة، فيما تتقارب ناحية بني جهمة وبني الأعسر في عدد  القرى والمزارع.

 

 

2.    الحضر.

وهم سكان المدن، وكانوا يعيشون حياة حضرية متقدمة، تستدل على ذلك من توفر المؤسسات الاجتماعية، والثقافية(8)، وكان سكان النيابة يشتغلون بالتجارة وقد أشير إلى مدينة عجلون كما ذكرت سابقاً أن "جل أهل المدينة من أهل الكسب"(9) كما عمل قسم منهم بالصناعة والتجارة والحرف المحلية التقليدية وذكر ابن حبيب في إحداث سيل عجلون سنة 728 هـ/  13288 م أنه: "عطل معايش أرباب الحرف والصانيع"(10).

و أهم الحرف الموجودة الدباغة، والمنسوجات، وأفران الآجر(11)، وكانوا يعملون إضافة إلى ما ذكرنا بالزراعة كما هو الحال في مدينتي عجلون، وحبراص(12). وقد وصفت المصادر المملوكية كل من عجلون، وإربد، وحبراص، بأنها مدن(13).

ومع مجيء العصر العثماني تراجع سكانها إلى بلدان قليلة السكان، وهذا ما أشارت إليه دفاتر الطابو التي تعود إلى سنة 930 هـ/ 1523 م و 945 هـ/1538، والجدول التالي يبين نسبة سكان المدن والبالغة 6% من نسبة سكان النيابة.

المدينة

عدد الخانات

مجرد

أمام مؤذن شيخ

المجموع

اربد

76

2

2

342

عجلون

196

13

6

959

حبراص

90

2

2

449

الجدول رقم (5)

ويلاحظ من الجدول السابق أن مدينة عجلون قد فاقت مدينتي اربد، وحبراص في كافة عناصر القياس السابق، كما يلاحظ قلة عدد المجردين" غير المتزوجين" في المدن الثلاث، ولعل هذا يدل على استقرار الأوضاع الاقتصادية والتي شجعت على الزواج في مدينة عجلون.

 

3.    البدو.

عاش في نيابة عجلون عدد من القبائل البدوية وأطلق عليهم اسم العشير(14) وامتدت مضاربهم في الأجزاء الشمالية والشرقية من أرض النيابة(15). وقد أنف هؤلاء حياة الاستقرار ولم يمتهنوا الزراعة إلا في حدود ضيقة، ومارسوا حياة الرعي والتنقل(16).

وفي سنة 750 هـ/ 1349 م دب الخلاف بين عشير الشام وهم قيس، ويمن، بسبب الطاعون الذي تفشى عام 749 هـ/ 1348 م ، وانهزام التجاريد أمامهم التي بعثتها الدولة، فنراهم يقومون بأعمال الفساد وقطع الطرقات على المسافرين، وكبسوا القصير المعيني (الشونة الشمالية حالياً)، وأخذوا في الإغارة على بلاد عجلون، ونابلس، والقدس، واللد، والرملة(17)، وفي سنة 750 هـ/ 1349 م أشار ابن قاضي شهبة (ت 851 هـ/ 1448 م)" أن العشير قائمة في بلاد عجلون"(18).

كما وقع القتال بين التركمان من جهة، وعرب آل مرا من جهة ثانية، في حوران في العام نفسه(19)، وفي سنة 763 هـ/ 1361 م احتدم النزاع بين العشير في بلاد عجلون، فاضطر نائب الشام الأمير علاء الدين المارداني(20) التوجه إليهم ولكن وجدهم قد اصطلحوا فترك عندهم تجريدة(21)؛ وللقضاء على هذه الفتن قامت الدولة المملوكية بإرسال الكثير من الحملات العسكرية للسيطرة على الوضع والحد من تمادي قبائل العشير(22) كما لجأت الدولة إلى تخريب القرى، وإتلاف الزرع، وقتل الحيوانات كما حصل في سنوات عديدة(23). ومن المواقف التي سجلت للقبائل العشيرة في نيابة عجلون مقاومة الغزو التتري لبلاد الشام سنة 803 هـ/ 1400 م، كآل مرا، والغزاوي، وحاربوا تيمورلنك أشد القتال(24) كما نلاحظ اشتراك عشير النيابة في حركة العصيان التي قام بها الأمير عريف الأشرفي المشهور بمنطاش ضد نائب الشام يلبغا الناصري في معركة عذراء(25)، وقتل في هذه المعركة مهنا الغزاوي أمير بلاد عجلون(26). وفي سنة 903 هـ/ 1498 م تواقع عامر بن ساعد الغزاوي مع جانبي أمير بني لام، وانتصر عليه قرب الكسوة(27)وأرسل عامر إلى نائب الشام يقول:" إن الذين أخذوا الحاج مشايخ عرب لام عندكم بدمشق آمنون"(28).

وأهم هذه القبائل البدوية الموجودة في النيابة خلال العصر المملوكي وبداية العهد العثماني هي:

  1. بنو صخر، بطن من قبيلة جذام القحطانية(29) وديارهم من العلاء جنوباً إلى حوران إربد شمالاً(30)، ومن بطونهم في نيابة عجلون بنو وهران ومنازلهم بجبل عوف(31)، الصوتيون ومنازلهم ببلاد الكرك(32)، وبنو سعيد ومنازلهم بصرخد، وحوران، وإربد، ومنهم جماعة ببلاد الغور(33) وتفيد دفاتر الطابو إلى جماعات بنو صخر الموجودة في بداية العهد العثماني وهي جماعة الشيخ عامر ولد مغامس، وجماعة الشيخ علي ولد غشيم، وجماعة الشيخ عنقاء ولد خاطر(34).
  2. آل مرا: بطن من ربيعة من طي(35) وديارهم من الزرقاء، والضليل جنوباً إلى الجولان والجيدور، وبصرى شمالاً"(36)كان آل مرا يقومون في حفظ درك البلاد من حوران إلى البلقاء، لحفظ الحجاج، والطريق من المفسدين(37).

ويكتب إليهم (رسم بالأمر أن يستقر المشار إليه في... وقد أقمنا أميراً على آل مرا (مري)(38) وكانوا يقدمون للدولة المملوكية ألف فارس وقت الحرب) (39).

  1. آل علي: بطن من ربيعة(40)وربيعة ملوك البر وأمراء الشام، والعراق، والحجاز(41)، ومن بطونهم في نيابة عجلون آل علي، وديارهم مرج دمشق وغوطتها ومنتهاهم إلى الجوفة(42)و الحياتية ، والشبكية(43)، وتيما(44)، والبراذع(45).
  2. كريم: منازلها في أطراف النيابة الشرقية، أشهرها جماعة الشيخ غواص ولد عامر(46).
  3. محمدي: منازلها شرق النيابة، وأشهرها جماعة الشيخ مشلب ولد بركة(47).
  4. دميداد: منازلهم في جنوب شرق النيابة أشهر هذه الجماعات جماعة الشيخ مسلم ولد خصيبي، وجماعة الشيخ يركي ولد بزار، وجماعة الشيخ ولد حمزة(48).
  5. حسنة، أحد بطون قبيلة عذرة الحجازية منازلهم حول الزرقاء، وجرش، والمفرق(49).
  6. حراشة: منازلهم في عجلون والغور(50).
  7. جرم: يشير ابن حجي أنه في سنة 811 هـ/ 1408 م قتل عمر بن فضل أمير عرب جرم بنواحي عجلون، ويبدو أنه كان يقيم فيها(51).
  8. هتيم: بطن من قضاعة، منازلهم في منطقة الصويت، والزرقاء وحتى قصر شبيب(52).
  9.  

ب- العلاقات الاجتماعية بين أهالي عجلون في العصر المملوكي :

ضم المجتمع العجلوني مجموعات مختلفة دينياً، وعرقياً؛ شكلت فئات اجتماعية متباينة إلى حد ما(53)، أما عن علاقة السكان بالسلطة الحاكمة،  فقد صرح أهالي عجلون بالشكوى ضد بعض النواب مثلما حصل في عهد السلطان الأشرف اينال (857 – 865 هـ / 1453 – 1460 م) مما جلب انتباه السلطة في دمشق والتي أنصفتهم من ظلم وجور نائب عجلون(54).

واستطاعت بعض فئات المجتمع العجلوني الدينية كالصوفية، والمعممين أن يحتفظوا لأنفسهم بمكانة مرموقة في المجتمع في حين ظل غالب أهل البلاد من العوام، والفلاحين يعيشون حياة أقرب إلى البؤس، والحرمان(55) ويذكر ابن كثير أنه وفد على السلطان زين الدين كتبغا (694- 696 هـ/ 1294- 1296 م) في دمشق أبناء الشيخ على الحريري(56) بقوله: "وقدم أبناء الشيخ علي الحريري حسن، وشيث من قرية بسر لزيارة السلطان فحصل لهما منه رفد وإسعاف وعادا إلى بلادهما"(57).

وفي سنة 705 هـ/  1305 م قدم الشيخ أحمد بن موسى الزرعي الحبراصي إلى القاهرة، بسبب سجن ابن تيمية، وكلم بشأنه الأمير بيبرس الجاشنكير(58). وفي سنة 712 هـ/ 1312 م زار القاهرة الشيخ الحبراصي واجتمع مع السلطان الملك محمد بن قلاوون، وكلمة في رفع مظلمة لأهل بلده فأبطلها السلطان(59) وفي سنة 741 هـ/ 14433م قدم الشيخ أحمد بن موسى الزرعي الحبراصي إلى القاهرة" فركب الأمراء والقضاة للسلام عليه"(60). وفي سنة 744 هـ/ 1443 م قدم الشيخ المذكور إلى القاهرة فأكرمه الأمير جنكلي(61وجمع بينه وبين السلطان(62). وفي سنة 753 هـ/ 1352 م قدم الشيخ الحبراصي أيضا إلى مصر فبالغ الأمير شيخو(63)والأمير طاز في إكرامه(64). وقد أقام الشيخ الحبراصي علاقات ودية مع أمراء الدولة، حتى أنه كان يتشفع عند السلطان في إفراج بعض الأمراء المحبوسين بقلعة دمشق(65).

واستقبل نائب الشام سيباي سنة 917 هـ/ 1511 م الأمير ابن ساعد الغزاوي والشيخ محمد بن خليل الصمادي وأنعم عليهما(66) أما  من حيث علاقة السكان مع بعضهم البعض. فقد سادت روح التسامح بين فئات المجتمع وفكان هناك اختلاط في السكان بين المسلمين والمسيحيين(67).

واشتركوا فيما بينهم في عدد من المصالح التجارية(68)، وأحياناً شاب المجتمع العجلوني بعض النزاعات والفتن، ففي سنة 710 هـ/ 1310  م في عهد السلطان الملك الناصر بن قلاوون ثارت فتن حوران وعجلون بين القيسية، واليمنية(69) كما وقعت فتن أخرى بين الفلاحين بناحية عجلون سنة 762 هـ/ 1360(70)، ويبدوا أن المجتمع العجلوني عرف وسائل التسلية مثل الغناء حيث يقول الشاعر العجلوني:

قام يغني وماس منعطفاً
  

 

كأنه عندما انثنى غصن

غضي فلم تبق في جارحة
  

 

إلا أحست إنها أذن(71)

  وأشار شعراء عجلون إلى لعبة الشطرنج ويبدو أنها كانت معروفة عندهم(72) فقال أحد الشعراء الذين عاشوا في قلعة عجلون بذلك  شعراً:

 

 

 

بدأ وهو بالشطرنج يلعب من له
  

 

 دجا طرة من تحتها الصبح قد طلع
  

كأن قلوب العاشقين لحية
  

 

إذا نقل الشطرنج في كفه قطع73)
 

 كما عرف المجتمع العجلوني ولائم الأكل في المناسبات وغيرها(74)، فيروي لنا ابن بطوطة أنه في سنة 749 هـ/  1348 م تناول طعام وليمة عند خطيب عجلون(75)، واشتهرت نيابة عجلون بأفضل أنواع الخبز الحواري(76) الحوراني نسبة إلى بلد حواري(77).

وأفادت المصادر إلى بعض المصاهرات التي تمت بين نيابة عجلون وخارجها، فقد ذكر الذهبي زواج القاضي مجد الدين الملوحي قاضي بيسان(78)، من أخت الشيخ علي بن العطار العجلوني(79). ويشير ابن حجي إلى زواج تقي الدين أبو بكر الحواري، بنتاً من قرية داعل(80– شمال أذرعات بقليل –.

يتبين لنا مما سبق أن نيابة عجلون قد ضمت عناصر متباينة من السكان من عرب، وترك وفلاحين، وحضر، وغيرهم؛ وكان هناك نوع من التسامح الديني بدليل أنه لم توجد نزاعات دينية أو عرقية، ولكن وجدت خلافات بين البدو والفلاحين أنفسهم. كما تبين لنا تراجع أعداد المدن ولعل هذا يعود إلى العوامل الطبيعية والحربية التي ألمت بالنيابة من جفاف، وأوبئة وما فعله التتار (المغول) من قتل، وتشريد(81).

 

2- الحياة الاقتصادية في نيابة عجلون في العصر المملوكي:

تعد نيابة عجلون من ضمن المناطق الزراعية المشهود لها بالخصب ووفرة الغلال وتنوعها. وقد توافر لها المقومات الأساسية التي تضمن نجاح الزراعة، وفي مقدمتها خصوبة أراضيها، كونها ذات مناخ مناسب يساعد في إنجاح الزراعة، فضلاً عن توافر مصادر المياه فيها (82)، كما كانت نيابة عجلون ذات كثافة سكانية عالية، ووقوعها على طرق المواصلات التي تربطها مع المناطق المجاورة في فلسطين، والبقاء، والأغوار، ودمشق، أعطاها مزايا اقتصادية جيدة، فعرفت بنشاطها الاقتصادي، والتجاري، وتشعب أسواقها وكثرتها (83)نتيجة النظام المستقر والقوة  العسكرية لسلاطين المماليك الأوائل (84)كل هذا ضمن لها تميزاً وتفوقاً في هذا المجال، ولكن النيابة تعرضت كغيرها من النيابات الأخرى لعوامل طبيعية وبشرية أثرت سلباً على اقتصادها في الفترة المملوكية الثانية (85) وأهم مظاهر الحياة الاقتصادية بالنيابة.

 

أ- الزراعة :

  1. الإنتاج الزراعي. كانت الغالبية العظمى من سكان النيابة يعتمدون على الزراعة، وكان أكثرهم ينتج الأغذية التي يحتاجها، وقد أفاد المقدسي أن "جبل جرش كثير القرى واسع الخيرات" (86) ووصف ياقوت الحموي بيت رأس بقوله: "اسم لقريتين في كل واحد منهما كروم كثيرة"87)). ويشير ابن كثير إلى كثرة أشجار بلدة عين جنا(88). وهذا ما أكده ابن إياس في حوادث (813 هـ/ 1410 م) أن الجراد أكل أشجار مدينة عجلون ولم يبق شيئاً(89).

 

وبالنسبة إلى الحبوب والغلال فأنه لم تتوفر معلومات كافية عنهما في المصادر المملوكية، لذلك اعتمدنا على المصادر التي تعود إلى مطلع العهد  العثماني.

 

- الحبوب: يشير المؤرخ ابن حجي (ت816 هـ/ 1413 م) ان عساكر تيمورلنك تجاوزت بلاد حوران إلى عجلون سنة 803 هـ/ 1413م  لأخذ العلف وغيره (90)  وقد أخذ المغول القمح المخزن في الآبار:" وأخذوا جميع ما فيها من القمح الذي في الآبار وجميع  الحوائج والمتاع بأذرعات وحبراص"(91). وفي سنة 807 هـ/ 1404م فرض على طائفة من العرب  تقديم عدد من الجمال لحمل الغلال إلى أذرعات حتى تخزن بالآبار لوقت الحاجة وقد وصل القاضي ابن الأخنائي  إلى عجلون  لتحصيل شعير إقامة السلطان الناصر بن محمد(92). وعيّن لعجلون، والصلت كاشفاً لحفظ الغلال بهما(93)

 

اسم الناحية

المحصول

كمية الإنتاج / غرارة

القيمة المالية / أقجة

بني كنانة

قمح

شعير

671

284

70100

19880

بني جهمة

قمح

شعير

517

178

51700

12460

بني الأعسر

قمح

شعير

350

147

83000

10290

لواء عجلون

قمح

شعير

1979

1658

257270

116165

جدول رقم (6) (94)

- القطاني. وتشمل العدس والكرسنة والفول والحمص والذرة والسمسم وتغطى مع القمح والشعير معظم أراضي النيابة(95).

 

- الصيفي. أشار ابن حجي  أن شهاب الدين أحمد بن حديثه الحبراصي كان يزرع الفج(96).  في مدينة حبراص سنة 805/1402(97).

 

- قصب السكر. انتشرت زراعته على الجهة الشمالية لوادي زقلاب (98)

 

أما الأشجار المثمرة فقد  أكد شيخ الربوة الدمشقي على وفرة فاكهة عجلون وتنوعها وكثرة بساتينها (99)، ويشير أبو الفداء وابن سباهي إلى وجود البساتين في مدينة عجلون (100)، وأهم الأشجار المثمرة شجرة الزيتون حيث تنتشر في جميع أنحاء النيابة وتكاد لا تخلو مدينة أو قرية من هذه الشجرة (101) وأمثلة على ما كانت تنتجه بعض قرى النيابة بالقنطار زحر 100، وطيبة الاسم 200، وكفر أسد 100، وقميم 50 (102)، ونجد ما تدفعه بعض القرى خراجة عن الزيتون مقدراً بالأقجة حوفا 200، وقميم300، وهام 700 أقجة(103).

كما يلاحظ وفرة أشجار الكرمة والجوز والتين والخرنوب والنارنج(104) والتوت والعناب والمشمش، وانتشرت زراعة الرمان على مجاري أودية النيابة(105) وكان يصدر إلى القدس وفلسطين (106) فضلاً عن زراعة التين والصبر (107) أما الأشجار غير المثمرة (الأحراش) فقد كست أشجار البلوط، والصنوبر، والسنديان، والملول أراضي النيابة باستثناء المنطقة الشرقية وأجزاء من المنطقة الشمالية (108) وتعتبر هذه الأشجار من أوسع أحراش الشام وأجملها(109).

2.    الثروة الحيوانية:

عدد القلقشندي حيوانات بلاد الشام وطيورها الداجنة، وذكر منها الإبل والخيل والبقر ومن الغنم: الماعز والضان (110) عاش في نيابة عجلون عدد من القبائل البدوية، ومعلوم اعتماد وهذه القبائل على تربية الحيوانات(111).

أشارت المصادر المملوكية إلى وجود المواشي في مدينة عجلون في أحداث سيل سنة 728 هـ/ 1328 م . فقد أهلكت أعدد كثيرة من المواشي (112) وفي سنة 803 هـ/ 1400م  أخذ المغول الأغنام والأبقار والدواب من نيابة عجلون بمدينة حبراص (113).

ويشير المصادر الى تواجد الجمال في أراضي النيابة (114)، وذكر ابن طولون: "أن نائب الشام وقع بين صخر قرب مدينة اربد، وكسب، منهم دواباً كثيرة"(115). وفي سنة 908 هـ/ 1503 م خرج أمير ميسرة من دمشق إلى غرب مدينة اربد"ليأتي بخيل بني صخر"(116). وفي سنة 917 هـ/  1511 م قدم الأمير ابن ساعد الغزاوي أمير بلاد عجلون وحوران عددا من الخيول لنائب الشام والسلطان الغوري(117).

ويخبرنا ابن طولون عن تواجد الأغنام بالنيابة عندما هاجم قانصوه البرجي نائب الشام عرب بني صخر وأخذ منهم أغناماً في سنة  908 هـ/ 1503 م ، وتشير نتائج المسح العثماني لسنة 930 هـ/1523م إلى وجود أعداد  من الغنم في النيابة تقدر بـ (62850) رأساً(118)اعتماداً على مجموع الضرائب التي كانت تجبى عن كل رأسين أقجة واحدة (119)وهذا جدول يبين ما كانت تدفعه النيابة بداية العهد العثماني عن الثروة الحيوانية من الضرائب.

الناحية

رسم معزة

مقدرة بالأقجة

بني جهمة

-

2220

بني كنانة

-

4750

بني الأعسر

-

2980

لواء عجلون

-

5024810

الجدول رقم (7) (120)

يلاحظ مما سبق كثرة عدد رؤوس الأغنام في نيابة عجلون. وربما يعود اعتمادهم عليها كمورد رزق كما يعكس خصب هذه النيابة من جهة ثانية، ويعكس الجدول ارتفاع الضرائب التي كانت تحصل عليها الدولة عن الثروة الحيوانية، ووجدت تربية النحل في قرى زحر، المغير، وزوبية، وراجب، ورجيم (رخيم حالياً)، بني سعد(121).

 

3.    الثروة المعدنية:

ضمت نيابة عجلون العديد من الينابيع الحارة على طول سفوج المرتفعات الشرقية المطلة على نهري الأردن واليرموك (122)، وكان لهذه الحمامات شهر علاجية واسعة النطاق في زمن الإغريق، والرمان، والبيزنطيين، واستمرت هذه الشهرة العلاجية في فترة الفتوح الإسلامية مروراً بالعصر المملوكي وحتى الوقت الحاضر. وأهم هذه الحمامات:

أ‌.     حمة جدر، ويصفها شيخ الربوة الدمشقي بقوله: " يخرج من الحمة التي لقرية يقال لها جدر، وفي هذه العين منافع لأمراض كثيرة في الناس"(123).

ب‌.   حمة أبو ذبلة، تقع إلى الشمال الغربي من عجلون على بعد 3 كيلو متراً للشمال الشرقي من طبقة فحل، حرارتها تقدر بـ 37 درجة مئوية، لازال الناس يقصدونها من جميع أنحاء الأردن، تستخدم لعلاج الأمراض المفصلية، والروماتزم، والأمراض الجلدية، كان لها شهرة في العصر الروماني، والعصور اللاحقة(124).

واحتوت نيابة عجلون على معدن الحديد في موقع يدعى مغارة وردة (125)، على بعد سبعة كيلومترات إلى الغرب من قرية برما(126)، ووجد في النيابة كذلك معدن الكبريت في منطقة المخيبة(127).

 

ب-  الصناعة.

عرفت نيابة عجلون أنواعاً عديدة من الصناعات في العصور الوسطى واستمر بعضها قائماً حتى العصر المملوكي، وكان بعضها يعتمد على الإنتاج الزراعي كصناعة السكر، وطحن الحبوب والآخر يعتمد على الإنتاج الحيواني مثل المنسوجات، والصناعات المعدنية التي تعتمد على المعادن كالحديد، والكبريت. وشكلت بمجموعها أحد موارد النيابة وأهم هذه الصناعات:

 

  1. صناعة السكر: نظراً لزراعة قصب السكر في أرض النيابة فقد قامت عليه صناعة السكر وقد دلت المسوحات الأثرية على وجود معاصر لصناعته في وادي زقلاب (128)، ووادي كفرنجة (129)، ووادي العرب وراجب(130).
  2. صناعة طحن الحبوب: انتشرت الطواحين بطبيعة الحال حول مسار الينابيع والأودية التي كانت تستخدم في إدارة وتشغيل أحجار الطواحين (131) وقد بين ابن أبي الفضائل أن سيل عجلون دمر الطواحين القائمة حول وادي عجلون (132)ودلت الدراسات الحديثة على وجود 10 طواحين في وادي كفرنجة و 66 طاحونة بمنطقة النيابة جميعها(133)
  3. صناعة الزيت: نتيجة لكثرة أشجار الزيتون وفرة الإنتاج في النيابة فقد وجدت حرفة استخراج الزيت من الزيتون. وانتشرت المعاصر في معظم أراضي النيابة(134).
  4. الفحم: نظراً لتوفر الغابات في نيابة عجلون (135) فقد قامت عليها صناعة الفحم الذي يعد عنصراً هاماً في استخدامه لاستخراج الحديد المتوفر في النيابة (136) واستعمله الأهالي في الطبخ، والتدفئة (137) وصدر إلى دمشق (138) وكانت تفرض عليه  في العصر المملوكي ضريبة على أساس القنطار(139).
  5. صناعة المنسوجات: وجدت في نيابة عجلون صناعة المنسوجات، وقد اختصت مدينتا عجلون وحبراص وقرية باعون بهذه الصناعة (140)، ووجد سوقاً لغزل الصوف والقطن في مدينة عجلون (141) ، وقد أشارت المصادر إلى أن ناصر بن خليفة الباعوني (142) قد عمل حائكاً في باعون (143)ومارس أحمد بن موسى الزرعي الحبراصي (ت761 هـ/ 1359 م) نسج العبي من الصوف في مدينة حبراص وكان يتفوت من ذلك، وإذا زاده أحد في القيمة لم يقبل منه (144)وكان الحائك يقوم بغزل الصوف ونسجه على أنوال يدوية(145).

 

  1. صناعة الحديد: وجد معدن الحديد في نيابة عجلون، وكانت المادة الخام تنقل إلى قلعة عجلون حيث يتم صهرها بأفران معدة لهذه الغرض(146). واستغل الحديد في نيابة عجلون من موقع مغارة وردة إلى الغرب من عجلون ويستطيع الزائر أن يرى أكواماً كبيرة من النفايات الحديدية ما تزال موجودة حتى الوقت الحاضر (147) وقد استغل هذه المعدن في العصرين الأيوبي والمملوكي (148) واستمر تصنيعه حتى  العصر العثماني(149).
  2. الكبريت: توافرت مادة الكبريت في نيابة عجلون في الجزء الشمالي وبالأخص في قرية المخيبة (150) ويبدو أن هذه المادة هذه صنعت بدليل أن رسم كان يجبى على هذا المحصول(151).
  3. صناعة التحف الخزفية: وجدت قطع وأواني فخارية في مدينة عجلون تعود إلى العصر المملوكي(152).
  4. الصياغة: تشير المصادر إلى وجود صناعة الذهب في مدينة عجلون (153)ويبدو  أن الصناعة تقوم على سبك المجوهرات والحلي وقد عمل منها الخواتم والأساور(154). ووجد لهذه الصناعة سوق تجاري في مدينة عجلون تعرض للهدم سنة 728 هـ/ 1328 عندما اجتاح سيل المدينة(155).

جـ-  التجارة:

شكلت نيابة عجلون، محطة تجارية مهمة على الطريق التجاري الذي يخرج من دمشق ويتجه جنوباً مع طريق الحج، ثم ينفصل عند نهر اليرموك باتجاه اربد، عجلون، نابلس، القدس، والذي بقي منتظماً طيلة العصر المملوكي (156)، لذا شهدت عجلون نشاطاً تجارياً، وعمرانياً، واضحاً (157)، والذي تمثل في كثير من الزوايا، والمساجد، والمدارس، والخانقوات، بالإضافة إلى المؤسسات الخيرية، فضلاً عن الأوقاف التي أوقفت على تلك المنشآات الخيرية (158).

 

ونظراً لتعدد أسواق عجلون فقد نشطت التجارة بها على مستوى النيابة وخارجها، وضمت هذه الأسواق صنوف السلع والصناعات والبضائع وقد ساهم هذا في انتعاشها اقتصادياً وعمرانياً (159)، ودل على ذلك تعدد أسواقها التي لم يحصها بعضهم فابن بطوطة اكتفى بالقول: وبها أسواق كثيرة" (160).

 

وقد تميزت هذه الأسواق باختصاص كل سوق منها بسلعة معينة، يجلب إليها أهل الريف والبادية الفائض من إنتاجهم ليباع في أسواقها نقداً أو مقايضة (161)، ووصفت المصادر أهل مدينة عجلون: " جل أهل المدينة من  أهل الكسب" (162) ويبدو أن محلة ادارعه بمدينة عجلون قدموا إليها من درعا (163)، وسكنوها واحترفوا التجارة"(164).

 

أما فيما يتعلق بالتجارة الخارجية، فقد شهدت نيابة عجلون نشاطاً كبيراً لتعدد قياسرها وأسواقها" (165)، ووجود دار الطعم في قلب مدينة عجلون، ومتعارف عليه أن هذه الدار كانت تعد للتجار الأجانب الجنويين والبنادقة وغيرهم، وهذا يدلل على وجود علاقات تجارية أوروبية مع بعض المدن الداخلية الشامية، وكانت هذه الدار تقوم مقام الوكالة في الديار المصرية والتي تجمع في وظيفتها بين إيواء التجار وحفظ بضاعتهم (166)، خدمة للتجار (167)، كما كانت نيابة عجلون تعتبر طريقاً رئيساً لقافلة الحج الشامي، والتي تضم حجاج الشام، والعراق، وشيراز، وبلاد العجم، وبلاد  التركمان، وبلاد الروم وغيرها(168)، وكان الحجاج يجلبون معهم الأموال الكثيرة من فضة، ولؤلؤ، وذهب، ومنسوجات، وتحف نحاسية، وأفرية السمور، وأخشاب الصنوبر، وعند عودتهم كان التجار يحملون معهم العطور، والكافور، والقرنفل، والزنجبيل، والعقيق، والصمغ العربي، والورق، والنيلة، والحديد، والنحاس، والرصاص، والعاج (169)، فكان الحاج يتجه من المزيريب إلى درعا، ثم يتابع الركب بعد ذلك مجتازاً  النيابة من الشمال ماراً بالرمثا(170)، فينزل بها أياماً ينصب خلالها سوقا تجارياً(171)، ثم يرتحل الركب إلى المفرق (الفدين)، وقد سمي بذلك لأن الحجاج إذا عادوا تفرقوا منه إلى بلادهم(172)، ومنه إلى الظليل إحدى قرى النيابة، ومن ثم الزرقاء حيث يقام بها سوق تحوي" خيرات متراكمة وعوالم متزاحمة"(173)، وتضم الفاكهة بأنواعها، والضأن، والغنم، والخيل، والشعير، والدجاح (174)، وكانت نيابة عجلون ومدينة دمشق تزود هذا السوق بالخيرات (175)، مما يؤكد على انتعاش التجارة الخارجية وبذلك تأسس سوقان تجاريان الأول في مدينة حبراص (176) الواقعة على درب القفول (177)، والآخر في مدينة اربد لخدمة القوافل التجارية المتحركة بين دمشق والقاهرة (178)، ذلك أن القوافل التجارية المارة بها كانت تضم أعدادا كبيرة من تجارة بخاري، شيراز، وآمد، وبلاد الأرمن، والعراق، حاملين معهم بضائع بلدانهم (179)، وكانت بركة مدينة اربد تزود هذا السوق بالماء،  والتي ما زالت آثارها ماثلة للعيان، كما ظلت اربد تحتفظ حتى عهد قريب بخاناتها المتعددة لخدمة التجار الوافدين إليها من المناطق القريبة والبعيدة" (180).

 

1.    الضرائب والرسوم:

إن المعلومات المتوافرة عن الضرائب والرسوم في نيابة عجلون غير كافية لتحديد مقادير هذه الضرائب والرسوم وأوجهها. ويبدو أن الضرائب في نيابة عجلون كانت باهظة، ففي عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون لسلطنته الثانية (709- 741 هـ/ 1309- 1340 م) طلب من نائب الشام قراسنقر المنصوري (181) سنة 710 هـ/ 13099 م برفع الجباية من الأهالي في حوران وعجلون (182)، وفي سنة 716 هـ / 1216 م أبطل المكس بسائر البلاد القبلية (183) (عجلون، والبلقاء، والأغوار) (184).

 

 وكان في عجلون شاد لدار الطعم يأخذ المكس فيها، وفي هذا الصدد يقول ابن حبيب: "ليتيقظ أهل المكس" (185). وخلال ثورة عثمان بن ثقالة العجلوني (السفياني) سنة 816 هـ/  1413 م (186) أبطل ضريبة الخراج والمكس، وأبقى على ضريبة واحدة هي العشر (187)، وبهذا يقول المقريزي: "يؤخذ منهم العشر فقط، ويترك أخذ الخراج والمكس" (188).

 

وتشير الكتابات التاريخية المنقوشة على أبواب جامع عجلون أن السلطان خشقدم (865- 872 هـ/ 1461- 1467 م) أمر إبلغاء المظالم التي أحدثت بعجلون والتي أدت إلى مصادرة بعض القطع والبساتين (189).

 

وفي سنة 870 هـ/ 1465م صدر مرسوم بالأمر الشريف السلطاني الملكي الظاهري خشقدم أن يبطل جميع ما أحدثه الأمير جرباك الدكري على أهل عجلون، وهو ضمان سوق الغزل، والقطن، ودلالة ثوب الخام، والبساتين، والجبايات، والمظالم جميعاً(190)، ويبدو أن هذا الأمر الشريف هو النقش الثاني الذي يتعلق بإلغاء بعض الضمانات(191) في مدينة عجلون، والنقش غير واضح ومتآكل وتظهر عبارة "ملعون ابن ملعون من جدده" (192).

 

وتفيد نتائج المسح العثماني الأول في بلاد الشام سنة 930 هـ/ 1523م إلى تحصيل ضرائب ورسوم عادات الدورة من خمسين قرية، كان مردودها 37600 أقجة (193)، ويشار إلى ضريبة العشر، وهو ما يدفعه المسلم على محاصيله وثماره على أنها زكاة أو صدقة (194)، وأخذت الجزية على المسيحيين المنتشرين في النيابة، وبينت نتائج المسح أن مقدار الجزية في لواء عجلون وناحية بني الأعسر بلغت 32400 أقجة (195)، وأشار النويري إلى ضريبة المراعي والتي عرفت اسم حق المرعى أو رسم ربيع، وهو مبلغ من المال يجمع من أهالي القرى مقابل استخدام مواشيهم للمراعي (196)، أما الجواميس فكانت تجبى عليه ست أقجات عن كل جاموس حلوب، وكان ذلك في قريتي المخيبة وكفر أبيل(197)، وكانت هناك رسوم تؤخذ على طواحين الحبوب، بلغت مجموعها 2670 أقجة (198)، أما المناحل والعسالات كان يؤخذ رسم عن كل عسالة أقجة واحدة، وبلغت جبايتها 1896 أقجة (199)

 

وفي القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي أسست محطة مكس في بلدة جدر (200)، والتي أسماها العثمانيون مكيس بدلاً من اسمها القديم جدر، ثم أصبحت فيما بعد ام قيس (201)، وقد بلغ مردود سوق اربد وحبراص في بداية العهد العثماني 4000 أقجة (202)، وهناك ضرائب أخرى على الحنطة والشعير على أساس الغرارة، وتعطى قيمة الغرارة بالأقجة (203)، وفرضت الضرائب والرسوم على الأشجار المثمرة والحيوانات والماعز والضأن (204) وعادت الرجادية، والحماية، والمباشرية (205)، وقد ألغيت هذه الضرائب سنة 955 هـ/ 1548 م على أساس أنها بدعة سيئة (206)، ويفترض أن تكون الضرائب والرسوم التي وجدت في بلاد الشام  في العهد العثماني سارية المفعول في نيابة عجلون لأنها أساس قوانين السلطان الأشرف قايتباي (872 هـ/ 1468 م- 901 هـ- 1496 م)، حيث أشار قانون ولاية الشام نامه صراحة إلى ذلك: "وبما أن لا قانون مقرر للاحتساب في الشام من القديم، فليعمل بمقتضى قوانين قايتباي" (207).

 

2.    المقاييس والأوزان والمكاييل:

استخدمت في نيابة عجلون الأوزان والمكاييل التي كانت مستخدمة في بلاد الشام، عموماً كانت وحدة الوزن في بلاد الشام هي القنطار والرطل والدرهم (208) ويزن الدرهم كوحدة وزن 60 حبة شعير، ويعادل في النظام المتري 3.0898 غم (209).

والأوقية الدمشقية تعادل 50 درهما، والرطل 12 أوقية، ويتألف القنطار من 100 رطل (210)، وقد بلغت الأرطال في مدن بلاد الشام كما يلي: الحلبي 720، الحمصي 794، الكركي 900، العجلوني 1200، الغزاوي 720، الخليلي، والنابلسي، والقدسي 800، والشامي،600 (211)، من خلال هذه المقارنة نرى أن وزن الرطل في عجلون يزيد كثيراً عن غيره من الأرطال الأخرى التي استخدمت في بلاد الشام. والسبب في ذلك كما يتضح من حديث الشيزري أن كل قوم اصطلحوا على شيء في زمن سلطان، ثم يتغير ذلك بزوال السلطان من الحكم (212).

أما فيما يتعلق بالمكاييل فقد استخدمت في نيابة عجلون الغرارة الدمشقية (213) وأشارت دفاتر الطابو أن الغرارة تساوي 100 أقجة (214) والكيل يساوي 6 إمداد(215) وينطقون الكيل بالعامية (الـجيل).أما مقاييسها فكانت الذراع، وأما أراضيها فكانت تمسح بالفدان الإسلامي والفدان الرومي (216).

 

3.    الأسعار.

لم تتوافر لدينا معلومات عن الأسعار خاصة بنيابة عجلون وإن كانت الأسعار في بلاد الشام عموماً تصلح أن تعطينا صورة شبه دقيقة عن الأسعار في نيابة عجلون.

ولما كانت أكثر السلع زراعية فإن الأسعار كانت تتذبذب بين الارتفاع والانخفاض تبعاً لغزارة الأمطار أو عدمها وهي محكومة بقضايا العرض والطلب(217)

وفي الوقت التي كانت تتعرض فيه بلاد الشام لحالات القحط من جراد الجفاف وتتعرض للآفات في بعض السنين (218) يعطي انطباعاً عن الأسعار في نيابة عجلون.

ويخبرنا ابن عبد الظاهر أن السلطان الظاهر بيبرس  فرق في سنة 672 هـ/   1270م  العساكر في الجهات لرخص الأتبان والأسعار، فقامت جماعة منهم في بانياس، وجماعة في عجلون، وجماعة في نوى" (219).

وفي سنة 695 هـ/ 1295 م  تعرضت بلاد الشام إلى انحباس المطر مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في سائر بلاد الشام (220). وبيع أردب القمح(221) بمائة وعشرين درهماً بعدما كان بخمسة وعشرين درهماً (222).

وفي سنة 749 هـ/ 1348 م بيعت غرارة القمح في حوران، ودمشق بنحو ثلاث مائة درهم، وبيع الخبز كل ثمان أواق بدرهم، ورطل الرز بثلاثة دراهم والزيت بخمسة دراهم (223) وساهم في رفع الأسعار انتشار الجراد، وكثرة الفيران، التي تغزو على المحاصيل الزراعية في حوران، والجولان (224).

واستهلت سنة 753 هـ/ 1352 م وأسعار القمح جاوزت المائة وخمسين غرارة والشعير جاوز المائة وحمل التبن بلغ الأربعين(225)وفي سنة 770 هـ/ 13688م سبب الجراد في إتلاف الزراعة، وأكل الأشجار، والثمار في نيابة عجلون، مما أدى لارتفاع الأسعار بها (226). بينما نجد أن ارتفاع الأسعار في سنة 813 هـ/ 1410  م في كل من فلسطين، وحوران، وعجلون، ونابلس، وطرابلس، ناتج عن انتشار الطاعون (227).

وفي سنة829هـ / 1425م ورد الخبر بغلاء الأسعار في بلاد غزة، والرملة، والقدس، ونابلس، وحوران، ودمشق وحماة، حتى بيع سعر الأردب المصري عندهم ألف درهم فلوساً (228) إضافة إلى ما سبق لارتفاع الأسعار في بلاد الشام كانت هناك أسباب أخرى وراء الغلاء تمثلت في احتكار الدولة للأقوات (229).

والتي دعمت تجارتها بأسلوب الطرح (230)والتحكير (231)، وكان من أشد عوامل الفساد شراء المناصب التي لا يمكن الوصول إليها في كثير من الأحيان إلا بالأموال (232)، كما ساعد على ارتفاع الأسعار رواج الفلوس والتلاعب بأسعار النقود وقد كانت هذه عرضة للزغل والزيف (233) .

وتفيد دفاتر الطابو العثمانية التي ترجع إلى سنة 930 هـ/ 1523 م إلى  وجود إقطاعات كثيرة في نيابة عجلون (234) خدمت  أراضي نيابة عجلون النظام الحربي لدى دولة المماليك، إذ كانت أراضيها توفر أرزاق العساكر الإسلامية بما يوزع عليه من إقطاعات (235).

 

د-  الأمـــــلاك: أما الأملاك في نيابة عجلون فالمعلومات عنها قليلة فقد ذكر ابن كثير أن هناك أملاكاً لسنقر الجركسي في قرية الرمثا (236)، ثم انتقلت أملاك هذه القرية إلى عز الدين بن حمزة القلانسي(237)، عن طريق البيع (238).

وقد خرب سيل عجلون أملاكاً كثيرة وقيل ان: "مقدار ما ذهب فيه من الأموال والأملاك يزيد على خمس مائة ألف درهم"(239). وكان لتنكز بن عبد الله الحسامي نائب الشام أملاكاً في مدينة عجلون(240) وقدر ثمن قيسارته بها بمئة ألف وعشرون ألف درهم (241).

ويشار إلى أملاك للأمير طاز بن عبد الله في قرية كفركيفيا (242) والأمير عثمان بن طالو قرية مندح وخرجا(243) وغلام غوري وجنبلاط في ناحية بني جهمة (244) وحسن بن نعير في قرية بشرى (245).

 

ه-  الأوقــــــاف:

الوقف لغة "الحبس" بمعنى النفع، ويقصد به الأراضي والمنشآت التي يخضعها المسلمون والمسيحيون للإنفاق على المساجد والكنائس والأديرة، وعلى الأعمال الخيرية مثل بناء المدارس والحصون، والمبيارستانات، والزوايا، والأربطة، والخانات، وللإنفاق على الفقراء والمساكين والمجاهدين (246)، ولا يشترط أن يكون الوقف مكتوباً، رغم أن كان متعارفا على كتابته(247). ونقسم الأوقاف في نيابة عجلون إلى ثلاثة أنواع:

 

  1. الأوقاف العامة الخيرية، وهي المنشآت العمرانية والممتلكات التي حبست وارداتها أو جزء منها على أعمال الخير كبناء المدارس والحصون وغيرها ذات النفع العام (248).

ومن الشواهد على ذلك في نيابة عجلون ما ذكرته المصادر عن وجود عدد من المصالح التي وقفها الأمير بكتمر الحسامي(249)في مدينة عجلون (250)،  فقد هدم السيل الحوانيت الموقوفة من قبل القاضي فخر الدين(251) ناظر الجيوش المصرية على مدرسته بنابلس(252) وجرف هذا السيل عشرين حانوتاً موقوفة على البيمارستان بمدينة صفد (253)، " وهدم_ السيل_ وقف الجامع في عجلون وكذلك سوق السقطيين، والفاميين، وأوقاف لم يحصروا" (254)ويشير المؤرخون إلى وجود أوقاف بمدينة عجلون للأمير تنكز بن عبد الله نائب دمشق(255).

 

وأفادت دفاتر الطابو العثمانية التي ترجع إلى سنة 930 هـ/ 1523 م بوجود أوقاف عامة في نيابة عجلون، لأن العثمانيين حافظوا على أوقاف المماليك (256).

 

وكانت الأوقاف على شكل قطع من الأراضي، قد أوقف على كل جامع منها عدد من القطع بلغ عائداتها 71735 أقجة(257) علماً أن نيابة عجلون اشتملت على مئة وعشرة جوامع في العهد العثماني (258).

 

أما أوقاف المدارس فتشمل وقف مزرعة الحصى على المدرسة الصادرية (259)، ووقف قرية مرو على مدرسة سلطان خشقدم (260)، ووقف عز الدين أيبك قرية بلوقس على المدرسة العزية (261)، وقف الأمير قورقماز جزء من أراضي جمحة على مدرسته(262)، ثم هناك أوقاف على الزوايا، كزاوية الشيخ عثمان حمامي، والشيخ الصمادي، وزاوية أبو بكر، وزاوية الشيخ ذكرى في حبراص، وطيبة الاسم، وزهر الفقيه، وججين، والخراج، وزاوية الشيخ أبو القاسم وبني حباب في قرية حواري، وحكمة (263).

 

 أما أوقاف المساجد خارج النيابة، فقد أوقف شاد بك قرية حريما على مسجده في محله قنوات (264)، كما يوجد وقف قرية المغير الغربي على جامع برسباي(265)، وتندرج تحت هذا النوع أوقاف مثل وقف على جهات بر وصدقة وفكاك الأسرى(266)، وكان ناتج هذه الأوقاف ينفق على عمارتها، وعلى القائمين عليها والمدرسين، والفقراء، وما تحتاج إليه (267)، والملاحظ أن هذه الأوقاف قد بقي منها قسم كبير إلى ما بعد سنة 1005 هـ/ 1596 م، بدليل أن دفاتر الطابو العثمانية قد أشارت إليها (268).

 

  1. الأوقاف الذرية: وهي التي أوقفت على أصحابها وهم أحياء أو على الأحفاد والأقارب بعد موتهم وعلى من أرادوا من الناس في حالة انقطاع نسلهم، وجعلوا النظر فيها لصاحب الوقف أولاً ثم ذريته من بعد ثانياً، من أجل تأمين حياتهم في المستقبل (269)، ومن الشواهد على ذلك في نيابة عجلون، وقف إسماعيل بن محمد بن الأكرم (270) أربع قراربط (271) من قرية البارحة(272)، ووقف كمال الدين بن إبراهيم بن سليمان على أولاده خمسة قراريط من مزرعة مسيكة (273)، وثمانية قراريط من قرى صخرى وبليلاً على أولاد مهنا بن يوسف  الناصري (274)، ووقف ابن عبادة على أولاده في لواء عجلون(275)، ووقف أولادي طاش بن بغا عبد الله قرية يبلا(276)، ووقف أولاد بنت خديجة بنت أحمد سويداك طيبة الاسم(277)، ووقف قرية بلوقس على أولاد غلام الدين بن سنجر التركماني(278)، ووقف أربع قراريط في قرية كفر أبيل ومثلها في كفر عوان على زيني بن مهنا(279)، ووقف قرقماس الأشرفي برسباي في ناحية بني جهمة(280).
  2. الأوقاف الحكمية: تشمل عوائد الأراضي والمنشئات المخصصة للإنفاق على مكة والمدينة(281)، ومن الشواهد التاريخية على هذا النوع من الوقف، وقف السلطان الأشرف قايتباي كامل قرية ماجد (تقع شمال شرق اربد)، والبالغة مجموع عائداتها ثمانية آلاف ومئتين وخمسين (8250) أقجة، للإنفاق على الدشيشة(282) للمجاورين في مكة والمدينة(283)، ووقف قرية كفر كيفيا (تقع جنوب غرب اربد) على الحرمين الشريفين أيضاً(284) بالإضافة إلى وقف قرية يبلى (تقع شمال مدينة حبراص بقليل) على مكة والمدينة(285).

 

و. المواصلات والاتصالات:

يرجع اهتمام المماليك بنظام البريد إلى عهد الظاهر بيبرس (658-276 هـ/ 1260 – 1277 م) (286) الذي وضع نظاماً فعالاً للمعلومات من خلال بريد متكامل على درجة من الكفاءة والفاعلية بحيث كانت الرسالة تصل إلى القاهرة من دمشق في ثلاثة أيام(287). وقد زودت محطات البريد بكل ما تحتاج إليه من أعلاف للخيل وماء، وتوفر في معظمها خان لنزول المسافرين ومسجد للصلاة (288).

 

وكان البريد في نيابة عجلون على النحو التالي:

1.    البريد السطحي:

كان البريد السطحي بين القاهرة ودمشق يمر بمواقع ومحطات كثيرة، وكانت نيابة عجلون ترتبط بخطي بريد بين القاهرة ودمشق، وكان الأول منهما يمر بمواقع حددها ابن فضل الله العمري بنيابة عجلون في كل من طيبة الاسم، واربد(289)، ومن ثم إلى زحر(290)ومنها إلى عقبة البريد(291)، ثم جسر أسامة(292)، وبعدها إلى فلسطين ومنها إلى القاهرة(293))، ويخبرنا السلامي الدمشقي أن الشيخ جمال الدين أقش بن عبد الله الشلبي توفي على هذا الطريق بمدينة اربد وهو متوجه من القدس إلى دمشق، حيث دفن فيها(294).

 

2.    أبراج الحمام:

كان الحمام الزاجل يخرج من القاهرة إلى غزة إلى جنين ثم إلى أراضي طوباس ثم جسر المجامع ومنها إلى نيابة عجلون ليمر في قلعتها ومنها إلى طيبة الاسم ومن ثم إلى اربد ودمشق(295)

 

3.    مراكز نقل الثلج.

كانت طريق نقل الثلج تمر بمدينة اربد، ومنها إلى زحر في نيابة عجلون قادمة من دمشق إلى القاهرة(296)، حيث استخدمت الجمال (الهجن) لهذه الغاية (297)، وقد جهز في كل مركز ستة هجن، ومدة ترتيب نقلة من شهر حزيران إلى تشرين الثاني، وفي كل مركز تغير خمسة هجن المرصدة، والسادس يركبه الهجان(298).

وقد جرى تعديل على طرق البريد في نيابة عجلون ففي سنة 741 هـ/ 1334 م طلب ابن فضل الله العمري نقل مركز البريد من طيبة الاسم إلى الشمال قليلاً لتمر عبر زحر (299)ويبدو أن انتقال هذا الطريق للشمال من الطيبة يعود لأسباب عديدة منها – زوال  الخطر الصليبي وتلافي الصعاب الناتجة عن مرور هذه الطرق عبر أراض جبلية وعرة من ناحية ثانية وأيضاً الابتعاد عن خوض الشريعة لاسيما أيام زيادتها مما يسبب برداً لا يوصف للفارس عند قطعها من جهة ثالثة، كما غرق بعض البريدية الجبليين بالشريعة (300)، لهذه الأسباب مجتمعة (301)، قام ابن فضل الله العمري باستطلاع المدى ما بين زحر وبيسان وحدود جسر المجامع ليقطع عليه الفارس مجانباً الشريعية ومنه إلى القصير و زحر ومن ثم إلى دمشق(302).

 

وهناك طرق فرعية سلكها كل من ابن بطوطة وابن تيمية أثناء قدومهما إلى مدينة عجلون فقد سلك الأول طريق القدس – عسقلان – الرملة – نابلس – عجلون مروراً بالغور (303)، وفي زيارته الثانية توجه من حلب إلى حمص فدمشق ثم إلى عجلون، مروراً بالغور ومنه إلى القدس (304)، أما ابن تيمية فقد سار من القاهرة إلى القدس فعجلون ومنها إلى دمشق(305). وهكذا يتبين لنا أن نيابة عجلون قد اشتملت على أنواع البريد في العصر المملوكي من بريد سطحي وأبراج حمام ومراكز نقل الثلج بين  حضرتي السلطنة في دمشق القاهرة.

 

وخلاصة القول أن نيابة عجلون كانت مزدهرة زراعياً بدليل تنوع حاصلاتها وكثرة فواكهها نظراً لتوافر المياه في معظم أراضيها (306)، فقامت بعض الصناعات النباتية والحيوانية معتمدة على نشاط الحركة الزراعية كصناعة المنسوجات، وطحن الحبوب وغيرها، كما خدمت طرق المواصلات النشاط الاقتصادي والتجاري في النيابة.    

 

 هوامش البحث ومراجعه

(1) القلقشندي، صبح الأعشى، 12/ 310.

(2 ) نهى مكاحلة، الزراعة في بلاد الشام في مصر المملوكي، 244.

(3 ) السبكي، معبد النعم، 34.

(4) ابن كثير، البداية والنهاية، 14/ 303.

(5) ابن طولون، مفاكهة الخلان، 1/ 343.

(6 ) المصدر نفسه، 1/ 343.

(7 ) البخيت، وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 28 – 35؛ ناحية بني جبهة، 509، ناحية بني الأعسر 60؛ ناحية بني كنانة، 21.

(8 ) ابن الوردي، تتمة المختصر، 2/ 280؛ ابن أبي الفضائل، النهج السديد، 10- 41.

(9 ) المصدر السابق،  19.

(10 ) ابن حبيب، درة الأسلاك، 93- 94.

(11) المصدر السابق، 2/ 280؛ نهى مكاحلة، الزراعة في بلاد الشام، 72، حسن ملكاوي، الطواحين المائية، 17.

(12) ابن شداد، الأعلاق الخطيرة، 5/ 87، ابن كثير، البداية والنهاية، 14/ 145؛ ابن قاضي شهبة، تاريخه، 3/ 189.

(13 ) المصدر السابق، 40؛ م. س 3/ 189؛ المصدر السابق 2/ 164؛ القلقشندي، صبح الأعشى، 14/ 225- 226.

(14 ) العشير: وهم القبائل البدوية التي استقرت واحترفت الزراعة والفلاحة، فقد نعتهم ابن صصري أثناء حديثه عن حوادث سنة 791/ 1388 بالعشيرة أولاً ثم الفلاحيين، بينما يذكر ابن حجر العسقلاني بأنهم عربان الشام، وانتشر العشير في أرض الشام جميعها بما فيها نيابة عجلون، انظر (ابن طولون، مفاكهة الخلان، 1/154؛ أعلام الورى، 313؛ خصاونة، طبقات المجتمع في بلاد الشام في العصر العباسي المملوكي،171).

(15 ) القلقشندي، قلائد الجمان، 81؛ ابن طولون، أعلام الورى، 2/ 85/ 110.

(16 ) غوانمة، التاريخ الحضاري، 135.

(17 ) المقريزي، السلوك، 2/ 798/ 799؛ حياة الحجي، أحوال العامة في حكم المماليك، 203؛ محمود عطا الله، نيابة غزة في العهد المملوكي، 202.

(18 ) ابن قاضي شهبة، تاريخه، 3/ 669.

(19 ) المصدر نفسه، 1/ 274.

(20 ) عند ابن حجر اسمه علي بن عبد الله المارديني، كان يضرب بالعود فاستهداه الناصر قلاوون من صاحبه فلما مات الناصر ترك العود، وكان يحفظ القرآن الكريم ولي نيابة الشام مراراً أولها سنة 753/ 1352 ثم ولى نيابة حلب سنة 759/ 1357 ثم أعيد إلى نيابة الشام ثم نقل إلى نيابة حماة وكان يحب العلماء ويقربهم، مات سنة 772/ 1371 انظر (ابن حجر، الدرر الكامنة، 3/ 46).

(21 ) ابن كثير، البداية والنهاية، 14/ 304؛ يقصد بها الحملات العسكرية وهي بدون أثقال وبدون دروع للفرسان، انظر (مصطفى الخطيب، المصطلحات التاريخية، 122).

(22 ) ابن كثير، البداية والنهاية، 14/ 57؛ المقريزي، السلوك، 2/ 669/ 789؛ الصيرفي، نزهة النفوس والأبدان، 3/ 411؛ ابن إياس، بدائع الزهور، 3/ 225؛ خصاونة، طبقات المجتمع في بلاد الشام في مصر  المملوكي، 57.

(23 ) المصدر السابق، 1/ 174، ابن طولون، مفاكهة الخلان، 1/ 203، 225، 264؛ انظر السلوك: 888/ 1483 و 890/ 1495 و 905/ 150و 908/ 1503.

(24 ) المصدر السابق، 3/ 104؛ السيد، عربان الشام، 146؛ عبد المعز بني عيسى، الغزو المغولي لدمشق، 134.

(25)  تقع بمرج دمشق والمعركة كانت سنة و 793/ 1391 وانتصر فيها الأمير نعير بن مهنا وهو غير مهنا الغزاوي على قوات نائب دمشق. وقتل في هذه المعركة ألف ومائتين وستين شخصاً انظر (البخيت، أسرة آل الحنش، 92، 130).

(26 ) المصدر السابق ، 3/ 1042- 1043؛ المصدر السابق، 146؛ المصدر السابق، 134.

(27) تقع إلى الجنوب من دمشق.

(28 ) البصروي، تاريخه، 217- 218.

(29 ) ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار، 109؛ القلقشندي، صبح الأعشى 1/ 387؛ بيك، تاريخ شرق الأردن، 204.

(30)المصدر السابق، 109؛ القلقشندي، قلائد الجمان، 68؛ أبو الفوز البغدادي، سبائك الذهب،204.

(31 ) المصدر السابق، 109؛ المصدر السابق، 68.

(32 ) الصويت من عمل عجلون وربما أخذ اسمه من بطن الصوتين من بني صخر المتواجدين في النيابة انظر (المصدر السابق، 109؛ المصدر السابق 68).

(33) المصدر السابق، 2/ 325.

(34) البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 13، 14.

(35 ) ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار، 138- 139.

(36)  المصدر نفسه، 138- 139.

(37) ابن طولون، أعلام الورى، 20؛ غوانمه، التاريخ الحضاري، 111؛ شوكت حجة، التاريخ السياسي لمنطقة شرقي الأردن، 160.

(38 ) أمين النفوري، أجناد القبائل، 106- 107.

(39) ابن شاهين الظاهري، زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك، 110.

(40 )المصدر السابق، 73.

(41 ) المصدر السابق، 112.

(42 ) المصدر السابق 137، الجوف اسم واد في أرض عاد فيه ماء وشجر انظر (ياقوت، معجم البلدان، 1/ 218).

(43) تقع إلى الجنوب الشرقي للأردن حالياً باتجاه وادي السرحان انظر (الطبري، تاريخ الرسل، 11/ 344؛ م. س، 3/ 367؛ فواز طوقان، الحائز، 82- 89).

(44 ) تقع ببين الشام ووادي القرى على طريق حاج الشام ودمشق، وصالح أهلها النبي عليه السلام سنة 9 هـ على الجزية (م. س، 1/ 78).

(45 ) لم أجد لها ذكراً في المعاجم الجغرافية.

(46 ) البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 12.

(47 ) المصدر نفسه، 12.

(48 ) المصدر نفسه، 12.

(49 ) المصدر نفسه 12.

(50 ) المصدر نفسه، 12.

(51 ) ابن حجي، الذيل على ابن كثير، 265، شوكت حجة، التاريخ السياسي لشرقي الأردن في العصر  المملوكي، 103.

(52 ) القلقشندي، نهاية الأرب، 35؛ ابن طولون، أعلام الورى، 90، الغزي، الكواكب السائرة، 1/300.

(53) انظر هذا الفصل/ 53- 78.

(54 ) البقاعي، تاريخه، 2/ 98.

(55 ) عاشور، مصر والشام في عصر الأيوبيين، والمماليك، 270.

(56 ) ابن كثير، البداية والنهاية، 13/ 364؛.

(57 ) المصدر نفسه ،13/ 264.

(58 ) الجاشنكير، تسلطن سنة 708/ 1308 بعد إقامة السلطان الملك الناصر بالكرك، وخلع نفسه سنة 709/ 1309، وأرسل يطلب الأمان وأن يتصدق عليه الملك الناصر بالكرك أو حماة، وأن يكون معه ثلاثمائة مملوك، كان سبباً في إدخال ابن تيمية السجن سنة 705/ 1305، انتصاراً  لشيخه نصر المنبجي الذي اتهمه ابن تيمية بأنه على اعتقاد ابن عربي، قتل سنة 709- 1309  بقلعة الجبل بالقاهرة، أنظر، ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة، 1/ 296 – 299؛ ابن سباط، تاريخه، 2/ 597- 602).

(59 ) المقريزي، درر العقود، 2/ 66.

(60) المقريزي، السلوك 2/ 515.

(61 ) كان مقامه بالقرب من أمد، وبيده رأس عين من قبل السلطان محمود غازان، ثم طلب إلى القاهرة فدخلها سنة 703/ 1303، كان محباً للعلماء، والفقراء، وكثير الصدقات، والزكاة، وقد جمع العقل، والدين، والدنيا، والرتبة العلمية مات في مصر سنة 746 / 1345م انظر ( ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة، 1/ 322).

(62 ) المصدر السابق، 2/ 863.

(63 ) تولى نيابة طرابلس ثم سجن في الإسكندرية. ثم أفرج عنه وتولى محاربة الأعراب بصعيد مصر سنة 752/ 1351، كان كثير الإقطاعات والأملاك. عمر الجامع والخانقاوه بالصليبية بمصر مات سنة 758/ 1455 انظر (العسقلاني، الدرر الكامنة، 1/ 116).

(64 ) تولى نيابة حلب ثم طلب إلى القاهرة ولكنه رفض فاعتقل بالكرك ثم الإسكندرية ثم أفرج عنه وأقام بالقدس، ثم انتقل إلى دمشق سنة 762/ 1360 كان محباً للعلماء كثير الخيرات انظر العسقلاني، الدرر الكامنة (1/ 129)

(65 ) يذكر ابن كثير في تاريخه أن الشيخ الحبراصي قدم بضعة وثلاثين مرسوماً إلى السلطان الملك الصالح سنة 745/ 1344 فأمضيت جميع هذه المراسيم التي قدمها الشيخ الحبراصي للتفاصيل انظر (العسقلاني، الدرر الكامنة 14/ 224)

(66 ) انظر (ابن طولون، أعلام الورى، 2/ 214؛ السيد، عرب الشام، 173)

(67 ) البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 76، 77

(68 ) المصدر نفسه 19، 76، 77

(69 ) أحمد القضاة، صفحات من جبال عجلون، 66، نقلاً عن الذهبي، دول الإسلام، 2/ 215

(70 ) ابن كثير، البداية والنهاية، 14/303. 

(71) قاسم المومني وكتاني، شعراء عاشوا في قلعة عجلون، 97.

(72 ) المرجع نفسه، 97.

(73 ) المرجع نفسه، 97.

(74 ) يشير ابن شداد إلى أن عز الدين أسامة قد عمل وليمة عوف في قلعة عجلون ثم أمر غلمانه بالقبض عليهم انظر (ابن شداد الأعلاق الخطيرة، 5/87).

(75 ) ابن بطوطة، تحفة النظار،2/ 750.

(76 ) ابن كنان، المواكب الإسلامية، 2/ 259.

(77 ) انظر عن حوارى البرزالي، المقتضي على الروضتين، 4/ 132، 446.

(78 ) الذهبي، دول الإسلام،37.

(79 ) هو علي بن إبراهيم بن داود بن سليمان، ولد سنة 754/ 1353، ولي تدريس الحديث بالنورية، والقوصية بدمشق، سمع في الحرمين الشريفين، ونابلس، والقاهرة، توفي سنة 724/ 1321، أنظر (ابن كثير، البداية والنهاية، 14/ 121؛  العسقلاني، الدرر الكامنة، 3/4).

(80 ) ابن حجي، الذيل على ابن كثير، 490.

[1]انظر ابني سباط، تاريخ، 1/ 286. (81)

 (82) انظر ابن شداد، الأعلاق الخطيرة، 5/88؛ ابن بطوطة، تخفه النظار، 1/80

(83) غوانمه، المساجد الإسلامية، 46.

(84) اشتور، التاريخ الاقتصادي والاجتماعي في الشرق الأوسط في العصور الوسطى، 346

(85) انظر النعيمي، الدارس في تاريخ المدارس، 2/ 196؛ ابن بطوطة، المصدر السابق، 2/ 749- 750

(86) المقدسي، أحسن التقاسيم، 162

(87) ياقوت الحموي، معجم البلدان، 1/ 666

(88) عين جنا: عرفت سابقاً باسم عين الجد عفيف، ولعل الناس حرفوا الاسم للتخفيف، تقع عن مدينة عجلون كيلومتر واحد باتجاه الشرق، بلغ عدد سكانها سنة 1996 (1386) نسمة أنظر (ابن كثير، البداية والنهاية، 14/ 303، القضاة، عين جنا الأرض والسكان، 11- 13)

(89) ابن إياس، بدائع الدهور، 2/803.

(90) ابن حجي، الذيل على تاريخ ابن كثير، 236

(91) ) المصدر نفسه 239.

(92) ) المصدر نفسه 2/ 959.

(93) المصدر نفسه 312.

(94) البخيت، ناحية بني كنانة، 10؛ ناحية بني جهمة، 510؛ بني الأعسر، 161، والبخيت وحمود، لواء عجلون،19

(95) البخيت، ناحية بني جهمة، 500، ناحية بني كنانة، 90؛ ناحية بني الأعسر، 163؛ الجالودي، قضاء عجلون، 238

(96) الفج: البطيخ الشامي الذي يسميه الفرس الهندي انظر (أبو بكر الرازي، مختار الصحاح، 206)

(97) ابن حجي، الذيل على بان كثير، 334.

(98) 72- 71 Shumcher, Pella north, ajlum,؛ جمعة كريم، تاريخ غور الأردن من خلال المسوحات الأثرية، 69؛ ربى أبو دلو، معاصر السكر في غور الأردن في القرنين الثاني والرابع عشر الميلاديين، 18، 64

(99) شيخ الربوة الدمشقي، نخبة الدهر، 268

(100) أبو الفداء، تقويم البلدان، 228؛ ابن سباهي، أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك، 72.

(101) المصدر السابق، 500؛ المصدر السابق، 129؛ م. س، 34؛ سليمان عبيدات، قضاء بني كنانة، 44

(102) 161؛ المصدر السابق، 11.

(103) المصدر السابق،11

(104) نبات أصله هندي يزرع في معظم بلاد الشام. وهو مستدير أحمر ذو طعم حلو وحامض انظر (ابن كنان، المواكب الإسلامية، 2/323؛ كرد علي، خطط الشام، 4/ 170)

(105) البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 19

(106) المصدر السابق، 268

(107) المصدر السابق، 70- 71

(108) ) الدباغ، بلادنا فلسطين، 3/ 434؛ الجالودي، قضاء عجلون، 72-73

(109) كرد علي، خطط الشام، 4/174؛ القضاء، عجلون عبر الماضي والحاضر،310

(110) القلقشندي، صبح الأعشى، 4/90-91.

(111) ابن طولون، مفاكهة الخلان، 2/325؛ المصدر السابق، 21- 22

(112) ابن حبيب، درة الأسلاك، 94

(113) ابن حجي، الذيل على ابن كثير، 239

(114) المصدر نفسه، 330، 431.

(115) ابن طولون، أعلام الورى، 2/122

(116) المصدر نفسه،2/ 122

(117) المصدر السابق، 2/ 263؛ السيد، تاريخ عرب الشام، 150.

(118) ) البخيت، ناحية بني كنانة، 12.

(119) المصدر نفسه، 12؛ ناحية بني كنانة، 135؛ ناحية بني جهمة، 502؛ البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 21- 22

(120) المصدر السابق، 112؛ المصدر السابق 135؛ م.س، 504؛ المصدر السابق، 21- 22؛ إحصائيات لواء عجلون ترجع إلى سنة 945/ 1538

(121) ) المصدر السابق، 12؛ المصدر السابق، 67، 68، 82

(122) عبيدات، أهمية منطقة غور الأردن في صدر الإسلام، 133

(123) ) شيخ الربوة، نخبة الدهر، 140، لا زال الناس، يأم هذه الحمة من الأردن وخارجه، وتضم المقلى ذات الحرارة العالية، والبلسم ذات الحرارة المتوسطة، والريح ذات الحرارة المنخفضة، انظر (عبيدات سليمان، التطور الحضاري للواء بني كنانة، 24؛ حياة الحويك، الأردن علامات فارقة، 103). 

(124) أبو ذابلة: نسبة إلى الشيخ الصوفي محمد أبو ذابلة الرباعي، عاش في القرن الثامن عشر الميلادي، أنظر (عبيدات فوزي، أهمية منطقة غور الأردن، 132؛ محمد بني يونس وأبو كركي، لواء الكورة، 90، 130).

(125) هاردنج، آثار الأردن، 93.

(126) المصدر السابق ، 137؛ المصدر السابق، 95

(127) البخيت، ناحية بني كنانة، 12

(128) جمعة كريم، تاريخ غور الأردن،99؛ محمد الملكاوي، الطواحين المائية في العصر المملوكي، 54.

(129) Shumacher, Pella in north Ajlun, P71 – 72.

(130) البخيت، المرافق العامة في شرق الأردن، 12، 13، 14، م. س، 64.

(131) المصدر السابق، 13

(132) ابن أبي الفضائل، النهج الشديد، 40- 41.

(133) المصدر السابق، 25- 26.

(134) البخيت، المرافق العامة في شرق الأردن، 23- 25؛ ناحية بني جهمة، 512

(135) كرد علي، خطط الشام، 4/174، الدباغ، بلادنا فلسطين، 1/ 321

(136) فوزي عبيدات، أهمية منطقة غور الأردن، 137.

(137) القاسمي، قاموس الصناعات، 336؛ غوانمه، التاريخ الحضاري، 49.

(138) المصدر السابق، 236.

(139) البخيت، ناحية بني كنانة، 11.

(140) المقريزي، درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة، 2/56؛ محمد بن عقيل، المختار من أعلام القرون، 1/64؛ المومني وكتاني، شعراء عاشوا في قلعة عجلون، 11؛ حسن ربابعة، عائشة الباعونية شاعرة، 12

(141) دراج، وثائق دير صهيون في القدس الشريف، 68.

(142) كان حيا سنة (752/ 1350) وقد اتجر باليز وركض به في البلاد.

(143) المصدر السابق، 2/56.

(144) ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة، 1/190.

(145) الحائك: اسم لمن ينسج خيوطاً من غزل أو حرير أو صوف في الطول ولحمة في العرض على هيئات خاصة ملونة وصانعها يقال له (حائك) والصنعة (الحياكة) انظر (القاسمي، قاموس الصناعات، 87).

(146) Dussaud, Les Monument et judaiques, p.115.

(147) غوانمة، التاريخ الحضاري، 122

(148) فوزي عبيدات، أهمية منطقة شرقي الأردن، 137

(149) الجالودي، قضاء عجلون، 364

(150) البخيت، ناحية بني كنانة، 12

(151) المصدر نفسه، 12.

(152) المصدر انفسه، 12؛ كوامله وزريق، الفن التشكيلي في الأردن، 42؛ أبو عبيلة، أنظمة التحصين،20

(153) ابن أبي الفضائل، النهج السديد، 41- 42

(154) نعيسة، مجتمع مدينة دمشق، 1/105

(155) المصدر السابق، 40- 41؛  ابن حبيب، تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنية،189

(156) العزة، نابلس في العصر المملوكي، 116.

(157) ابن كثير، البداية والنهاية، 14/ 198؛ ابن حبيب، درة الأسلاك، 93؛ المقريزي، المقفي، 2/622-626؛ البخيت، ناحية بني كنانة، 12؛ ناحية بني الأعسر، 168؛ ناحية بني جهمة، 523؛ علي السيد، القدس في العصر المملوكي، 42

(158) المصدر السابق، 93.

(159) ابن أبي الفضائل، النهج السديد، 40- 41؛ ابن حبيب، تذكره النبيه في أيام المنصور وبنيه، 190

(160) ابن بطوطة، تحفة النظار، 1/80؛ فيصل بني حمد، الأسواق الشامية، 52.

(161) شوكت حجة، التاريخ السياسي لمنطقة شرقي الأردن، 182.

(162) البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 19.

(163) المصدر نفسه، 19.

(164) المصدر نفسه، 19.        

(165) المصدر السابق، 41- 41.

(166) غوانمه، التاريخ الحضاري، 67؛ نيابة بيت المقدس، 85.

(167) المصدر السابق، 40- 41؛ المصدر السابق، 189

(168) ابن قاضي شهبة، تاريخه، 3/116؛ ابن حجر  العسقلاني، أنباء الغمر، 9/ 168؛ السخاوي، التبر المسبوك، 148؛ بديري الحلاق، حوادث دمشق اليومية، 63

(169) عبد العزيز، سالم، البحر الأحمر في التاريخ، 31-32؛ توفيق اليوزكي، تاريخ تجارة مصر البحرية في العصر المملوكي، 54؛ جوارنه، تاريخ الأردن في العصر المملوكي، 59

(170) الجزيري، درر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المكرمة، 458؛ بيركهارت، سورية الجنوبية، 17

([1] ).

(171) دلت الكشوف الأثرية التي قامت بها جامعة اليرموك في موقع جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية القريب من الرمثا إلى وجود آلاف القطع الفخارية المملوكية على مساحة كبيرة من الأرض وفي أماكن متعددة كثيرة، مما يدلل على أن القوافل كانت تقيم في هذا المكان للبيع والشراء والراحة، انظر: غوانمه، التاريخ الحضاري، 89؛ شوكت حجة، تاريخ شرقي الأردن في العصر المملوكي، 184، فيصل بين حمد، الأسواق الشامية، 52؛ وانظر ملفات مديرية الآثار العامة اربد

(172) الخياري المدني،  تحفة الأدباء وسلوة الغرباء، 1/90.

(173) المصدر نفسه، 1/88.

(174) المصدر نفسه، 1/ 88.

(175) المصدر نفسه، 1/ 96؛ مأمون أصلان، بني يونس، قافلة الحج الشامي في شرقي الأردن في العهد العثماني،16

(176) البخيت، ناحية بني كنانة، 13، جمعة كريم، أثر تجارة المحاصيل الزراعية على نشوء الطريق التجارية، 155

(177) يمتد هذا الدرب من جسر المجامع في الأغوار الشمالية حالياً ماراً بالشونة، فزحر فأريد فدرعا إلى دمشق انظر (المصدر السابق، /155).

(178) غوانمه، التاريخ الحضاري، 86

(179) ابن طولون، مفاكهة الخلان، 1/ 110- 1196.

(180) المصدر السابق، 86؛ المصدر السابق، 60

(181) نائب في دمشق وحلب والصيبية وحماه، وكان يعظم الشيخ ابن تيمية توفي في مراغة 728/1328 انظر (ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة، 3/ 148).

(182) الذهبي، دول الإسلام، 2/ 215؛ أحمد القضاة، صفحات من جبال عجلون، 66

(183) ابن كثير، البداية والنهاية،14/ 78

(184) ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار، 119.

(185) ابن حبيب، تذكرة النبيه، 2/ 189.

(186)  ابن شاهين الظاهري نيل الأمل,3/251 .

(187) المقريزي، السلوك، 4/ 262- 263؛ ابن إياس، بدائع الزهور، 2/7؛ ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، 7/115؛ ركاد نصير، معجم المعاني اللغوية، 239

(188) المصدر السابق، 4/ 262- 263.

(189) غوانمه، المساجد القديمة بمنطقة عجلون، 69؛ زيارة ميدانية لهذه النقوش 6/8/ 1998

(190) دراج، وثائق دير صهيون بالقدس الشريف، 68؛ شوكت حجة، تاريخ شرقي الأردن، 182

(191) الضمانات: جمع ضمان وهو الملتزم الذي يتولى لحسابه جمع ضريبة من الضرائب أو مكس من المكوس التي يفرضها السلطان أو الأمير، ويضمن في المقابل مبلغاً معيناً من المال يدفعه إلى الجهة المختصة في أوقات منتظمة كل سنة، انظر (المقريزي ، الخطط، 1/ 79؛ حاشية السلوك، 2/ 953).

(192) غوانمه، المساجد الإسلامية القديمة، 69- 70؛ وقد كانت العادة أن تنقش المراسيم على الرخام وتلصقها على أبواب الجوامع والقلاع وأمثلة على ذلك وجود أربع وثائق على سواري الجامع الأموي تعود إلى سنة 815/ 1412 تتضمن على إبطال المكس عن الطواحين والأسواق، وأخرى إلى سنة 863/ 1465 والثالثة إلى سنة 855/ 1453 والرابعة ومفادها إبطال المكس عن الخروج، وجلود، الجاموس، والماعز، والأقمشة الحمصية، والقطن وغيرها، انظر للتفاصيل (كرد علي، خطط الشام، 5/ 66)

(193) البخيت، ناحية بني كنانة، 13-15؛ ناحية بني الأعسر، 155؛ ناحية بني جمة، 503، بينما يشير دفتر مفصل لواء عجلون لسنة 945/ 1538 أن عادات الدورة لهذا اللواء بلغت23200 أقجة، وكانت جبايتها تتم وقت الببيدر انظر ( البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 22).

(194) النويري، نهاية الأرب، 8/ 259؛ طه الطراونه، مملكة صفد، 180؛ م.س، 16.

(195) م.س، 42؛ م.س، 156، هناك حجة مستخرجة من سجلات المحكمة الشرعية في القدس الشريف تتضمن إجارة قطع أراض في قرية الربض (غرب عجلون) تابعة لوقف سيدنا إبراهيم الخليل، وهي مؤجرة للشيخ شمس الدين محمد الصمادي، تشمل هذه الوقفية جميع قرى عجلون وأراضيها المعروفة بالربض، ومقدار أجرتها تسعون سلطانياً ذهباً لمدة ثلاث سنوات، وذلك ابتداء من سنة 969/ 1562، وقد أوكل المستأجر بقبض خراج النصارى القاطنين بالقرية (الربض وعجلون) انظر: (محمد الدغمي وصالح الهندي، الأوقاف والمساجد، 35)

(196) المصدر السابق، 8/ 262.

(197) المصدر السابق، 40.

(198) المصدر السابق، 14.

(199) المصدر السابق، 12، 19.

(200) جمعة كريم، أثر تجارة المحاصيل الزراعية على نشوء الطرق، 155 نقلاً عن كتاب Mershen, B. and tennauf, Ga der to UmnQais, p 143

(201) البخيت، ناحية بني كنانة، 7، 8 – 21

(202) المصدر نفسه، 14؛ بني جهمة، 503.

(203) كانت قيمة الغرارة في بداية العهد العثماني تساوي مائة أقجة، أنظر (م.س، 9).

(204) المصدر السابق، 12.

(205) المصدر السابق،13.

(206) المصدر نفسه، 13؛ Robert Mantran and Jean Saurget Fiscaux ottomans

(207) طه الطراونه، مملكة صفد، 109

(208) هنتس، المكاييل والأوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري،13، 33 غم

(209) المصدر نفسه، 13، 33، 42

(210) ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار، 82؛ م. س، 20، 33

(211) ابن الأخوة، معالم القربة في أحكام الحسبة، 81. 

(212) الشيزري، نهاية الرتبة في طلب الحسبة، 17؛ فيصل بني حمد، الأسواق الشامية، 213

(213) البخيت، ناحية بني الأعسر، 153.

(214) ناحية بني كنانة،9.

(215) م. س، 17، القلقشندي، صبح الأعشى، 4/ 781؛ وهناك وحدات أقل لهذه المكاييل تستعمل في الريف الأردني، فمثلاً المد يساوي 2 صاع والصاع =2 ربيعة = 8 ثماني فالوحدة الصغرى للمكاييل هي الثمينة وتستعمل للحبوب والأشياء اليابسة انظر ( غوانمه، التاريخ الحضاري، 96)

(216) الفدان الإسلامي: هو ما يستطيع أن يحرثه الفدان في نهار كامل، والفدان الرومي بأنه مقدار ما يحرثه الزوج من الثيران من أرض في يوم وليلة، انظر (م. س، 9).

(217) اشتور، التاريخ الاقتصادي والاجتماعي في العصور الوسطى، 337.

(218) خرابشة، نيابة طرابلس، 175.

(219) ابن عبد الظاهر، الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر، 448

(220) المقريزي، السلوك، 815

(221) الأردب: مكيال مصري للحنطة يتألف من 6 وبيات كل وبية 8 أقداح كبيرة، والأردب من القمح يساوي 69.6 كغم من القمح انظر (هنتس، المكاييل، 58؛ مبارك طراونه، نيابة حمص، 120)

(222) الصفدي، الوافي، 4/ 56؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، 8/48، 49، 60، 70

(223) مبارك الطراونه، نيابة حمص، 120.

(224) ابن قاضي شهبة، تاريخه، 2/ 541

(225) المصدر نفسه3/33

(226) ابن إياس، بدائع الزهور، 1/ 84- 85

(227) المقريزي، السلوك، 1/165

(228) المصدر نفسه، 4/ 711؛ العيني، عقد الجمان، 4/ 253

(229) البقاعي، إظهار العصر، 2/ 98

(230) ابن طولون، مفاكهة الخلان، 1/ 14.

(231) التحكير: يقوم على إجبار التجار بيع سلعهم المستوردة بأسلوب الطرح في مكان معين يسمى الحكر انظر (محمد صالحية، ظاهر الطرح والرمي في الاقتصاد المملوكي، 104)

(232) المصدر السابق، 103

(233) المصدر السابق، 104

(234) انظر للتفاصيل انظر (البخيت، ناحية بني كنانة، 36، 37؛ ناحية بني الأعسر، 161؛ البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 18- 20)

(235) ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار، 123؛ الصفدي، أعيان العصر، 2/58؛ القلقشندي، صبح الأعشى، 4/ 309

(236) شمس الدين سنقر الأعسر، أحد الأمراء الكبار، كان مملوك عز الدين أيدمر الظاهري نائب الشام، وتولى نيابة الاستدادارية ثم شد الدواوين في مصر والشام مرات عديدة ثم ولي الوزارة سنة 696/ 1269 في عهد السلطان لاجين (696- 698/ 1297- 1299)، حصل الأموال من الناس والفقهاء بقوة بعد وقمة الخزندار مع التتار سنة 697/ 1297 من أجل محاربة التتار ثانية، كان له دار وبستان بدمشق مشهوران وأموال كثيرة، عين كاشف للقلاع سنة 701/ 1301 إلى أن مات سنة 709 / 1309 انظر (ابن كثير، البداية والنهاية، 1409 / 59؛ ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة، 2/ 105).

(237) حمزة بن مؤيد الدين أبو المعالي ولد سنة 649/ 1251 ولي الوزارة بدمشق ثم أعفى منها ثم تولى وكالة بيت السلطان، وله أموال هائلة، وكانت له مكارم على الخواص والكبار، كان مقدراً من قبل السلطان والنواب والأمراء، وله إحسان للفقراء والمحتاجين، حج كثيراً، وسمع الحديث ورواه، توفي سنة 729 1329، انظر([1]) المصدر السابق، 14 / 153- 154.)

(238) النويري، نهاية الأرب، 30/ 324.

(239) ابن حبيب، درة الأسلاك، 94.

(240) الصفدي، أعيان العصر، 2/134

(241) المصدر نفسه، 2/ 133

(242) البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 18

(243) البخيت، ناحية بني جهمة، 18؛ ناحية بني كنانة، 17.

(244) المصدر نفسه، 17.

(245) المصدر نفسه، 17.

   (246) إبراهيم أنيس وآخرون، المعجم الوسيط، 1051؛ عاشور، الأيوبيون والمماليك، 212؛ مكاحلة، الزراعة في بلاد الشام، the Encyclopedia Islam, P.1098; 79 موجز دائرة المعارف الإسلامية، 32/ 1154.

(247) المصدر نفسه، 32/ 1154.

(248) OP. Cit.P. 1098؛ م.س، 328/ 1156؛ البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون،18

(249) كان حاجباً بدمشق، ثم ولي نيابة الإسكندرية في سنة 716/ 1316، له أوقاف كثيرة في بلدان شتى، منها: مدرسته في السلط، والبيمارستان بمدينة صفد، توفي على رأس عمله في الإسكندرية سنة 724/ 1323، انظر: (ابن أبي الفضائل، النهج السديد، 40- 41؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 14/ 120؛ ابن حبيب، درة الأسلاك، 94؛ ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة، 1/ 287).

(250) المصدر السابق، 40- 41؛ م.س 94؛ تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه، 189- 190

(251) محمد بن فضل الله ناضر الجيوش بمصر، أصله قبطي فأسلم وحسن إسلامه، ولد سنة 659/ 1260، حج عشرات المرات، كانت له أوقاف كثيرة، ومرستان بالرملة، وآخر بنابلس ومدرسة، بنى أحواض يسقي فيها الماء في الطرقات، وهو صاحب بر وإحسان، توفي سنة 732/ 1333، انظر: (م.س، 14/ 167؛ م.س، 4/ 89-87)

(252) كان ناظر الجيش يعني بتكليف سلطاني، وكان عمل ديوان الجيش هو تسجيل أسماء الجنود وإعدادها ونفقاتها؛ وكان قيدهم تحت أسماء أمرائهم، وكان ديوان الجيش هو الذي يشرف على الجيش في أوقات الحرب والسلم ووظيفته تسمى نظر الجيش أو نظارة الجيش، وتقلد خلال هذه الفترة القاضي فخر الدين كاتب المماليك وناظر الجيوش بمصر، كانت له أوقاف كثيرة في نابلس والرملة والقدس توفي سنة 432/ 1331 انظر (القلقشندي، صبح الأعشى، 3/ 325 حاشية رقم (2))

(253) ابن أبي الفضائل، النهج السديد، 40- 41.

(254) المصدر نفسه، 40- 41.

(255) الصفدي أعيان العصر، 2/ 134؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 24/ 198؛ المقريزي، المقفي، 2/ 622 629.

(256) البخيت، ناحية بني جهمة، 506.

(257) المصدر السابق، 504؛ ناحية بني الأعسر، 156؛ ناحية بني كنانة، 15؛ البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 23

(258) المصدر السابق، 36.

(259) تقع باب البريد على باب الجامع الأموي، أنشئها شجاع الدولة صادر بن عبد الله، وهي أول مدرسة أنشأت بدمشق سنة 461/ 1098، درست فصار مكانها دوراً للسكن، انظر (ابن كنان، المواكب الإسلامية، 1/ 345 حاشية رقم6).

(260) المصدر السابق، 36، يذكر أن السلطان خشقدم قد أنشأ مدرسة وتربة له في الصحراء بالقرب من قبة النصر في مصر، حيث دفن فيها، انظر (ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، 16/ 307).

(261) هناك مدرستان في مدينة دمشق تعرف كل منهما بالعزية البرانية، والعزية الجوانية، منشئهما الأمير عز الدين استادار المعظمي (صاحب صرخد (ت645/1247) سنة 626/ 1228)، حول هاتين المدرستين انظر (المصدر السابق، 13/ 186؛ النعيمي، الدارس، 1/ 555- 558؛ م. س، 36).

(262) المصدر السابق، 513

(263) المصدر السابق، 36.

(264) تقع خارج باب الجابية، أنشأ بها شاد بك الجلباني المملوكي (ت787/ 1482) مدرسة ومسجد، انظر (السخاوي، وجيز الكلام، 3/ 937؛ الغزي، لطف السمر، 1/ 339).

(265) يقع بمحلة سوق سروجاً، يسميه الناس اليوم جامع الورد، أنشأه السلطان الأشرف برسباي (825/ 1422- 841/ 1437)، سنة 830/ 1826، انظر (م.س،1/225 حاشية رقم 5).

(266) المصدر السابق 156؛ المصدر السابق، 16

(267) خرابشة، نيابة طرابلس، 157

(268) البخيت، ناحية بني كنانة، 36؛ بني جهمة، 504؛ بني الأعسر 168

(269) The Encyclopaedia Of Islam, P. 1098؛ كرد علي، خطط الشام، 5/ 101؛ خرابشة، نيابة طرابلس، 57؛ الدغمي والهندي، الأوقاف والمساجد وتطور التعليم الديني في الأردن، 40

(270) الأمير إسماعيل بن محمد بن ناصر الدين بن الأكرم العنابي الدمشقي، ولي إمرة التركمان في الدولتين الجراكسية المملوكية، والعثمانية، كان عنده تودد ومحبة لطلبة العلم، مات سنة 930/ 1523، انظر (الغزي، الكواكب السائرة، 1/ 162- 163).

(271) القيراط = 1 من 16 فدان وهو مقياس مصري للمساحة، انظر (هنس، المكاييل والأوزان، 97؛ السريحين، مدينة الرمثا ولوائها، 170).

272)) المصدر السابق، 513.

(273) المصدر السابق، 168، لم أجد ترجمة في المصادر التي اطلعت عليها

(274) المصدر السابق 168، لم أجد له ترجمة في المصادر التي بين يدي

(275) هو عبد الكريم بن محمد بن عبد الدمشقي الصالحي الحنفي، يعرف بابن عبادة، كان رئيساً خيراً متواضعاً، ناب في القضاء بمدينة دمشق، توفي سنة 860/ 1455، انظر (السخاوي، وجيز الكلام، 2/ 699؛ م.س، 19).

(276) المصدر السابق، 36، لم أجد له ترجمة

(277) المصدر السابق، 36

(278) المصدر السابق، 136، لم أجد له ترجمة

(279) البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 45.

(280) قرقماس الأشرفي برسباي، يعرف بالجلب أمير مجلس بعد إمرة سلاح، كان عاقلاً حشماً ساكناً، عديم الشر، توفي سنة 873/ 1468، انظر: (م.س، 2/ 810؛ م.س، 315).

(281) The Encyclopedia Islam, P. 1098 ؛ موجز دائرة المعارف الإسلامية، 32/ 11056.

(282) طعام مصنوع من القمح، كان يرسل من بين الجرايات إلى أهل الحرمين الشريفين، ليطعم به الفقراء في العصرين المملوكي والعثماني، انظر (الخطيب، معجم المصطلحات التاريخية، 182).

(283) البخيت وحمود، دفتر مفصل لواء عجلون، 45

(284) المصدر نفسه، 45

(285) البخيت، ناحية بني كنانة، 36؛ ناحية بني جهمة، 508.

(286) المقريزي، السلوك، 2/ 728؛ اليونيني، ذيل مرآة الزمان، 3/ 522

(287) ابن شداد، تاريخ الملك الظاهر، 313؛ قاسم عبده قاسم، الأيوبيين والمماليك، 158

(288) المصدر السابق،272؛ المصدر السابق، 117؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، 10/ 126؛ الدباغ، الموجز   في تاريخ الدولة العربية في بلادنا فلسطين، 50.

(289) ابن فضل الله العمري، التعريف بالمصطلح الشريف، 272، 279.

(290) المصدر السابق، 279.

(291) المصدر نفسه، 289.

(292) ينسب إلى عز الدين أسامة باني قلعة عجلون.

(293) المصدر نفسه، 272- 279.

(294) السلامي الدمشقي، الوفيات، 1/75.

(295) المصدر السابق، 283، القلقشندي، صبح الأعشى، 14/ 424- 426؛ العابدي، من تاريخنا، 48

(296) المصدر السابق، 283، م.س، 14/ 440، ابن شاهين الظاهري، زيدة كشف المماليك، 118.

(297) المصدر السابق، 257، القلقشندي، صبح الأعشى، 14، 443؛ المصدر السابق، 118

(298) ابن شاهين الظاهري، زبدة كشف الممالك، 117؛ غوانمة، التاريخ الحضاري، 75

(299) القلقشندي، صبح الأعشى، 14/ 425

(300) المقصود بالجبليين أهل جبال عجلون

(301) ابن فضل الله العمري، المصطلح الشريف، 283؛ م.س، 14/ 425؛ جمعة كريم، أثر تجارة المحاصيل الزراعية على نشوء الطرق التجارية، 151

(302) ابن فضل الله العمرين مسالك الأبصار، 383.

(303) ابن بطوطة، تحفة النظار، 2/ 749.

(304) المصدر نفسه، 2/ 749.

(305) ابن كثير، البداية والنهاية، 14/ 69.

(306) شيخ الربوة، 269؛ ابن شداد، الأعلاق الخطيرة، 5/ 79- 80؛ أبو الفداء، تقويم البلدان، 228.

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة