الكرك

مفلت تفليت الزرع

يطلق المزارع لفظ "مفلت " على الزرع االمتوسط الطول اي بعد مرحلة السماخ وهو كناية على بدء خروج السبل منه والتي تحمل الحب فيها هذه المرحلة يرود الزارع ارضه ويحكم عليها هل الزرع مفلت او لا ويتفحصها جيدا تحسبا لاصابتها بالخرمان وهو افة تصيب الحب وتهلكة بحيث يصبح اسود مفتت لا فادة منه ويعتبر معدي ينتقل في الزرع واذا ما اصاب بذار الزرع فانه يصيب الزرع في الموسم القادم لذلك يحذر الناس منه كثير

نصمد الخليل

يطلق المزارعين لفظ " نصمد الخليل " على اول نصمد يكال من العرمة اي الحب الصافي بعد الغربلة اول ما يكال مستخدما النصمد ويعطى للمرأة زوجة المزارع التي شقيت كثيرا في العمل وهي بدورها تذهب الي البيت وتجرشة بواسطة الرحاة وتطبخ "العيش " وتضع عليه السمن البلدي كطعام للدراسين وتوزع على الجيران وتسمى المره التي تطعم الجيران من هذا العيش المطهو من نصمد الخليل " بالعشاية"وقد يعطى نصمد الخليل للمحتاجات من نساء العرب فيقال لزوجة المزارع صاحب البيدر خذي هذا النصمد اعطية لفلانة محتاجة

 

التَّرقِيع

بعد عملية الزّراعة في العادة ليس كل الأشتال أو البذور تنمو داخل العين، وقد تنمو ولكنّها بعد ذلك تموت أو تذبل لسبب من الأسباب، كزيادة المياه على نفس العِين نتيجة اتّساعها، أو نُقصان المياه نتيجة تسكيرها، فيحتاج إلى الزِّراعة في العين التي ماتت شَتْلتُها أو لم تنمو بذرتُها، وتُسمّى هذه العملية (الترقيع) . تجري عملية (الترقيع) صباحا قبل طلوع الشمس أثناء التبريد، أي رَيّ المزروعات صباحًا.

التّبريد

بعد زراعة الأشتال في الأرض، يقوم المزارع في صبيحة اليوم التالي بفتح الماء على المزروعات لفترة قصيرة تترواح بين 10-15 دقيقة في البداية، ثم يزيدها حسب الحاجة، تُسمّى هذه العملية التبريد على الشّتل، ويلزم أن يقوم بها في الصباح الباكر قبل طلوع الشمس، وتُراعى التربة في هذه العملية، فبعض أنواع التربة كالرّملية تحتاج أن تُسقى بشكل يومي لأنها تربة ساخنة وتحتاج للمياه للتبريد، وبعض أنواع التربة كالطينية تحفظ المياه فتُسقى يوم بعد يوم.

 

البيع في السوق المركزي

لكثرة المحصول في العادة يجلب المزارعين محاصيلهم الى السوق المركزي او ما يسمى شارع ستين في عمان لبيع محصولهم توضع اقفاص الثمار او الثمار بشكل عام داخل البكمات وهي سيارات شحن متوسطة تنقل المحصول مقابل ثمن محدد يقسم بين المزارع وصاحب البراد الذي يستقبل المحصول ويشترية يرفق مع السائق ورقة تسمى ارسالية يقيد فيها اسم المعلم صاحب المزرعة واسم الشريك المزارع ونوع المحصول وكميتة ونسبة السائق على كل صندوق كاجرة   يتولى الدلال عملية تسويق البضاعة والذي يتبع لحسبة معينة ويحاول الحصول على افضل الاسعار ويحصل في المقابل على نسبة كمسيون وتطبع فاتورة لكل نقلة يوضح فيها الكمية والسعر والصافي ويكون حق المزارع

البِيدَر

يطلق المزارع لفظ "بِيدَر" على القشّ المجمّع بشكل هرمي، والمُعدّ للدَّرْس، تستعمل الدواب لنقل القش من الأماكن البعيدة إلى البيدر المعدّ جيدا من حيث الأرضية والمكان الآمِن، يُنقل القش على ما يُسمّى (القادِم)، والذي يحمله الدواب كالحمير أو البغال إلى البيدر. مع التطور أصبح المزارع يستخدم البكمات- السيارت المتوسطة الحمل- لنقل القش إلى البيدر، يستخدم المزارع الشُّعبة أو المربع لتنزيل القش من البكمات على البيدر، وإذا كان المستخدَم (القادم) فإنه يلزمه رفع القش على البيدر.

البَذَّارَةْ

حتى يضمن المزارع أن يتم بذر الحبوب بشكل منتظم، وأن لا يكون مَعْبِي أو ذْلَال، فإنه أصبح يستخدم البَذّارَة، وهي آلة تتولّى عملية البَذْر المنتظم للحبوب، بحيث تضع الحَبّ في صندوق بداخلها، ولها من الخلف أداة مستطيلة الشكل مُخَرَّمة من الأسفل يَنفَذُ منها الحَبّ بشكل منتظم وموزَّع داخل الأرض، وبهذه الطريقة يضمن أن لا يكون الزرع مَعْبِي أو ذْلَال.

البْذار

تعتبر هذه العملية أول إجراءات الزراعة، حيث يبذر المزارع أرضه إمّا بالقمح أو الشعير أو البُقوليات كالعدس والكرسَنّة وغيرها، في العادة يختار المزارع أفضل المحصول يسميه"مْحَصَّن"؛ أي سليم من الأمراض الزراعية، يضعه في شوالات ويستخدم المزارع ثوبه بحيث يضع كميّة من البْذَار في ثوبه، بحيث يرتِّبُه بطريقة لا يضيع الحب منه، ويأخذ بالتنقّل في الأرض بشكل منتظم ذهابا وإيابا، وينثر الحَبّ في الأرض باستخدام يده، وبعضهم يستخدم دلوًا بلاستيكيًّا لحمل البذار معه، ومن ثَمّ بذره، ويراعي أن يكون البَذَّار – بتشديد الذال- ماهرًا في البَذْر، حتى لا يكون الزرع لاحقًا ذْلَال أو عَبَا.

 

اللّْقَاط

حين يكون الثمار جاهز للقطف يقوم الزارع ليلا بتحضير العمال لعملية جني الثمار نهار اليوم التالي، وتتم العملية بسير العمال بين خطوط الخضار وقطف الحبّة الناضجة وجمعها في دْلَاوَة، ويتولى القفِّيص منهم جمع ما في الدلاوة داخل قفص يسمى العصارة، وهو قفص كبير وينقلها إلى الشخص اللّي بِبَكّس أو بِوَجِّه المحصول، ويتقاضى العمال مبلغ من المال لقاء هذا العمل،  ويأتون إلى العمل باكرا، وكل واحد يأخذ دلو بلاستيكي لوضع الثمار فيه، وفي بداية المحصول يمشون كل اثنين في بربيش حفاظا على البيت، وحين يخف المحصول يصبح كل واحد في بربيش، بعض المحاصيل كالشمام والبطيخ تقطف وتوضع بين الخطوط ولاحقا يتم جمعها ووضعها مباشر

الشِّبِر

لكي يستطيع المزارع رَيّ أرضه بشكل منظم يقسم الأرض إلى أقسام متساوية، فمثلا لو كانت الأرض 10 دونمات فإنه يستخدم خطًّا رئيسيّا يسمّى في العادة خط 75، يتفرّع منه خطوط فرعية تسمى خطوط الـ 50، ويتم شبك خطوط الجي آر على خط الخمسين، ويُستخدم المفتاح أو الشِّبر لعزل كل مساحة محددة عن غيرها في الأرض، فمثلا الـ 10دونمات تقسم مثلا إلى 4 أقسام، كل قسم 2.5 دونم، وكل قسم يُسمّى مفتاح أو شِبر لأنه يُروى مع بعضه البعض، والشّْبار لها أنواع منها ما هو حديد إيطالي، وهذا ثمنه غالي ويعيش فترة طويلة، وبعضها صيني والأكثر استخدامًا هو البلاستيك، وهوعادة يستهلك بسرعة بالأخص مع حرارة الغورالعالية، ولكل نوع خط حجم من

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة