وهي اللعبة الأكثر شعبية بين أهالي محافظة الكرك، وهي من ألعاب الكبار، ويلعبها اثنان أو فريقان، يعمل لهذه اللعبة أربعة أعواد خشبية من أغصان الشجر، بطول 15سم لكل منها، بحيث يُفْلَقُ العود بواسطة سكين إلى فلقتين من الأعلى للأسفل ليكون العود الواحد ظهرًا وبطنًا، ويرسم للعبة مستطيل على الأرض أو على لوح خشبي يقسم إلى (44) مربعًا صغيرًا، ويكون مع كل فريق حصى أو نوى تمر عددها (11) تسمى (جراوة) ويجب أن تختلف بلونها عن حصى الفريق الآخر، يقوم كل فريق بتوزيع ما بحوزته من الجراوة على المربعات الإحدى عشر التي قبالته، ويأخذ كل واحد من الخصمين عودين ويضربهما أرضاً بقوة، فمن تستقر عيدانه وظهرها للأعلى يبدأ اللعب، يمسك اللاعب بالعيدان الأربعة بقبضته ويضربها بالأرض بقوة، فإن حصل على (طاب) وهو أن تكون ظهور (3) من عيدانه للأعلى والرابع بطنه للأعلى يحرك الجرو الواقع أول مربع من المربعات التي تخصه المربع المحاذي، ويستمر في ضرب الأعواد فإن حصل على (ست) أي تكون ظهور الأعواد الأربعة للأعلى يحرك الجرو (6) خانات، وتتاح له فرصة ضرب الأعواد مرة أخرى وإن حصل على (أربع) أي تكون بطون الأعواد الأربعة لأعلى يحرك (الجرو) أربع خانات وتتاح له فرصة ضرب الأعواد مرة أخرى، أما إن حصل على أثنين أو ثلاثة (أن يكون بطن اثنين أو ثلاثة للأعلى )؛ فعليه تسليم الأعواد للخصم إلى أن يتمكن من أن يأتي (بطاب) مرة أخرى، ويتم تحريك (الجرو) (ست أو أربع أو ثلاث أو اثنين ) من الخانات حسب العدد الذي جاءت به الأعواد عند رميها، وإن انتهى نقل (الجرو) إلى خانة فيها (جرو) للخصم فإنه يقتله ويرمي به خارج اللعبة، والفائز هو الذي يتمكن من قتل جراوة خصمه أولًا.