قصة الثعلب والبستاني
التصنيف: 
  • التقاليد وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة
  • أشكال التعبير الشفهي
  • حكايات شعبية
المحافظة: 
الشرح: 

لما كنا أطفال صغار كانت أمي تتفنن في حكاياتها لنا قبل النوم، وكنا دائما متشوقين لسماع تلك الحكايات، وننتظر فترة ما قبل النوم لنسمعها بصوت أمي الحنون ويداها تلامسنا بحنان، ومن هذه الحكايات حكاية البستاني والثعلب (أبو علي الحصين)، تقول أمي: كان في قديم الزمان بستاني له بستان كبير يعتني بأشجاره كل يوم، يسقيها ويقلب التربة حولها ويقلم فروعها ويقلع الأعشاب الضارة من حولها، نمت أشجار البستان وأثمرت فتدلت أغصانها، وذات يوم ثعلب جائع رأى الثمار ناضجة، لكن كيف يستطيع أن يتسلق إليها، بقي الثعلب حولها يدور ويفكر حتى استطاع أن يطولها ويأكل منها حتى انتفخ بطنه، ولكنه لم يستطيع أن يخرج من البستان ببطنه الكبير لأنه دخل من خلال فتحة من السور، فقال في نفسه أعمل نفسي ميتا فلما يراني البستاني يرميني خارج السور، فلما جاء البستاني قال سوف أحفر حفرة وأدفن الثعلب لكي لا تفوح (ريحته)، فخاف الثعلب وهرب، وبقي للصبح حتى هضم الطعام وخرج من السور، فقال لنفسه: دخلت جائعا وخرجت جائعا.ً

المرفقالحجم
PDF icon قصة الثعلب والبستاني429.97 كيلوبايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة