تعريفات شعرية لكائنات شعبية د. راشد عيسى

 د. راشد عيسى 

السوسنة السوداء: 

فتاة قروية أردنية تدافع عن حقوق الملوّنين في العالم.

الطائر الوردي:

حجر وقع من أحد معابد البترا أراد أن يصلي فتعلم التحليق.

المهباش:

زِنْد بلّوطة صار فماً يعزف موسيقى القهوة ليعتدل مزاج الليل.

بيت الشَّعْر:

وطن يحمله البدوي على كتفيه، يبنيه متى شاء ويهدمه عندما يريد.

الربابة:

بيت صغير سقفه جلد ثعلب وأوتاره شعر من ذيل حصان وجدرانه آهات الريح العزباء.

الدَّلة:

أم عجوز نذرتْ نفسها للنار لتأنس بالهال والزعفران ولذة الشاربين.

المنسف:

خروف تآمر على لحمه، ونعجة تآمرت على لبنها نكايةً بالجوع.

الشبابة:

عود من القصب شرب تغاريد العصافير الحزينة ليشجع الأغنام على سرقة العشب من بين الحصى السعيد.

المرياع:

ربّ عائلة مخلص جرسُه نبض قلبه الكبير وقرناه خنجران يطعنان نوايا اللصوص.

الطابون:

كوخ يصلي فيه حصى يحترق ليجعل القمر رغيفاً مؤمناً تلاعبه أمي بين يديها.

المغارة:

محفظة يخبئ فيها الجبل أسرار تاريخه، فتبوح بها الوطاويط.

 

المحراث:

كائن ذكَري يستعرض أمام البغل فحولته على أنثى الأرض.

الراعي:

شاعر بريّ فقد أصدقاءه، فوثق بصداقة الغنم وائتمنها على أحلامه الخائبة.

الجمل:

صوفيّ زاهد بالمدن فآثر أخلاق الصحراء ومارس الكهانة في الرمل والعطش.

الوشم:

رسوم لأطفال من الجنّ يلعبون على جبين جدّتي وعلى خدّيها وظاهر كفيّها.

فنجان القهوة:

عصفور صغير يدور على أفواه الضيوف يشمّ أنفاسهم ويسقيهم الطمأنينة.

إبريق الشاي:

حمامة معدنية تشوي نفسها لتسقي دمها الأحمر إلى ذوي الآمال البيضاء.

النار:

قصيدة كتبها عود ثقاب مجنون على غصن يائس.

الحطب:

أعواد خانتها أوراقها، وتخلت عنها الشجرة فأعاد لها صناع النار بلاغة حكمتها.

 

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة