روكس بن زائد العزيزي في ذاكرتنا وتراثنا د. حكمت النوايسة

 

التعريف بـ روكس العزيزي

هو روكس بن زائد العزيزي  ولد في مادبا سنة 1903، وتلقّى تعليمه في مدرسة الدّير التابعة للبطريركيّة اللاتينيّة في القدس، إلى أن اغلقت المدرسة سنة 1914، وأخذ العزيزيّ حبّ القراءة عن والده الذي كان يحتفظ في بيته بمكتبة صغيرة تشمل مجموعة من الكتب منها الكتاب المقدّس، والقرآن الكريم، وكليلة ودمنة، وكتاب سير القدّيسين، وقد أخذ العزيزي يتصفّح هذه الكتب، إلى أن حفظ كتاب كليلة ودمنة عن ظهر قلب(1)، كما ألمّ بالفرنسية والإنجليزية وتعلّم التركيّة، مما كان له الأثر في تآليفه المتعدّدة في التراث الأردني، سواء أكان الأمر بمقارنة بعض الأمثال، أم بمعرفة أصل الكلمات الدّخيلة إلى اللغة العربية أو اللهجات الأردنية.

وقد مارس العزيزيّ التّعليم في المدارس الأردنيّة ستًّا وخمسين سنة(2)، وكان خلال هذه السّنين الباحث الذي يدوّن التراث الأردنيّ من منابعه الأساسيّة إذ إنّه تنقّل في التعليم بين مادبا والسّلط والقدس وعمان وعجلون، وكالعادة عندنا، جاءت شهرته من العراق ومصر نتيجة النّقد الذي وجّهه لقاموس المنجد ونشره في مجلّة الإخاء التي كانت تصدر في القاهرة، فدلّ ذلك الأبّ أنستاس الكرمليّ الذي طلب من الدكتور مصطفى جواد أن يردّ على العزيزي، فكانت المراسلات بينهما(3).

العزيزي والتأليف

أما التّأليف، فقد بدأه العزيزيّ منذ العام 1922، وكانت البداية في الكتابة الصحفيّة، إذ بعث مقالة ينتقد فيها الضرائب المفروضة على الفقراء، ونشرت في مجلّة (رقيب صهيون) التي كانت تصدر في القدس، ثمّ ذاع صيته بعدها، فراسل جريدة الأحوال، التي تصدر آنذاك في بيروت، ثمّ جرائد فلسطين، وصوت الشّعب، والكرمل والجهاد في فلسطين، والعرفان في لبنان، وأبولّو في مصر(4).

ولعلّ لقصّة أبناء الغساسنة التي نشرت مرّة باسم (أبناء الغساسنة)، 1954 ومرّة ملخّصة باسم (نار الباشا ولا نار العار) في جريدة الدفاع الفلسطينية، لعلّ هذه القصّة سبب في تخليد تلك الواقعة التاريخيّة الوطنيّة الرائعة، التي نستجلبها الآن لنستعين بها على ما يلبّد سماءنا من غيوم غريبة.

وقد تأخّر العزيزي في نشر مؤلفاته  البحثيّة إلى أن كان أوّل هذه المؤلّفات العام 1956 وهو كتاب " فريسة أبي ماضي" وهو الكتاب الذي يردّ به قصيدة إيليا أبي ماضي الطين التي يقول فيها:

يا أخي لا تمل بوجهك عنّي  ما أنا  فحمة ولا أنت فرقد

 إلى أصل بدويّ لها، وهو قصيدة نظمها شاعر بدويّ مغمور، هو علي الرميثي الذي قال في مطلع قصيدته:

يا خوي ما احنا فحمة مابها سنا   ولا انت شمسا تلهب الدّو بضياه

 

 وأهميّة الكتاب أنّه تناول فيه حديثًا عن الشعر البدويّ وفنونه المختلفة، وأوزانه، وقد ضمّنه شيخة القصيد وهي قصيدة الشاعر علي الرميثي.

أما ثاني إصداراته، فإنّه كتاب مادبا وضواحيها الذي ألّفه بالاشتراك مع الأب جورج سابا، وفيه قسم يتناول تاريخ مادبا منذ القرن  الثالث عشر قيل الميلاد حتّى عهد الأنباط والرومان، وقسم يتناول الجوانب الاجتماعيّة، أو التّاريخ الاجتماعيّ لمادبا، وفيه حديث عن أدب البادية، وشعرها بخاصّة.

وأمّا ثالث الأبحاث، فقد كان بحثًا بعنوان " الشعر الشعبي البدوي"، ونشر في مجلّة الفنون الشعبيّة الفصليّة ونشر ثلاثة أقسام؛ تناول الأول نبذة عن البادية وموقفه منها، والمرأة في البادية وأغراض الشّعر في البادية، وفصّل في القسم الثاني أغراض الشّعر البدويّ وهي الغزل والفخر والمدح والنصح والحكمة والتألّم  والثورة على الضيم مضمّنًا البحث نماذج من القصائد الدالّة على كلّ غرض.

أما الإصدارات المطوّلة، فقد كان أوّلها قاموس العادات واللهجات والأوابد الأردنية الذي نشرته وزارة الثقافة سنة 1974، و أعادت نشره العام 20044 ، وقد كان هذا القاموس في ثلاثة أجزاء تناول  في الجزء الأول جملة موضوعات تشكّل مقدّمة مطوّلة لهذا القاموس، فقد تحدّث عن لفظ الأرادنة للحروف الهجائيّة والصور المختلفة التي تأتي عليها الحروف الهجائيّة في اللهجات الأردنيّة، ثمّ تحدّث في باب سماه الأرادنة وقواعد اللغة عن المقابلة بين قواعد اللغة الفصيحة، واللهجات المستخدمة في الأردن، ويكاد هذا الباب يكون بحثًا وصفيًّا في اللهجات الأردنية في ضوء القواعد التي اتفق عليها النحاة للغة العربيّة،  وقد مال إلى التخطئة في الغالب كأن يسمّي إحدى مفردات المبحث " كسر الفعل المضارع الذي حقّه الرّفع" وما إلى ذلك من عنوانات وملاحظات موجّهة بالقواعد الصحيحة للفصيحة، والملحظ في هذا أنّ بعض "الخروقات" صوتي بحت ككلمة تبغى التي تلفظ ألفا مع أنّ الأصل في العربيّة أن تردّ الألف إلى أصلها في المضارع، وكلمة (موه) التي أصلها ما هو، وهذا مبحث صوتي يحتاج بعد هذا الجهد الوصفي إلى دراسة صوتيّة متأنّية. أما الملحظ الآخر، فإنّه يكمن في جعل المادّة اللغوية شبه محصورة في الشّعر، و الشّعر في البادية على وجه الخصوص، يكاد يكون الشذوذ فيه هو القاعدة وليس العكس، وهو مليء بكلمات غير مستعمله إذا ما سلّمنا بأن اللغة استعمال، والبدوي من أجل الوزن والإيقاع قد يحذف حرف من الكلمة وقد يخترع كلمة جديدة من حروف الكلمة الأصلية كأن يقول أحمد الحجايا: دنّي العبيّة ولظهرها علوّى، إذ إن كلمة علوّى من علا يعلو وهي غير مستخدمة إلا في هذا الموقع، في ما أعلم.

 

كما أنّ بعض الملاحظ الوصفية تحتاج إلى تروّ، أو تحقيق، فهو يقول، من باب التمثيل، يصغّر الأرادنة على وزن فعوله فيقولون " هذا فيه حموضه" وليس هنا باب للتصغير لو أنعمنا النظر، إذ إن التصغير الذي توهّمه المرحوم ما هو إلا حذف كلمة التقليل، والأصل فيه شيء من الحموضة، والحموضة مصدر.

 

وقد تحدّث في هذه المقدّمة، أيضا، عن مقابلة اللهجات الأردنية بعضها ببعض، وقفت تلك المقابلة على ذكر اسم اللهجة كأن يقول " لهجة بني حميدة" ثمّ يورد قصيدة جاءت على شيء من تلك اللهجة.

 

أما حديثه عن شعر البادية الأردنيّة، فقد قصره على أقسام الشعر البدويّ كالسّامر، والهدّ والسّمر والتّواصي والتوجّد والجرّة الشرقيّة والهجيني والنواويح والمعيد والفاردة والترويد والمهاهاة والرّجيد والجرّة الزوبعية.

 

أما حديثه عن تاريخ القبائل الأردنيّة فقد بدأه بمادبا معدّدا عشائرها وأصولها ثم السّلط و عجلون والكرك، والملحظ هنا أنّ العشائر التي تحدّث عنها محصورة في الأماكن التي خبرها وأقام فيها حسب.

 

بعد هذه المقدّمة يبدأ القاموس الذي جعل ترتيبه على الهجاء العربي، وجعل موادّه من اللهجات التي يعرفها ويخبرها، وهذا يشبه  ما أشار إليه د. هاني العمد في تقديمه لكتاب ( روكس العزيزي و جهوده في توثيق أعلام الأدب والفكر) لأسامة شهاب، من أنّ العزيزي قد ترجم لمن يعرفهم، والقاموس على كلّ ما يمكن أن يسجّل عليه من ملاحظات مهمّ من الجانب التوثيقيّ، وفيه مادّة غنيّة للباحث يستطيع العودة إليها في دراسة التطوّر الاجتماعيّ في الأردن، أو دراسة بعض العادات و استمرارها واختفائها، ذلك أنّه اشتمل على الكثير من القصص المرتبطة ببعض الكلمات كشرحه لمادة "بقدونس" إذ تقود الكلمة إلى مثل " فلان يشتري بقدونس"  ثمّ يشرح أصل المثل.

مَعلَمة التراث

 

سفر خالد في تدوين الذاكرة الجماعيّة، كما أنّه مرجع أساس للبحث في العادات والتقاليد الأردنيّة، فضلاًً عن كونه سجلا للهويّة الوطنيّة، فيه الكثير من المحرّكات التي تفسر السّلوك الاجتماعيّ في الأردن، ونظرة في مفردات هذه المعلمة تقود إلى ما يتوصّل إليه الباحث عن أهمّيتها، فقد جاءت المعلمة في خمسة أجزاء كان الجزء الأوّل منها للحديث عن الأمثال المستخدمة في الأردن، ويرتّبها ترتيبًا ألفبائيًّا، أما الجزء الثاني من المعلمة، فقد جعله للحديث عن الأسماء والأحاديث، والحكايات، والفتاوى، والألغاز، والآداب الاجتماعيّة، والكناية في الأردن، والألعاب، وحكايات الأطفال، والنخاوى.

وأما القسم الثالث، فقد جعله لأنظمة البادية وحقوقها، وعادات الأفراح عند الأرادنة، وفيه باب عن الشركس، وباب لمعتقدات الذبائح، و باب للبيوت، وباب للطب الشعبيّ، وأمراض الحيوانات، وباب لأوابد الجاهلية في الأردن، وملحق عن أسئلة حول مواضيع تراثية، وملحق عن نخوات العشائر الأردنية، وبعض تقاليدهم.

وأمّا القسم الرّابع فقد قسمه قسمين: الأول خاصّ بالمجتمع البدويّ وأسماء القبائل، والثاني كان لتراجم الشعراء وحديث عن الخيول والإبل العربية وبعض المأثورات، والقسم الأخير من المعلمة وهو أطول الأجزاء جعله للحديث عن اللغة عند الأرادنة، وردّ العامي إلى الفصيح، و مراسلات بعض العشائر الأردنيّة للمؤلف، والكتب التي تناولت القضاء البدويّ في الأردن، كما تناول في هذا الجزء تطوّر الملابس الأردنيّة عبر التاريخ.

نمر العدوان شاعر الحب والوفاء، حياته وشعره

وهو الكتاب الذي يشكّل أهم المراجع عن حياة هذا الشاعر البدوي الأردنيّ الأكثر شهرة، ويشير الباحث عبدالله رشيد إلى أنّ " اللافت في هذا الكتاب أنّ العزيزيّ قام بتقصّي الحقائق المتعلّقة بأشعار نمر، وذلك بمقابلة ما بحوزته مع الرّواة الثقات من أحفاد الشاعر"(5)

الشّرارات من هم؟  تصحيح لأوهام التاريخ

وفي هذا الكتاب يتناول تاريخ هذه القبائل من العصر الجاهلي حتّى أيامنا هذه، وفي الكتاب الكثير عن الحياة الأدبيّة عند الشرارات وقد أورد قصائد كاملة من شعر شعرائهم، وعرّف بشعرائهم وقضاتهم وفرسانهم، والغاية من تأليف الكتاب إنصاف هذه القبائل، وإزالة ما لحق بعاداتهم وتقاليدهم من أوهام، لعلّ بعضها ما زال عند من لم يطّلع على كتاب العزيزي.

توثيق الأعلام

يحتل المرحوم العزيزي موقعًا متميّزًا في التّراجم وتوثيق الأعلام في الأردن، فقد كتب تحت عنوان " أحسن ما كتب الأرادنة من سنة 1923-1946" وقد جمع الدكتور أسامة شهاب هذا السًفر، وقدّمه بمقدّمة متأنيّة، وشفعها بمقدّمة للدكتور هاني العمد، وأهميّة الكتاب في أنّه يعطينا فكرة عن الأعلام، أو أعلام الأدب في تلك الحقبة من الزّمن، ويعرّفنا بأسماء لم تعد بيننا الآن وإن كان أدبها خالدًا في مكتباتنا، وأسماء كان لها حضور وبدّدته السنون، أو أسماء بدأت الكتابة ولم تستمر، وقد أصدر هذا الكتاب ضمن منشورات البنك الأهليّ الأردني عام 2006 .

وبعد،

فقد ترك لنا المرحوم أسفارا خالدة توثّق للهوية الوطنيّة الأردنيّة، و تشكّل ذاكرة برسم القراءة لكلّ الذين أصيبوا بفقد الذاكرة، ورأوا الوطن خيمة في معب، أما الذين لم يفقدوا الذاكرة، فإنّ لهم في هذه الأسفار تعاليل وأسمارًا ومراقيَ إلى صفاء التاريخ ووضوح في عتمة أيّامهم.

 

مؤلفات العزيزي

  1. ابناء الغساسنة (قصة) صيدا: مطبعة العرفان 1954 .
  2. نخب الذخائر (تحقيق مشترك مع الأب الكرملي) القاهرة: مطبعة البرتيري، 1939 .
  3. علم النّمّيات (لغة) (تحقيق مشترك مع الأب الكرملي) القاهرة: مطبعة البرتيري،  1939 .
  4. تاريخ اليمن (تحقيق مشترك مع الأب الكرملي) القاهرة: مطبعة البرتيري، 1939 .
  5. فلسفة اوريليوس، عمان: (د.ن)، 1942
  6. المنهل في تاريخ الأدب العربي (ج1) (ط1) القدس: مطبعة الآباء الفرنسيين،  1946 .
  7. سدنة التّراث القوميّ (تراجم) القدس: مطبعة الآباء الفرنسيين، 1947.
  8. الزنابق (مختارات من الشعر والنثر: 7 أجزاء)،القدس : مطبعة دير المخلص،  1952 .
  9. فلسفة الخيّام، بيروت: المكتبة العلميّة ومطبعتها، 1952.
  10. مقدمة لترجمة رباعيات الخيّام عن قلم الدكتور أحمد زكي أبو شادي، بيروت: المكتبة العلمية ، 1952
  11. أزاهير الصحراء (قصص) صيدا: مطبعة العرفان، .1954
  12. شاعر الإنسانية (تراجم) القاهرة )د.ن) .1955
  13. الخلافة التاريخية (تاريخ العرب: جزآن)، القدس: مطبعة الآباء الفرنسيين،  1956
  14. فريسة أبي ماضي (بحث) عمان: مطبعة الاتحاد،1956.
  15. الأردن في التاريخ وهيئة الأمم، عمان: مطبعة الجيش العربي، 1957.
  16. مادبا وضواحيها (مع الأب جورج سابا): (تاريخ وآثار مصور) القدس: مطبعة الآباء الفرنسيين، 1961
  17. تطوّر حقوق الإنسان (بحث) بيروت: مطبعة العرفان، 1965
  18. الإمام علي أسد الإسلام وقديسه (تراجم)، النجف: مطبعة النعمان، 1967
  19. الأرض اوّلاً (مسرحية ومسلسل) بيروت: مطبعة العرفان، 1973
  20. قاموس العادات واللهجات والاوابد الاردنية (3 أجزاء)، عمان: مطبعة القوات المسلحة، 1973
  21. الطفل في الأدب العربي، الجزائر: مطابع الشركة الوطنية للنشر، 1975
  22. معلمة للتراث الاردني (بحث مصور من خمسة أجزاء)
  23. (ج1) عمان: المطبعة النموذجية، 1981/1982
  24. (ج2) عمان: المطبعة النموذجية، 1982/1983
  25. (ج3) عمان: شقير وعكشة، 1983
  26. جمد الدمع (سيرة ذاتية) عمان: مطبعة الدستور، 1981
  27. من توصيات المماليك للرهبان في القدس - الرياض: المؤتمر الثالث لتاريخ بلاد الشام، 1981
  28. المجتمع البدوي، الرياض: دار اليمامة، 1982.
  29. ذكريات من البادية، الرياض:(د.ن)، 1987
  30. الأرض أوّلاً (مسرحية) عمان: وزارة الثقافة، 1989
  31. مقدمة جمهرة انساب العرب، دمشق: )د.ن)، 1989
  32. حكايات من البادية، بيروت: دار الحمراء، 1990
  33. الأنظمة والقوانين في البادية، بيروت: دار الحمراء، 1990
  34. نمر العدوان شاعر الحب والوفاء، عمان: وزارة الثقافة، 1991
  35. المبتكر لتعليم اللغة العربية (مصور شارك فيه ابراهيم القطان) عمان: مطبعة الشركة الصناعية (د.ت).
  36. المساعد في الأعراب: (4 اجزاء)، بالاشتراك مع الاستاذين خالد الساكت ومحمد سليم الرشدان)، القدس: مطبعة المعارف )د.ت).
  37. تطور الشعر في البادية (بحث) عمان: (د.ن) (د.ت).
  38. مذكرات الدكتور احمد زكي ابو شادي (تحقيق) بيروت: مجلة العرفان، (د.ن).
  39. وحي الحياة (تأملات) بيروت: مجلة العرفان، (د.ت).
  40. النظام الاداري في العصر العباسي، بغداد (د.ن)، (د.ت).
  41. النظام المالي في العصر العباسي، بغداد (د.ن)، (د.ت).
  42. مفاهيم عصرية في الأدب، عمان (د،ن) (د.ت).
  43. نحن نرسم وأنتم تكتبون (3 اجزاء) مشترك مع المرحومين حسني فريز ومحمود العابدي، عمان: مطابع الجمعية العلمية الملكية (د.ت).
  44. أنر ولو شمعة (مقالات) عمان: (د.ن)، (د.ت).
  45. الشرارات من هم (أنساب) عمان: (د.ن) 1993
  46. يوميات الدكتور أحمد زكي ابو شادي(تحقيق) عمان: وزارة الثقافة، 1995

فضلًا عن عدد كبير من المسلسلات والمسرحيّات المعروضة في الأردن، وعدد من  الدول العربيّة.

 

 


(1) رشيد، عبدالله،1999 ، روكس العزيزي وجهوده في تدوين التراث الشعبي الأردني، وزارة الثقافة، عمّان، ص 27.

(2) شهاب، أسامة،2006 روكس العزيزي وجهوده في توثيق أعلام الأدب والفكر، منشورات البنك الأهلي، ط1، ص25.

(3) العزيزي، روكس بن زائد، 1973، قاموس العادات واللهجات والأوابد الأردنية، طبعة وزارة الثقافة، 2004، ج 3، ص 475.

(4) رشيد، عبدالله ، مصدر سابق، ص 37

(5)  رشيد، عبدالله، المصدر السابق، ص 44.

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة