السامر الأردني

 

السامر في الأردن – مصطفى الخشمان 

 

-        السامر رقصة وغناء فلكلوري يقام في حفل فرح، فهو تعبير عن فرحة الأهل بزواج أحد أبنائهم أو بشفاء مريضهم أو لعودة غائبهم، والطهور قديماً والمناسبات الوطنية والسامر يقام عند أهل العريس وليس عند أهل العروس.

-        قبل الاحتفال بيوم أو أكثر يعلن أهل الفرح عن نيتهم في إقامة حفل السامر لليلة واحدة أو أكثر وقد تمتد لأسبوع، فيقومون بتحضير الحطب لإشعال النيران ليلة الحفل وعمل القهوة السادة والشاي طيلة ليالي الفرح. وفي الليلة المحددة وبعد الغروب بقليل يقوم صاحب الفرح بالطلب من عدد من الشباب الموجودين في بيت الفرح لبدء عملية السامر، إيذاناً بإعلان الفرح.

-        لقد زين بيت الفرح ورفعت الرايات فوقه وهي قطع قماش ملونة وربما تتوسطها راية بيضاء وأمام البيت موقد النار تعد عنده القهوة والشاي.

-        يصطف عدد من المتواجدين ويبدأون بالتصفيق ثم يغني أحدهم ويرد عليه آخر أو يقوم اثنان بالغناء والرد وقد ترد المجموعة، أما المغني فيسمى البداع والغناء بدعاً أو بديعاً والبداية هي كالتالي :

الله يسيكو بالخير                      اضيوفن والمحليّة

أول مسا للأجاويد                     ثاني مسا للكلية

وترد المجموعة

هلا وهلا به يا هلا                    لا يا حليفي يا ولد

ويقول البداع مرة أخرى

الله يمسيكو بالخير                              اضيوفن والمحلية

أول مسا للأجاويد                     ثاني مسا للوليه

وترد المجموعة هلا وهلا به يا هلا    لا يا حليفي يا ولد

ثم يعود البداع فيغني

الله يمسيكو بالخير                    الضيف إلي لفي سلّم

يا ضيفاً يقريه العذر                             وضيفاً عشاه امولم

وترد المجموعة هلا وهلا............

ويعو البداع فيغني

مر ياهل الزي الجديد                  يا ريته مبروك وسعيد

يا ليت ازغيركم يكبر                   ويجيب المنصى من بعيد

وترد المجموعة هلا وهلا............ويستمر هذا الغناء لعدة دقائق فقط

-        يتقاطر عدد من شباب المضارب أو القرى القريبة إلى مضارب الفرح وقد سمعوا بإقامة الحفل أو سمعوا الغناء وعادة ما تكون أصوات هؤلاء الشباب القادمين جميلة ولديهم القدرة على الغناء مدة طويلة لحفظهم كثيراً من الأشعار التي يرددونها خلال الغناء، وهؤلاء الشباب مرحب بهم من قبل أهل الفرح لمشاركتهم أهل الفرح فرحهم وإنجاح حفلهم، وعندما يصلون مكان الاحتفال لا يجلسون مع الجالسين بل ينضمون فوراً إلى صف الراقصين إذ يدخل أحدهم الصف من الخلف وهو يصفق بيديه ويردد هلا وهلا به... ثم يصبح أحد الواقفين في صف السامر ويبد الغناء معهم ويمكن القول أن هؤلاء الوافدين يسمون السراه أو جماعة السرى أي الذين يسرون خلال الليل وعندما يبدأون الغناء تكون البداية هكذا

حنا يومن سرينا             تعليلة طريث علينا

والله لولا معزتكو             ما جينا ولا اتعنينا

هلا وهلا

ابدي بقافاً ما طلع            نشيته من قلب مولع

قلبي يحب المهلّع            راعي الهروج القدية

هلا وهلا.....

أبو الهروج اللي يسلي                  يا حبة بالقلب ظلي

أنا إن صفي لي لصلّي       واضحي بعيد الضحية

هلا وهلا ..........

ثم يتوقف الغناء قليلاً بقدر عشر ثوانٍ مع استمرار التصفيق ثم يبدأ أحد المغنين بطلب الحاشي غنائياً إذ يقول

يا من عين لي المعزّب                 يا من يذكره ليي

مرودّي لربوعي حاشي             ودي البنت النشمية

هلا وهلا.....

إلا يا معزّبنا تخيّر           الستر واللا الفضيحة

مرودي لربوعي حاشي       من البنات المليحة

هاتون الحاشي هاتونه                 جيبونه ياللي اتعرفونه

خلّه يتخضع بردونه                    ليحوشي على الدحيّة

هلا وهلا......

الحاشي جتنا عاهونه                  يا ربعي بالله اتحبونه

يا ويلي ما أجمل عيونه      رمتني عيون النشمية

هلا وهلا......

وهنا تدخل الحاشي أمام السامر بتشجيع من صاحب الفرح الذي يرافقها ممسكاً بطرف كمها أو ثوبها ويتركها أمام السامر مباشرة وهي لابسة عباءة تلف بها جسمها وتغطي وجهها ما عدا عينها وتمسك في يدها سيفاً أو عصاً (خيزرانة) ثم تبدأ عملية التحوشي وهي السير بخفة وانسياب من اليمين إلى الشمال أمام السامرين وعلى الإيقاع نفسه، ويعود الغناء من جديد

          بالحاشي خلك قريب                   احرص على عيني لا تغيب

عسى أنك حظي ونصيبي    تلقى من ربعك عطيه

هلا وهلا.....

حاشينا ودّك المدح           يا طولك غصّة الرمح

لن شفتك صلاة الصبح                تزول اهمومي الخفيّة

هلا وهلا.....

لشد اشدادي واجيبه          واكرب (3) من فوق النجية)4/2)

حرج وادويرع (5)عجيبه                  فوق ذلول عمليه

هلا وهلا...........

فوق ذلول مسيّر             يا حلو ركوبه ما يغيّر

يا زين ركوب العشيّر                  شراشب عالمتن غيّه

هلا وهلا.....

يا بنت مِلاّ انتي ابنيه                  لو فيك من الطول اشويه

لحطّك بخريج الذلول                   والقيّ فيك الدويه

هلا وهلا......

ويستمر الغناء والتصفيق مع التمايل لليمين والشمال والحاشي تقوم بالحركات نفسها أمامهم حتى يقوم أحد أقاربها ويمسك بطرف ردفها أو عبائتها ويجلسها أمام السامر وهذه العملية تسمى (وسق الحاشي) والوسق الوساقة تعني ربط أو رهن الحاشي إذ يمنعها من القيام بدورها أمام الحفل.

عندئذ يبدأ البداع بالغناء الموجه للذي ربط أو رهن الحاشي ليفكها، ويطلق سراحها لمعاودة نشاطها إذ يقول

ياللّي ربطت احويشنا                  يا خيي وش لك علينا

يا الله عالحق اتقاضينا                عند العوارف (27) يقدونا

   هلا وهلا.....

يا روحي ما قدر اسبّك                 أدنّق(28) عليك وأحبك

وجوهك بالعالي ربّك                   تطلق حاشينا النشمية

هلا وهلا......

كنّك للذهب كيالي            قم هات اعدولك(29) واكتالِ

خذ مني كلام ارجال                   والصاع الجاير عليك

هلا وهلا....

ويستمر البداع في طلب فك وساقة الحاشي ويقول:

يا اللي عقلت النداوي                   غزل وسارح خلاوي

هلا وهلا.....

نعطيك اللي تريد وتهوى      وندفعلك حملين القهوة

وندفع لك ميه مع ميه                  والموزر م الردينه

ولأن قريب الحاشي أو من قام برهنها لم يستجب لهذه التوسلات يوجه البداع الغناء مباشرة إلى الفتاة الحاشي

لا يطب ابقلبك هو جاس     لافكك ياشقر الراس

هلا وهلا....

ثم يتوسل إليها

يا الحاشي هيه بالبنية                 أنا صابتني برديّة

قالوا لي غطاء عندك                  بالله تعطيني المزويه(32)

هلا وهلا....

يا حاشي اعطيني الهندية    من إيدك لايدي هديه

هلا......

يا حاشي اعطيني المعصّب  يا راسي صلب( 33) عليّه

هلا......

يا حاشي اعطيني عباتك     هبّت عليّ الشرقية

هلا......

يا حاشي اعطيني هالخاتم   من إيدك لايدي هدية

هلا......

يطلق معتقها سراحها فتقف أمام السامر ويبدأ الغناء والتصفيق مع التمايل

من جديد يا عشباً وانا له راعِ ذبحني ابو عيون وساعي

يا بنت وانا طمّاع            اطرب لشفت النشمية

اطرب لشفت العنودِ          متلبس بهدوم سودِ

عسى دهرنا يعودِ            يبدل العتمة فضيّة

هلا......

يبدل العتمة بزهاره           من لَهْ عشر بشهاره

لميع البرق منحاره            والله مرهاش الصيفية

هلا......

ثم يتوقف الغناء وتبدأ فجأة الرزعة وهي تشمل التصفيق الحاد مع النزول للأسفل والارتفاع للأعلى مع صوت كالفحيح دحي دححيي – حي حي – والحاشي تسير أمامهم بخطوات سريعة وعلى نفس الإيقاع وبعد عدة ثوانٍ ينزل السامرون على شكل قرفصاء ويزيدون من حكة التصفيق وصوت الفحيح وتسمى هذه المرحلة بالسحجة إذ يقتربون من الحاشي فتردهم بالعصا والسيف وتستمر عملية كروفر مع الحاشي حتى تتصبب جباههم عرقاً ويشعرون بالتعب فيقوم أحدهم بمديده نحو الحاشي لتقوم بالانصراف أو أن السامر يقترب من الحاشي وتبدأ في الرجوع للخلف حتى تقترب من باب بيت الشعر فيتوقف السامر حين تدخل الحاشي بيت الشعر معلنة انتهاء الرقصة.

-        لا بد من أخذ قسط للراحة وشرب الشاي ثم العودة من جديد للسامر وقد يشارك به هذه المرة بعض الذين لم يشاركوا في الرقصة الأولى.

 

 

معاني الكلمات

 

  1. اضيوفن : تعني الضيوف والنون بدل التنوين لسهولة اللفظ
  2. المحْليّة : أصحاب المحل أو الفرح أو المكان
  3. الأجاويد : الكرماء
  4. الكليّة : جميع الحضور
  5. الوليّة :المرأة
  6. لفى :  عندما يحل ضيفاً
  7. يقريه : من القرى، تقديم واجب الضيافة
  8. امولّم : جاهز
  9. الزي: الفرح
  10. ازغيركم: صغيركم
  11. المنصي: المطلوب
  12. يومن: عندما
  13. طريت: ذكرت على بالنا
  14. اتعنينا: تعبنا، من العناء والتعب
  15. إيقافاً : القاف هو اللحن
  16. نشيته : ألفته أو ابتدعته
  17. المهلّع : العاشق، الهواوي
  18. الهروج : الحكايا، أو القصص
  19. يا من عيّن : يا من رأى صاحب الفرح ؟
  20. ليّي : لي
  21. مر ودّي : أي أنا أريد حاشياً لجماعتي
  22. يتخضّع : يتبختر في مشيته
  23. اكرب : أي أشد الربط
  24. النجيبه : الناقة
  25. ادويرع : خرج الناقة
  26. الدويّة : الدو، الرض الفسيحة
  27. العوارف : الذين يعرفون العادات والتقاليد (قضاة البادية)
  28. أدنّق : أميل عليه
  29. أعدولك : جمع عدل وهذه تصنع من الصوف لحفظ الحبوب فيها عند تحميلها على ظهور الحيوانات
  30. النداوي : الفتاة الجميلة وقد خاطبها كالمذكر
  31. الردينة : المسدس
  32. المزوية : جبه أو لباس خارجي للمرأة
  33. صلب : أي آلمني
  34. بهدوم : الهدوم هي الملابس
  35. منحاره : أي نحرها ويعني رقبتها
  36. مرهاش : المطر الغزير المتقطع

 

 

ملحوظات على الفلم والمادة المدونة

 

  1. بدأ الفلم بالدحية مباشرة مع أن البداية هي تسوية الصف مع تصفيق خفيف بالأيدي.
  2. قبل ذلك أين المشهد العام للمضارب أو القرية ؟ وأين المؤثرات الصوتية الخلفية مثل ثفاء الغنم أو نباح الكلام أو غير ذلك، لقد بدأ بصورة لعمان وصوت غريب.
  3. لا بد من إظهار بيت الفرح تعلوه الرايات وأمامه مواقد النار وظهور المهباش ودلال القهوة وصوت الزغاريد يملأ الجو إيذاناً ببدء الفرح.
  4. الحاشي كانت تقفز للأعلى وهذه ليست رقصة ولا تحصل فالحاشي تسير في حركة انسيابية أمام السامر ذهاباً وإياباً، أما عند اشتداد حركة التصفيق والسحجة فحركات الحاشي متطابقة مع حركة السامر.
  5. التحليل الذي ورد من أحد المعلقين على السامر غير واقعي وليس له سند تاريخي أو عقلي فمن أين جاء بأن السامر كان لتوهيم الأعداء بكثرة الحضور ؟ نحن نعرف أن من عادات الغزو أو عند حروب القبائل لبعضها كانت ترسل ما تسميهم الرواد الذين يستطلعون أماكن سكن العدو ومعرفة عدد المحاسبية في المضارب وأماكن تواجد الإبل التي يمكن أخذها، ولم تكن الأمور بهذه البساطة، وكيف يسمع الغزاة أصوات الفرح؟ هل الغزاة على مقربة من الفرح؟ هذا الكلام يجب أن يحذف من الفلم لأن السامر هو حفلة فلكلورية شعبية متجذرة في وجدان الأردنيين منذ عهود قديمة جداً ومتوارثة ولم تكن بسبب بدوي يعيش في الصحراء ويوقد النار ويكثر من الأصوات لإخافة عدوه، وهل عدوه لا يعرف حجمه؟
  6. الحاشي لا تدخل لوحدها بل لا بد أن يقوم بإدخالها صاحب الفرح أو أحد أقاربها.
  7. السرى، القادمون للمشاركة للفرح يأتون من الخلف وينظمون للسامر مباشرة بشكل أحادي أو ثنائي.
  8. لا بد من إبراز مشاهد وساقة الحاشي.

أ- عندما يجلسها الموسّق ليمنعها من الرقص.

ب- الغناء الموجه لهذا الموسّق من أجل فك رهنها أو ربطها.

ج- الغناء الموجه للحاشي مباشرة.

د- وقوف الحاشي مرة ثانية ومعاودة الرقص.

هـ- انتهاء الرقصة وخروج الحاشي منها.

  1. إبراز لباس الحاشي وهي ملفوفة في عباءة سوداء وأثناء الرقص تفتح العباءة وتضمها انسجاماً مع الإيقاع وحركات السامر الصوتية والتصفيق.
  2. لا يوز لبس العقال للحاشي، فالمرأة العربية لا تلبس العقال بتاتاً لأنه لباس لرأس الرجل أما ما تصفه المرأة فهو العصبة وهي قطعة قماش تلف حول الرأس بعرض 5-6 سم.
  3. معظم اشعار السامر محفوظة في ذاكرة البداع أي المغني وإذا كانوا أكثر من واحد فإن أحدهم يذكّر رفاقه ببداية البيت الذي ينوي غناءه خلال فترة ردّة المجموعة بـ هلا وهلا يه يا هلا. ولذلك نجد المغنين يغنون نفس الشعر دون الوقوع في الخطأ أو الخلل الوزني ولهذا السبب نجد أشعار السامر الشائعة معروفة في كل أنحاء الأردن بالنسبة للمغنين أي البداعين من السامر. وليس صحيحاً أن البداع يأتي بشعر من عنده إلاّ في حالة تبديل كلمة أو اسم شخص مكان آخر وليس شرطاً أن يكون البداع شاعراً بل هو من حفظة الشعر ليس إلاّ.
  4. لا أتفق مع من قال أن حركات السامر والشعر تختلف من منطقة إلى أخرى في الأردن بل هي الحركات نفسها والشعر نفسه وقد يورد بعض المغنين اشعاراً غير التي تقال في حفل آخر لأن هذه الأشعار كثيرة وهو يقول مما هو محفوظ لديه.
  5. وهناك فرق فنية تقدم لوحات مختلفة ليست من لون السامر فقط ويظنها البعض بأنها سامر لأنهم يقدمونها مع حفلة السامر. لذلك النبش على بعض الباحثين وسمي كثير من الرقصات بالسامر مثل الرفيحي وغيرها وهذه رقصات فلكلورية تؤدي على ألوان الأهازيج وليس السامر.
  6. الغناء يجب أن يكون واضحاً ومخارج الحروف مفهومة بالشراح في بداية الفلم ولا تحسب من المادة الفلمية وإذا كان لا بد من الشرح يقوم شخص بالشرح في بداية الفلم ولا تحسب من المادة الفلمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

As-Samer in Jordan – Mustafa Al-Khashman 

 

As-Samer is a Levantine Arab folkloric art that mainly consists of dance and singing. In addition to performing it during traditional occasions nowadays, it is considered a joyous tradition that expresses parents’ joy of uniting one of their sons in wedlock, recovery of a patient, celebrating the return of a long-forgotten traveler, or circumcising a new born baby. As for performing As-Samer during marriage ceremonies, it is usually performed at the groom’s parents' house.

A day or more before the celebration; family members, kinsfolk and relatives announce their intention to perform As-Samer for one night or more as they sometimes perform it for a whole week, i.e seven nights. They start collecting firewood to ignite fire and make strong coffee and tea throughout all nights of celebration. At the predefined night and shortly after sunset, the Sheikh or the parents ask a number of young people to start performing As-Samer dance, declaring the beginning of the ceremony.

During these nights, tents should be decorated and flags (pieces of colorful fabrics with a white flag set in the middle) should be raised above them. Besides, a fireplace should be placed in front of the tent in order to prepare coffee and tea.

As-Samer's formulation involves two rows of men on opposite walls, applauding and competing with folk poetry. A man could start singing and another one at the other wall should respond, and sometimes all dancers at the other wall could respond all together. The singer is called Al-Badda’, and the process of singing is called “Beda’” or “Badee’”. The song starts with the following lines of traditional poetry:

May God bless your times

Guests and locals

First applaud goes for generous people

While the second goes for the rest

The group replies:

We dearly welcome you all

As you are our allies and you shall never fall

 

The singer says once again:

May God bless your times

Guests and locals

First applaud goes for generous people

While the second goes for women

 

The group replies:

We dearly welcome you all

As you are our allies and you shall never fall

 

The singer then says:

Welcome dears

No one but you,

We appreciate and praise!

The feast is ready

So dance and hold steady

 

The group replies:

We dearly… etc

 

The singer then says:

We congratulate you on this gleeful day

May your kids be real men… O Pray! Pray!

And achieve their dreams whatever they may!

 

The group then replies:

We dearly… etc

 

In fact, the group members keep repeating this for a few minutes only.

 

A number of youths from the nearby territories or villages start flocking and coming in successive groups to the celebration when they get invited, get wind of the ceremony, or when the fascinating songs captivate their ears. These men are usually distinguished by their beautiful voice and the ability to keep singing for a long time due to the numerous numbers of lines of poetry they memorize and iterate while singing. In fact, men are usually hospitably received and are highly welcomed because of their participation and their major role in making the ceremony gleeful, hilarious, and transported with joy. No sooner than they reach the ceremony venue, they do not sit with the attendees or the crowds, but they immediately join the rows of dancers as one of them interpenetrates one of the rows from the back side while applauding and saying: “We dearly… etc”, and then he keeps singing with the others. These guys are usually called “Surah or Surah group, i.e a group of people who travel at night. They then start dancing and singing while repeating the following:

 The day we have travelled in the darkness of the night

Is a day that we shall keep forever in our hearts

If you were not that precious to us,

Then we would not have come or made effort in the first place

 We dearly… etc

 I will start with poetry that has never been told before

That comes out from purely fond heart

Indeed, my heart loves people who are passionately attracted to eloquent words!

 We dearly… etc

 You are the one who tells amusing stories

I wish your love remains in my heart forever

If your heart shall fall in love with mine

I would pray to God and sacrifice an oblation

 We dearly… etc

 The two rows of dancers suddenly stop singing for almost ten seconds while keeping clapping, and then one of them starts calling for Al-Hashi (A veiled woman who tries to join the rows) by saying:

 If anyone of you comes across the people of joy

O please guide me to them

Shall you grant us a noble lady…

 We dearly… etc

 O people of joy, you do have a choice

To give her up, or we will make a noise

 We dearly… etc

 Bring the fascinating woman

O please let her step forward

Let her show off her charming garment

And start waving across the dancers

 We dearly… etc

 O here comes the belle

Please, show her affection

She changed my world with a blink of an eye

Her eyes made me mesmerized

 We dearly… etc

 In consequence of this, Al-Hashi starts approaching the rows and getting close to them with the encouragement of one of her kens who accompanies her clutching the tip of her sleeve or her dress (Usually Abaya or some special kinds of garments) and then he let loose of her exactly in front of the As-Samer while wearing Abaya that entirely covers her body and her face except her eyes while holding a sword or stick, and then she starts performing At-Tahoushi, walking briskly, strutting, and swaying from the right to the left side in front of the As-Samereen (The two rows of dancers) following the same rhythm. Men then resume singing by saying:

It hurts me if we are apart

Don’t get out of my sight

I really pray for me and you

To be one instead of two!

 We dearly… etc

 Svelte like a spear

Swift like a lance

If I saw your lovely face, at dawn, by chance

My heartbreaking wounds would be healed with just a glance

 We dearly… etc

 I will fight for your honor

I will pull myself together

And ride over the camel

To be with you forever

We dearly… etc

 Fly away my little one

Riding you is my real fun

How good it feels to ride the camel

As it gets me close to my lovely woman

 We dearly… etc

 How beautiful would you be

If you were taller

I would grab you by the hand

And show you our lovely land

 We dearly… etc

 The dancers keep singing, applauding and following the same synchronized movements while swaying to the right and left sides. Simultaneously, Al-Hashi keeps performing the same movements in front of the dancers until one of her relatives draws near and takes hold of her sleeve or Abaya and asks her to set down. This process is usually known as “Wasq Al-Hashi”, holding Al-Hashi back and preventing her from performing these movements any longer.

Promptly, the singer starts addressing the one who set Al-Hashi aside as if he tries to release and set her free so as to enable her to resume her movements by saying:

 Please! Don’t take her out of our sight

Or otherwise we would sue you to know who is really right!

    We dearly… etc

 I am blessed with friends so kind

They will bring us the belle! They will never mind!

Please! Do! By God!

    We dearly… etc

 If you seek a ransom

I am willing to indulge you with huge amounts of gold

Mark my words… Mark my words…

    We dearly… etc

 The singer continues begging the one who took hold of her by saying:

You are moonstruck

Even though you put the belle in lock

    We dearly… etc

Take what you wish

We will pay you double

We shall give you more

And arm you with gun and its scabbard

 When the singer loses hope, he starts directly addressing the lady by saying:

 Don’t worry my sweetie

I will set you free

 We dearly… etc

 Then he starts begging her by saying:

 O lady!

I feel sick, and you have the medicine

I feel cold, and you have the quilt!

 We dearly… etc

 I have severe headache, and you are the cure!

 We dearly… etc

 I really shiver in the wind like last leaf on a dying tree, and you have the mantle!

 We dearly… etc

My finger won’t be charming unless your ring is put on it!

We dearly… etc

 After all of this, the lady is released again. So, all dancers start applauding, swaying, and singing:

 You are the grass that I like to see

I am really fond of your fathomless eyes

I am really greedy when it comes to you

I am filled with ecstasy when I behold you

Raptures shines over me when I get a glance at your charming black garment

May the good old days return and switch the darkness with light

 We dearly… etc

 She enlightens my world with her fascinating presence

Lightning shines from her glamorous collar

And her beauty drizzles during the days of summer

 We dearly… etc

 The dancers stop the harmonic and rhythmic songs. All of a sudden, Ar-Raza’ah begins, which is a special kind of dancing that includes active and dynamic movements, as well as severe, quick, and growling applauding. Dancers move up and down quickly while making sounds that are analogous to hissing (Dehheeyyee – Hey Hey). At the same time, Al-Hashi moves quickly and rigidly in front of them following the same rhythm. A few seconds later, all dancers squat and begin clapping and applauding more severely and quickly performing what is called “Sahjah” where Al-Hashi dances between the two opposing rows of men who are competing for her attention. The more they approach her, the more she tries to avert and hold them off using the stick or sword in her hand. Fits and starts go on until all men break in sweat and become exhausted. Then, one of the dancers moves his hand making a gesture that personifies a request to Al-Hashi to give up, or the two walls of dancers get close to Al-Hashi so that she approaches the tent until she sets her foot on its threshold notifying all dancers that the dance is over.

 Eventually, all dancers sit down to get engaged in conversations and console themselves by drinking tea till they decide to dance over again. And as for other men who don’t participate in the first dance, they can now embrace the opportunity to take part in the second one.

 

 

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة